فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
اللجان الشعبية بصيدا تقف على مشاريع المؤسسات الداعمة للاجئيين الفلسطينين
اللجان الشعبية بصيدا تقف على مشاريع المؤسسات الداعمة للاجئيين الفلسطينين ‎الجمعة 21 06 2019 09:49
اللجان الشعبية بصيدا تقف على مشاريع المؤسسات الداعمة للاجئيين الفلسطينين

جنوبيات

زار مقر اللجان الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، بعين الحلوة وفود من ممثلي مؤسسات الدعم تحسين الشروط الحياتية للاجئيين الفلسطيني.
وفد المجلس النروجي للاجئيين، وضم كُلا من مسؤولة الملف التربوي سلام حلاق ، والمرشـد التربوي سهيل ذيب، وعرضا للمشروع التربوي الذي يتبناه المجلس النروجي بـ “عين الحلوة”، والقاضي بتكفل المجلس برعاية (200) طفل بعمر رياض الاطفال في روضة تخصه في عين الحلوة ، ومن ناحية اخرى جرى الحديث عن مشروع تربوي آخـر بهدف إيجاد حلول للمتسربين من المدارس الذين لا تتعدى اعمارهم الـ (11) عام.

كما وزار مقر اللجان وفد هيئة الإغاثة الأولية الفرنسية ، وضم كُلا من: ( بشار خليل ، بدر الدين غندور، وحسن فقيه) ، وعرض لمشروعه الخاص بترميم منازل اللاجئيين والنازحين الفلسطينين في مخيمات صيدا ، وفقا لمعايير محددة تطال السكن والساكنين ايضا ، وبحدود الـ (180)، حالة.

من ناحية اخرى قام الفريق القانوني للمجلس النروجي للاجئيين بمسؤولية “قاسم الخليل” وبالتعاون والتنسيق مع اللجان الشعبية بتقديم الإستشارات القانونية لذوي القضايا ، حيث يُخصص يوم من كل اسبوع ، يتم فيه استقبال أصحاب القضايا القانونية العالقة للاخوة الفلسطينين “النازحين من سوريا أو اللاجئيين في مخيمات لبنان” ، العالقة لدى الجهات اللبنانية ، وذلك في مقر اللجان الشعبية ، ومن هذه القضايا وفق حديث السيد الخليل ( مخالفات تسجيل “عقودة الزواج ، الأولاد ، الطلاق ، مخالفات الاقامة ، مشاكل جراء السكن بعقارات الآخرين … الـخ)، ويضيف ” يقدم الفريق القانوني المكون من محامين واصحاب اختصاص الاستشارات القانونية لمستحقيها بالمجان.

ممثلي اللجان الشعبية ابدوا ترحيبهم بالوفود واستعدادهم للتعاون والتنسيق ، وثمنوا ما تم عرضه من جهة ، وقدموا اقتراحاتهم وتوصياتهم ، ولما فيه تلافي الثغرات وتصويب أدق لوصول الخدمة الى مستحقيها من جهة أخرى . وكذلك فقد نوه امين سر اللجان الشعبية في منظقة صيدا الدكتور عبد الرحمن ابو صلاح لوجود وضع حياتي ـ معيشي سيء ، واحيانا مزري في اواسط اهلنا في مخيمات لبنان ، وفي كافة اوجه الحياة ، ولفت الى ضرورة ان يتحمل الجميع مسؤولياتهم الانسانية والاخلاقية تجاه الفلسطينين ، بما في ذلك مؤسسات الدعم على اختلاف جنسياتها ، وان يسعوا مع الجهات المعنية في لبنان لـ ” تخفيف الضغط على اللاجئيين في المخيمات ، السماح بإعادة ادخال مواد البناء لسابق عهدها سيما وأنها العامل الديناميكي والأساسي في تحريك عجلة الاقتصاد والحياة في المخيمات ، تسهيل حركة المرور على الحواجز الأمنية المنصوبة على مداخل المخيمات”، بما في ذلك تمكين الفلسطينين من حقهم في العمل والتملك.