لبنانيات >أخبار لبنانية
جمعية دعم وتأهيل العائلة كرمت خمسين طفلا يتيما من اللبنانيين والفلسطينيين
جمعية دعم وتأهيل العائلة كرمت خمسين طفلا يتيما من اللبنانيين والفلسطينيين ‎الجمعة 16 08 2019 16:52
جمعية دعم وتأهيل العائلة كرمت خمسين طفلا يتيما من اللبنانيين والفلسطينيين

جنوبيات

 كرمت جمعية دعم وتأهيل العائلة، 50 طفلا يتيما من دور رعاية مختلفة، لبنانية وفلسطينية ، تأكيدا على اهمية التلاحم بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، في حضور عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية، تقدمهم عضو المكتب السياسي في حزب الله الدكتور علي ضاهر،الامين العام لحركة الامة الشيخ عبد الله جبري،امين سر فصائل جبهة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان العميد سمير ابو عفش ،رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة،عضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي مهدي مصطفى، المحامي رمزي دسوم ممثلا التيار الوطني الحر في بيروت، وشخصيات اعلامية واجتماعية

بداية رحبت رئيسة الجمعية السيدة ميسم حمزة بالحضور، واكدت "ان الجمعية تختلف عن مثيلاتها من الجمعيات، فهدفها مد يد العون لكل محتاج كي يشعر بوجود عائلة تهتم به". ولفتت الى "ان هذا النشاط ما هو الا تأكيد على دور الجمعية لأن النشاط هو نشاط لبناني فلسطيني مشترك لترسيخ الوحدة والتلاحم بين الشعبين اللبناني والفلسطيني ولرفض القرارات المجحفة في حق شعب حرم من ابسط حقوقه بالعيش الكريم".

وتحدثت نائبة رئيس الجمعية السيدة سوزان مصطفى، فأكدت "ان نشاط هذا العام مختلف عن غيره من النشاطات التي نظمتها الجمعية، فقد قررت الجمعية الجمع ما بين الأطفال اللبنانيين والاطفال الفلسطينيين في نشاط واحد للتأكيد على ان الطفل اللبناني والطفل الفلسطيني هما واحد، واننا سنبقى كيانا واحدا لن ينفصل بعيدا عن العنصرية".

وأثنى الشيخ عبد الله جبري، في كلمة على "الدور الرائد الذي تقوم به الجمعية، لاسيما في ظل ضعف دور ودعم الدولة اللبنانية للجمعيات الاجتماعية"، وطلب من ممثل التيار الوطني الحر رمزي دسوم "إيصال رسالة لفخامة الرئيس ميشال عون ولرئيس التيار الوزير جبران باسيل، مفادها أنه "وحرصا منا على نجاح العهد، وانطلاقا من أننا أمة واحدة لديها هدف واحد هو تحرير فلسطين، فإن الخطاب والتعاطي السياسيَّين يجب أن يخلوا من التفريق أو التمييز الممنهج، فالتعصب والعنصرية ما دخلا دارا أو بلادا أو مجتمعا إلا خربوها".