عام >عام
النائب أسامة سعد: ثورة 23 يوليو حية ومصدر إلهام للأجيال
النائب أسامة سعد: ثورة 23 يوليو حية ومصدر إلهام للأجيال ‎الأحد 21 07 2019 16:34
النائب أسامة سعد: ثورة 23 يوليو حية ومصدر إلهام للأجيال

جنوبيات

 رعى الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد، المهرجان الشعري التكريمي لثورة 23 يوليو، الذي نظمه المنتدى الثقافي الأدبي الجنوبي في مركز معروف سعد الثقافي.

وألقى سعد كلمة بالمناسبة استهلها بتوجيه "كل التقدير والاحترام للمنتدى الثقافي الأدبي الجنوبي على تنظيم هذا المهرجان الشعري تكريما لثورة 23 يوليو وزعيمها جمال عبد الناصر، وكل الشكر والامتنان للمنتدى على منحي شرف رعاية هذا المهرجان".

وقال: "ذكرى ثورة 23 يوليو هي ذكرى غالية على شعوبنا، وبالغة الأهمية في تاريخنا الحديث. والزعيم جمال عبد الناصر له الموقع المميز في العقول والقلوب والأفئدة، وتنظيمنا الشعبي الناصري يحمل بكل فخر واعتزاز اسم الزعيم عبد الناصر، كما يستلهم فكره الثوري التجديدي ويستفيد من الدروس الغنية لثورة 23 يوليو التقدمية ومن مبادئها في الحرية والاشتراكية والوحدة، وهذا المهرجان يقارب المناسبة بلغة الشعر والفن، لغة العقل والقلب ولغة الإبداع والاستشراف والحكمة، قراءة الماضي والحاضر في العمق والرؤية الصادقة لاحتمالات المستقبل".

وإذ شدد على مبادئ ثورة يوليو وعلى إنجازاتها، أكد انها "لا تزال حية وتشكل راية المستقبل ومصدر الإلهام للأجيال الجديدة"، وقال: "في مواجهة الحلف الاستعماري الصهيوني وصفقة القرن التصفوية، وفي مواجهة أنظمة الخنوع والتطبيع والخيانة، ينجح الشعب الفلسطيني، ومعه تيار التحرر والمقاومة في البلاد العربية، في إفشال الفصل الاول من تلك الصفقة ممثلا بمؤتمر البحرين، كما يوجه ضربة قوية لتلك الصفقة.

وفي مواجهة أنظمة التبعية والفساد والظلم الاجتماعي، تنتفض الجماهير العربية تحت رايات الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية، فتكسر القيود وتحطم الأغلال وتتقدم أحيانا إلى تحقيق أهدافها، إلا أنها تتراجع أحيانا أخرى بسبب الهجوم الاستعماري وبسبب أدواته من قوى الثورة المضادة وقوى الإرهاب والتطرف. غير أنها لا تسقط ولا تستسلم، بل تبادر إلى الاستعداد لجولة جديدة".

أضاف: "ألف تحية للشعب الفلسطيني على امتداد الأرض المحتلة وفي الشتات، وألف تحية لتيار التحرر والمقاومة في لبنان وفلسطين وعلى امتداد الأرض العربية. وإذ نحتفل هذه الأيام بذكرى حرب تموز 2006، فإننا نحتفل بالانتصار على الغزو الصهيوني، وبتحطيم أسطورة الجيش الذي زعموا أنه لا يقهر، ونلمس توازن القوى الجديد الذي شيده صمود الشعب اللبناني وبطولات المقاومة".

وتابع: "في لبنان أيضا يواجه الشعب اللبناني بالصمود والاعتراض الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية الخانقة، أزمات ألقاه في مستنقعها نظام المحاصصة الطائفية، نظام التبعية والعجز والفشل والفساد، ويخوض الحراك الشعبي ومعه العديد من الفئات الاجتماعية من أصحاب الدخل المحدود ومن مختلف القطاعات المهنية والوظيفية، يخوضون معركة الدفاع عن الحق في العيش الكريم ويناضلون من اجل إنقاذ لبنان وتجنيبه خطر الانهيار".

وختم: "كلنا ثقة أن الشعب اللبناني سينجح في معركة إنقاذ لبنان، كما نجح في إنقاذه من العدوان الصهيوني ومن سائر الأخطار. فألف تحية لكل الذين تحركوا ويتحركون ضد الموازنة الظالمة وضد سياسات نظام المحاصصة الطائفية وارتكاباته. وألف تحية إلى الإخوة الفلسطينيين الذين انتفضوا ضد الإجراءات التعسفية لوزير العمل ومن ورائه الحكومة، ونعد هؤلاء الإخوة ورفاق الكفاح في مواجهة العدو الصهيوني أن نبقى إلى جانبهم من أجل الوصول إلى حقوقهم الإنسانية والاجتماعية والقانونية".