أخبار الرياضة >أخبار الرياضة
طقوس خرافية ترافق منتخبات اليورو ومشعوذان يتوقّعان طرفي النهائي
طقوس خرافية ترافق منتخبات اليورو ومشعوذان يتوقّعان طرفي النهائي ‎الجمعة 1 07 2016 11:12
طقوس خرافية ترافق منتخبات اليورو ومشعوذان يتوقّعان طرفي النهائي
الأسد ليو تحوّل من فآل حسن إلى نحس على روني ورفاقه


رغم تطوّر الإنسان عبر العصور، لا زال البعض يعتقد ان الخرافات هي الوسيلة لتحقيق الأماني، ومنهم الكثير من اللاعبين المشاركين في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا، حيث تمارس بعض الطقوس قبل الذهاب إلى أرض الملعب، في ظل الاعتقاد بأن هذه الطقوس ستمنحهم فرصة أفضل لبلوغ الأدوار المتقدمة.
ولا يمكن لأحد أن يرى كريس كولمان مدرب منتخب ويلز دون سترته خلال أي مباراة، وهنا يدور السؤال لماذا؟ الإجابة ببساطة تتلخص في بداية عهده مع الفريق، حينما تلقى خسارة مدوية 1-6 أمام نظيره الصربي بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وقال كولمان: «كان الطقس حارا بالفعل يوم المباراة وهو ما دفعني للتخلّي عن سترتي، ولكن منذ ذلك الحين، أحافظ دائما على ارتداء سترتي لأنني لا أريد خوض تلك التجربة مرة أخرى».
ويمارس المنتخب الإيطالي أيضا عددا من الطقوس، من بينها قيام لاعب متميّز بإلقاء كلمة قبل كل مباراة كفآل خير، بينما يعتنق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عددا كبيرا للغاية من المعتقدات الخرافية التي يداوم على ممارستها قبل أي مباراة.
وإذا ما سافر رونالدو بالطائرة لخوض إحدى المباريات فإنه يصرّ أن يكون أول من يغادرها، ولكنه يكون آخر المغادرين حينما يستقل فريقه الحافلة، كما يحرص دائما على وضع قدمه اليمنى على العشب عند النزول للملعب.
أما المهاجم الألماني ماريو غوميز، فان معتقداته في الخرافات تتضمن ذهابه الى المرحاض قبل إنطلاق المباريات.
ولم تنجح تلك الطقوس والخرافات مع بعض المنتخبات ومن بينها الانكليزي، الذي اصطحب لاعبوه دمية على شكل أسد يدعى ليو خلال لقاء الفريق أمام أيسلندا في دور الـ 16 للبطولة.
ورغم جلوس ليو على مقاعد البدلاء بالمباراة، إلا أنه عجز عن جلب الحظ للمنتخب الانكليزي، بل على العكس تلقّى خسارة تاريخية غير متوقعة 1- 2 أمام نظيره الأيسلندي ليودّع البطولة مبكرا.
وانضم الويلزي غاريث بيل لقافلة المعتقدين بالخرافات، حيث أشار إن التنين الأحمر على قميص منتخب بلاده، سيمنحه الدافع للانتصار أمام بلجيكا اليوم. وأجاب في ردِّه على دافعه خلال البطولة قال: «التنين على قميصي.. هذا كل ما نحتاجه».
هذا ودخل العرافون على خط توقع النتائج، إذ كشفت مجلة «فرانس فوتبول» عن اثنين من المنجّمين العاملين بمنظمة «نوستراداموس» للتوقع بالمستقبل وعلم النجوم والتقويم عن طرفي نهائي البطولة، حيث أكد المنجم المتفائل راب يونس أن منتخب فرنسا بلونه الأزرق سيكون حاضرا بالنهائي أمام منتخب يرتدي القميص الأبيض، في إشارة إلى لون منتخب بولندا «الأبيض»، وربما القميص الثاني لمنتخب البرتغال «الأبيض» أيضا.
وبدورها كشفت العرّافة «المتشائمة» جاكلين عن إمكانية تأهل فرنسا على حساب أيسلندا، لكن أصحاب الأرض والجمهور سيتعثرون أمام الفائز من لقاء إيطاليا وألمانيا في نصف النهائي.
وأضافت العرّافة جاكلين أن حظوظ بلجيكا في الفوز باللقب كبيرة في مفاجأة صادمة للمجلة الفرنسية.