اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي واصلت فرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين وقامت بإبعاد واستدعاء 5 تواجدوا بساحات الحرم للتحقيق.

ومع بدء الاعتياد اليهودية والإعلان عن الاقتحامات الجماعية لساحات الحرم في أول أيام "رأس السنة العبرية"، انتشرت قوات الاحتلال بالقدس القديمة ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات المؤدية لبوابات المسجد الأقصى.

كما استنفرت عناصر الوحدات الخاصة في ساحات الأقصى وخاصة عند باب المغاربة والمصلى القبلي ومصلى "باب الرحمة"، لتوفير الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الحرم.
ومع تواصل التضييق على الفلسطينيين وفرض إجراءات مشددة على دخولهم لساحات الحرم وإبعاد بعضهم خاصة الشبان، تعمد عناصر من شرطة الاحتلال على تصوير كافة المتواجدين من الفلسطينيين في ساحات الحرم وخاصة بالقرب من مسار اقتحام المستوطنين لساحات الحرم، حيث تم إبعاد 5 فلسطينيين عن ساحات الحرم واستدعائهم للتحقيق

ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد أغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة بعد أن سمحت لـ94 مستوطنا اقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف في الفترة الصباحية بحراسة مشددة لعناصر الوحدات الخاصة.

وتقدم العديد من الحاخامات اقتحامات مجموعات المستوطنين لساحت الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته وقدموا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وبعضهم قام بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى "باب الرحمة" قبل أن يغادروا الساحات من باب السلسلة.

 يذكر أن الآلاف من المستوطنين شاركوا حتى ساعات الفجر الأولى في صلوات تلمودية وطقوسا توراتية في ساحة البراق، وذلك بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية".

وتأتي هذه الشعائر التوراتية والاقتحامات للأقصى والمسيرات بالقدس القديمة، استجابة لدعوات "منظمات الهيكل" بتنظيم اقتحامات جماعية للأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية التي ستتواصل حتى منتصف تشرين الأول/أكتوبر المقبل.