عام >عام
وقفة اعلامية في ساحة الشهداء تنديدا بصفقة القرن وكلمات دعت للابتعاد عن الانقسامات والخلافات حتى اسقاطها
وقفة اعلامية في ساحة الشهداء تنديدا بصفقة القرن وكلمات دعت للابتعاد عن الانقسامات والخلافات حتى اسقاطها ‎الخميس 20 06 2019 21:45
وقفة اعلامية في ساحة الشهداء تنديدا بصفقة القرن وكلمات دعت للابتعاد عن الانقسامات والخلافات حتى اسقاطها

جنوبيات

نظم اعلاميون لبنانيون وفلسطينيون في ساحة الشهداء وقفة إعلامية "تنديدا بمؤتمر البحرين وصفقة القرن"، رافعين الاعلام اللبنانية والفلسطينية ولافتات منددة بذلك.

وألقى المسؤول الاعلامي لحركة "حماس" في لبنان وليد كيلاني كلمة رأى فيها انه "رغم كل المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية، مستغلة الضعف العربي الرسمي غير المسبوق، إلا أننا لم نفقد عوامل القوة التي تراكمت عبر عقود من النضال ضد الاحتلال الصهيوني الذي يمثل رأس حربة المشروع الاستعماري الغربي في المنطقة، فالمقاومة العسكرية في تعاظم ومنعتها تزداد. كما ان الرفض الشعبي العربي للتطبيع يناقض الهرولة الرسمية تجاهه، ويتعامل هذا الحس الشعبي مع الكيان الصهيوني ككيان دخيل على المنطقة، لا بد أنه زائل، لأن لديه من عوامل الضعف الكثيرة التي تمنعه من الاستمرار، ولدينا من عوامل القوة، لو أحسنا استثمار بعضها، فلن يستمر هذا الكيان".

واشار الى ان "الشعب الفلسطيني موحد ضد صفقة لا تلبي أدنى الطموحات، فهي تصادر معظم الضفة الغربية، وتكرس الاستيطان، وتعترف بالقدس عاصمة للكيان، وتتجاهل حق اللاجئين بالعودة الى قراهم ومدنهم التي هجروا منها، بل تسعى الى توطينهم في أماكن تواجدهم. لذلك فإن شعبنا الفلسطيني يرفض هذه الصفقة، ويعمل على إسقاطها. وكما استطاع الشعب الفلسطيني أن يسقط عشرات المشاريع والمؤامرات من قبل، هو قادر اليوم على إسقاط الصفقة".

وقال: "ان المؤيدين الرسميين من العرب لما يسمى "صفقة القرن"، ما زال تأييدهم محصورا في الغرف المغلقة، ولم يجرؤوا على التأييد العلني لهذه الصفقة المذلة، وعندما وافقوا على الورشة الاقتصادية، دفعوا لعقدها في البحرين، ولم يعقدوها في عواصمهم حتى لا يزداد حرجهم امام شعوبهم".

نجم
بدوره، اعتبر مسؤول المكتب الاعلامي للجماعة الاسلامية وائل نجم ان "هذه الصفقة ملعونة، برغم انه حاولوا ان يسوقوا لها اعلاميا منذ مدة طويلة، وتأجل الاعلان عنها اكثر من مرة، وهذا ما يستوجب فشلها"، مشددا على انه "بالنهاية حدد تاريخ المؤتمر لهذه الصفقة في مؤتمر البحرين، والتي تنال من القضية الفلسطينية وكما انها تمتد لتنال الدول العربية، فهناك اخطار كبيرة من جرائها كإدماج العدو الصهيوني في منظومة المنطقة وفرض التوطين والهيمنة على المنطقة لتكريس زعامة وحضور الكيان الاسرائيلي ليكون الآمر النهائي والمهيمن على المنطقة".

ورأى ان "الادارة الاميركية والاسرائيلية ليست قدرا محتوما، لاننا نملك كشعوب حية ومناضلة وقوى الكثير من عوامل القوة التي تمكن من اسقاط الصفقة"، داعيا الى "الابتعاد عن الانقسامات والخلافات العربية - العربية حتى اسقاط هذه الصفقة المشبوهة". مطالبا الاعلاميين ان "يجعلوا من اسقاط صفقة القرن قضية اساسية وعملهم وادائهم وتعاطيهم الاعلامي".