حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
قيادات عربية: إسقاط "صفقة القرن" عُمِّدَ وخُتِمَ رسمياً بموقف الرئيس محمود عباس
قيادات عربية: إسقاط "صفقة القرن" عُمِّدَ وخُتِمَ رسمياً بموقف الرئيس محمود عباس ‎الأربعاء 10 07 2019 13:50
قيادات عربية: إسقاط "صفقة القرن" عُمِّدَ وخُتِمَ رسمياً بموقف الرئيس محمود عباس

جنوبيات

أكدت قيادات عربية أنّ "الموقف الفلسطيني الذي أسقط "صفقة القرن"، عُمِّدَ وخُتِمَ رسمياً بموقف الرئيس محمود عباس، وكان موقفاً حاسماً وجامعاً للفصائل الفلسطينية كافة، وهو ما ظهر للعالم أجمع بوحدة الموقف الفلسطيني بمواجهة هذه الصفقة".
جاء ذلك في برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر.

أمين عام "المؤتمر القومي العربي" مجدي المعصراوي

فقد أشار أمين عام "المؤتمر القومي العربي" مجدي المعصراوي إلى أنّ "الصفقة أُعدّت تصميماً وكتابة نصاً وروحاً في "إسرائيل"، وتنفّذها الإدارة الأميركية، لأنّ ترامب يُنفّذ على أرض الواقع كل ما تريده "إسرائيل"، ويُثبِت أنّه أكثر انحيازاً للكيان الإسرائيلي ممَّنْ سبقه بالرئاسة الأميركية أو مُنافسيه".
ورأى أنّ "ورشة المنامة" أُعدَّتْ لتصفية القضية الفلسطينية بغياب أصحابها، وكان تُصوّرهم أنّه بالطروحات الاقتصادية يُمكِنهم إسقاط قضية الشعب الفلسطيني، بدءاً من حق العودة والتوطين وتهويد القدس"، مُحذِّراً من أنّ "الصفقة تهدف إلى نقل الصراع من فلسطيني وعربي مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى عربي - عربي، في مُحاولة لتشتيت البوصلة عن القضية الفلسطينية، مع إغراءات مالية، وفاتهم أنّ عروض التفريط بالقدس وفلسطين لا يقبل بها أي فلسطيني أو عربي أو مسلم أو مسيحي، لأنّ القدس وفلسطين لا تُقدّر بالأموال، وليس كما يريد ترامب أو كوشنير الحل، فهي حقوق شعب، يُقدّم في كل يوم نموذجاً جديداً في النضال، ولا يُمكن أنْ يفرّط بذرّة تراب من أرضه"، داعياً إلى "أهمية العمل بشكل دائم والنضال بأشكاله كافة في ظل تشكيل عالم جديد مُتعدّد القطبية، كل له مصالحه".
وشدّد على أنّ "الشعب العربي سيبقى مُتمسّكاً بقضيته المركزية، على الرغم من الظروف الاقتصادية الضاغطة جداً على المواطنين، من أجل إلهائهم عن قضاياهم الوطنية".
وحثَّ على "أهمية تربية الشباب على قضاياهم العربية، ووعيهم المُشترك، وأنّ بوصلتهم فلسطين"، مُشدّداً على "ضرورة التركيز على هويتنا العربية في ظل محاولة الاحتلال طمسها، وأنْ نعمل على وعي الناس والتذكير بالعمل بحقوقنا المشروعة".
وختم المعصراوي بالقول: "نُحاول من خلال الاتصالات والجهود تحويل مكانة فلسطين من عضو مُراقب في الأمم المتحدة، إلى عضو أساسي كامل العضوية، واكتساب التأييد الدولي عن قناعة".

الوزير والنائب السابق بشارة مرهج

الوزير والنائب السابق بشارة مرهج رأى أنّ "صفقة القرن قد سقطت، لكن المشروع الصهيوني لم يسقط، وهذه الصفقة لم تكن واقعية على الإطلاق، ولم تفهم الفلسطينيين ولا العرب، الذين لا يبيعون أنفسهم أو أرضهم، لذلك اعتمدت الصفقة على الناحية الاقتصادية، فسقطت قبل أنْ تُقدّم"، داعياً إلى "التنبّه، لأنّ المعركة مع المشروع الصهيوني مُستمرّة لاستهداف قضية فلسطين والأمة العربية".
وأشار إلى أنّ "الصراع سيكون له شأن كبير في المرحلة المُقبلة، لأنّ المشروع الصهيوني يشعر الآن باختناق، فإما أنْ يخترق الوضع الفلسطيني والعربي، وإما يختنق هو، لذلك يجب أنْ نتوقّع مُؤامرات مُختلفة من الحركة الصهيونية العالمية وأنصارها، سواء على المستوى العسكري أو الأمني أو السياسي، وعلينا أنْ نكون مُستعدين عن طريق توحيد الجهد العربي لمُواجهة أي طارئ من طرف لا يريد مصلحة فلسطين ولا مصلحة العرب".

الكتيري

من جهته، جدّد المندوب السامي لقدماء المقاومين في المغرب الدكتور مصطفى الكتيري "الإلتزام العربي والقومي بقضية فلسطين، باعتبارها قضية العرب الأولى"، مُؤكداً أنّنا "نقف إلى جانب أهلنا في فلسطين بالقول والفعل والمُمارسة لتحقيق آمالهم وطموحاتهم، والتي هي آمال وتطلّعات الشعب العربي كلّه، بتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأوضح أنّ "المسيرات المليونية في المغرب، تنطلق دعماً للقضية الفلسطينية بمواجهة التحدّي الإسرائيلي، تعبيراً عن دعمنا ملكاً وحكومة وشعباً للقضية الفلسطينية، والعلاقة المُشتركة بين المملكة المغربية وفلسطين منذ قِدَم التاريخ".
وشدّد الكتيري على أنّ "رئاسة جلالة الملك محمد السادس لـ"لجنة القدس" و"بيت مال القدس" تتجسّد في الكثير من المُبادرات الرائدة في فلسطين، والتي نعتبرها التزاماً، ويجب أنْ يكون هناك التزام مبدئي من كل الأقطار العربية لدعم أهلنا في القدس وفلسطين".