الإصدارات >نشاطات الإصدارات
حضور مميز في توقيع «زلزال الموساد» للإعلامي زعيتر في النبطية
جابر: مطلوب تعبئة طاقاتنا للنهوض والتعلم من التجارب
بزي: سنقاوم بكافة الأشكال لمنع اختراق سيادتنا
حضور مميز في توقيع «زلزال الموساد» للإعلامي زعيتر في النبطية ‎الاثنين 14 04 2014 09:24
حضور مميز في توقيع «زلزال الموساد» للإعلامي زعيتر في النبطية
"الإعلامي زعيتر متوسطاً النواب: رعد، جابر، بزي والزين، العميد الركن خليل ود. كحيل خلال توقيع كتابه في النبطية"

النبطية – «اللـواء»:

وقّع سكرتير عام التحرير في جريدة «اللـواء» الإعلامي هيثم زعيتر كتابه «زلزال الموساد»... «العملاء  في قبضة  العدالة»، الذي قدم له  قائد الجيش  العماد جان قهوجي، وذلك بدعوة من «مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية» في القاعة الكبرى للمركز، بحضور: رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة النيابية» النائب محمد رعد، النواب: عبد اللطيف الزين، ياسين جابر وعلي بزي، ممثل النائب أنور الخليل  الزميل حسين حديفة، مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلاً برئيس دائرة الأمن العام في محافظة النبطية النقيب علي حلاوي، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ممثلاً بآمر مفرزة السير في النبطية المقدم أحمد علي أحمد، رئيس القسم الفني المدير العام في رئاسة الجمهورية رئيس المحكمة العسكرية الدائمة السابق العميد الركن نزار خليل،  مدير مخابرات الجيش اللبناني العميد إدمون فاضل ممثلاً بالمقدم وليد ألمقت، قائمقام جزين الدكتورة هويدا الترك، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل،  رئيس بلدية حبوش المهندس محمد مكي، رئيس بلدية كفرشوبا  الدكتور قاسم القادري، رئيس قسم المعلومات في الأمن العام في النبطية الملازم أول علي نجم، نائب رئيس بلدية الكفور  النقيب المتقاعد عبد الله بيضون، رئيس اتحاد رجال الاعمال  اللبناني – الروسي اسعد ضيا، مختار حاصبيا أمين زويهد، أمين فرع الجنوب في «حزب البعث العربي الاشتراكي» أحمد عاصي  والمسؤول السياسي للبعث في الجنوب فضل الله قانصو، المسؤول التنظيمي لحركة «أمل» في المنطقة الأولى في اقليم الجنوب محمد معلم، رئيسة «جمعية نداء الأرض» في عربصاليم الدكتورة زينب مقلد نور الدين، وحشد من الزملاء الاعلاميين من النبطية، ووفدين من المكتبين الاعلاميين لحركة «أمل» و»حزب الله» في النبطية  وفاعليات ثقافية وتربوية واجتماعية وفاعليات.

زعيتر

{ افتتاحاً النشيد الوطني اللبناني  ثم ترحيب وتقديم من المربي غسان ترحيني،  ثم تحدث مؤلف الكتاب الإعلامي زعيتر فقال: «نلتقي في النبطية لان العدو الإسرائيلي الذي سعى لان يكون له عيون بيننا كان يستهدف النبطية، وكثر بيننا كانوا تحت نظرات العدو وعيونه وعملائه، مع كتابي «زلزال الموساد» والذي افتخر أن قائد الجيش العماد جان قهوجي  هو من وضع له المقدمة ليكون اول كتاب  يضع له المقدمة، وأيضاً مع الضربات التي وجهتها الاجهزة الامنية الرسمية والوطنية  والمحاكمات التي اشكر العميد نزار خليل على ما قدمه،  والذي للمرة الأولى تصدر أحكام بالإعدام  بحق 9 من الموقوفين، والتي نأمل أن لا يطول تنفيذ حكم الاعدام  في ظل اصوات بدأنا نسمعها  عن الدعوة إلى وقف الإعدام».
 وتطرق الإعلامي زعيتر إلى ما اقترفته أيادي العملاء بحق الوطن وأهله من خلال التعامل مع العدو الاسرائيلي وتقديم بنك من المعلومات  ضد الجيش والمقاومة. وسرد بالتفصيل أسماء المتعاملين مع العدو الاسرائيلي والدور المشبوه الذي قاموا به  كل في منطقته.

جابر

{ ثم تحدث النائب ياسين جابر فقال: «إزاء المحن التي  نجتازها في أمتنا العربية و نقاط الضعف  فيها ، فإن إمكانياتنا أكثر وأكبر، ومن أبرز نقاط الضعف هذه  الاختراقات في صفوفنا، وهي للأسف كثيرة، وأبرزها  ما يحقق من خلالها «الموساد» الإسرائيلي  بواسطة عملائه، بعض غاياته، ولئن برزت فينا  بعض من نقاط  ضعف  وجل من لا عيب فيه، إلا أنه لدينا امكانات هائلة،  وفينا صفات قل  مثيلها، فالشعب الصامد الذي دحر العدوان  اثر العدوان  واستبسل في الدفاع عن قيمه، وجند كل قواه لعزة بلاده  ونصرة اخوانه، مؤمن بالعناية الالهية ومتمسك بتراب  أرضه  حتى أخر ذرة منه، لأنه شعب مقاوم  وجيشه مقاوم، فعلى هدى واقعنا  الحالي وبوحي من النكسات  العابرة المتمثلة بعدوانية العدو  الاسرائيلي  وغدره وتجنيد  عملائه بغية الاختراق الأمني، يهيب بنا  الظرف الحاضر الى  تعبئة جميع طاقاتنا  وقوانا  في سبيل النهوض  على أسس جديدة تعلمناها وسنتعلمها مستقبلاً من التجارب المريرة».
 وتابع النائب جابر: «إن من وعى  هذه الحقائق  وعمل على استجلاء خفاياها وخباياها  يستحق كل تقدير، فقد أضاف إلى المكتبة العربية  كتابا  جديدا جاء  خلاصة لعصف افكاره  وعصر معلوماته العربية  والعالمية  ولثقافته المتعددة الجوانب، ولا غرابة عنه في ذلك  فلقد اتحفنا من قبل  بمجموعة من الكتب  والمؤلفات والمقالات  والدراسات  المعمقة، مبروك أيها الإعلامي المميز هيثم زعيتر عملك الرائع  هذا، الذي هو خير دليل  على كل ما أوردنا  وما ذكرنا، انك المعطاء  المستمر الدؤوب، الذي يعيش قضايانا العربية  بدراسات قيمة، كهذا الكتاب الذي بين أيدينا، صادرة عن ثقافة شاملة ووعي عميق لواقعنا، ومع ترقب للمزيد من عطاءاتك  نتمنى لك التوفيق الدائم».

بزي

{ ثم تحدث عضو المكتب السياسي لحركة «أمل» النائب علي بزي فقال: «نلتقي في الزمان والمكان  وما بينهما المؤلف هيثم زعيتر، غزير في الانتاج وفي تسليط الضوء  على كثير من الأبواب  المغلقة والمكان حاضرة جبل عامل النبطية باسمها وبيوتاتها وعلمائها  وقادتها وشهدائها والزمان  ذكرى الحرب الاهلية  اللبنانية « تنذكر وما تنعاد».
 وأضاف: «وفي المضمون العملاء في قبضة العدالة وزلزال الموساد، إن لنا  في وطننا الحبيب لبنان أن ندرك جميعا بغض النظر عن الطوائف والمذاهب  والمناطق والانتماءات  ان لبنان كان ولا يزال  على منصة التصويب والاستهداف الإسرائيلي، ويخطيء كل الخطأ من يتوهم او يعتقد للحظة  واحدة انه بمنأى او بمأمن  من هذا الاستهداف، إذا كنا ونحن كذلك لبنانيين سياديين  حقيقيين في الاصالة  وفي  الهوية وفي الانتماء وفي الالتزام، معنيون بمواجهة هذا الاختراق لسيادتنا، واذا كنا  نحفظ عن ظهر القلب النشيد الوطني اللبناني بارادتنا وبشرفنا وبعزتنا وبكرامتنا، يجب أن نقاوم بكافة الاشكال لمنع حصول مثل هذا الاختراق».
 وتابع: «الوطن لا يحمى فقط بالقصائد والأناشيد ولا بالصلوات  والأدعية، الأوطان تحمى قبل كل شيء بالوحدة الوطنية الحقيقية، والعملاء لا طائفة لهم ولا مذهب لهم  ولا دين لهم، دينهم الارهاب وطائفتهم  الارهاب، ومذهبهم الارهاب، وكل وطني أصيل من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب  وما بينهما من جبال وتلال  ووديان وهضاب  هو الذي يؤمن بأن وطنه هو خياره النهائي يصونه بكافة الاشكال وبكافة المقاييس وعلى كافة المستويات وليس اقلها  ارادة المقاومة  وثقافة المقاومة وسلاح المقاومة،  المطلوب في هذه الأيام التي تختلط فيها حتى المفردات والمصطلحات  والمفاهيم  أن نعيد للجيل الناشيء  كتاب التنشئة الوطنية وكتاب التربية الوطنية الصحيحة  على مستوى كافة المدارس الرسمية وحتى الخاصة في لبنان  كي لا نضيع في التفسيرات الجدلية  اذا كانت العمالة خيانة او وجهة نظر، وإذا  كانت مسألة مقاومة العدو الاسرائيلي  تستدعي  نبش قبور المقاومين ومحاكمتهم بدلا من نبش قبور العملاء ومحاكمتهم».
 وختم النائب بزي: «نحن مر علينا زمن  علمونا  زورا وبهتانا أن رجالات  المقاومة ايام  مقاومة الانتداب والاستعمار أدهم خنجر وصادق حمزة  ومحمود الأحمد بزي وغيرهم كثير من المؤرخين تناولوا هؤلاء  المقاومين بانهم من رجال العصابات، من غير المسموح على الإطلاق لأي كان، مؤرخاً كان،  سياسيا كان، أو في أي موقع من المواقع ان  يعيد كتابة مثل هذا التاريخ، المقاومون مقاومون أحرار، مناضلون مجاهدون في سبيل حرية أوطانهم والعملاء عملاء والتاريخ له بوابة كبيرة لا يدخلها  على الإطلاق  لا الضعفاء  ولا الخونة ولا العملاء ولا الجبناء بل يدخلها  الشرفاء والمقاومون  والشهداء».
 وشكر النائب بزي زعيتر على هذه الإضاءة في انعاش الذاكرة على أن نلتقي دائماً وأبداً على دروب  الخير والحب  والوطنية والجمال.

كحيل

{ ثم تحدث رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل  فقال: «نحن اليوم  في هذا اللقاء  الكريم أمام لقاء استثنائي للإعلامي هيثم  زعيتر يحمل عنوان زلزال الموساد، العملاء في قبضة العدالة، والذي يكشف فيه النقاب عن جرائم  هذا  الموساد من التجنيد إلى التوقيف ومسار محاكمة العملاء، إن قوة الكتاب بأبوابه السبعة  لا تكمن فيما يحويه من صور نادرة  ومعلومات لم تنشر من قبل عن حقيقة العملاء الواردة أسماؤهم فيه، ولا في التفاصيل المدهشة التي تختلف كثيرا  في بعض مواضعها عما قرأناه في الصحف، أو شاهدناه على شاشات التلفزة، وانما تكمن  في نماذج العملاء المتنوعين  العابرين للطوائف والأديان  وللمواقع وأيضاً القوة تكمن في  قوة المعادلة الذهبية المؤلفة من الجيش  والشعب والمقاومة، والتي نرى اثارها جلية  في المساعدة على كشف النقاب عن هؤلاء المجرمين الذين لا دين ولا طائفة لهم ولا موقع أو لقب يحميهم فلقد باعوا القيم وتحولوا الى ماكرين ومنافقين، فكان الله لهم بالمرصاد».
 ثم وقّع الإعلامي زعيتر كتابه للنواب والحضور.
وأقيم حفل كوكتيل.