عام >عام
صفا في وقفة رمزية لمركز الخيام: قاومنا من اجل وطن تسوده العدالة والمساواة ونبذ التمييز والطائفية
صفا في وقفة رمزية لمركز الخيام: قاومنا من اجل وطن تسوده العدالة والمساواة ونبذ التمييز والطائفية ‎الثلاثاء 5 11 2019 14:58
صفا في وقفة رمزية لمركز الخيام: قاومنا من اجل وطن تسوده العدالة والمساواة ونبذ التمييز والطائفية

جنوبيات

 نظم مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب وقفة رمزية في ساحة رياض الصلح بعنوان "العمالة فساد وخيانة للوطن"، في حضور هيئات نقابية ونسائية واسرى محررين.

ورفع المعتصمون شعارات "كلن عامر الفاخوري، كلن عوامر وفاخوريون، كلن للمحاكم الشعبية والسجون"، "ثورة 17 تشرين الاول: محاكمه العملاء. كما رفعت مطالب دعت إلى استعادة المال المنهوب، قانون مدني موحد للاحوال الشخصية، قانون انتخاب خارج القيد الطائفي، الغاء الفوائد على الديون، الضريبة المتصاعدة، الصحة للجميع، العلم للجميع".

صفا
والقى الامين العام لمركز الخيام محمد صفا كلمة أشار فيها الى ان الوقفة في ساحة ثورة 17 تشرين الاول (ساحة رياض الصلح) هي لنعيد التذكير بأن انتفاضة تشرين الاول لن تنسى العميل عامر الفاخوري وكل العملاء الذين نكلوا بشعبنا وتعاملوا مع الاحتلال الاسرائيلي وعذبوا المعتقلين والمعتقلات في معتقل الخيام والسجون الاسرائيلية.

واكد صفا باسم المركز انه لا يمكن فصل القضية الوطنية عن القضية الاقتصادية والاجتماعية او عملية التحرير عن عملية التغيير، فنحن لم نعتقل ونستشهد و شعبنا لم يقدم الغالي والرخيص من اجل ان يعود العميل عامر الفاخوري مكرما عبر مطار بيروت وبرعاية رسمية ولا كانت تضحيات المقاومين لاستبدال ذل الاحتلال وعملائه بذل امراء الطوائف وحيتان المال الذين اغرقوا الوطن بالديون والفساد والسرقات والتلوث ومرض السرطان. لم نعتقل ونستشهد ليبنوا القصور من دم وعرق الفقراء ونصبح متسولين على اعتاب منازلهم للدخول الى مستشفى والحصول على علبة دواء!!!!

واضاف: "قاومنا وطهرنا ارضنا من رجس الاحتلال والارهاب من اجل وطن تسوده العدالة والمساواة ونبذ التمييز والتعذيب والطائفية والعنصرية. كما انتفض الاسرى المحررون واحرار الوطن مطالبين بمحاكمة العميل الفاخوري والعملاء انتفض الشعب اللبناني في 17 تشرين الاول 2019 ضد الفقر والتجويع والفساد وضد النظام الطائفي ليؤكد تلازم القضية الوطنية مع القضية الاجتماعية والاقتصادية".

وتابع صفا: "ان العمالة لم تهبط من السماء بل هي احدى افرازات النظام الطائفي حيث الانتماء الى الطائفة والمذهب والعشيرة هو الاساس وغاب الانتماء الوطني والثقافة الوطنية. النظام الطائفي ليس مولدا للفقر والفساد فقط بل المولد للعماله والارتهان للخارج اي خارج وخاصة للعدو الاسرائيلي. العمالة فساد وخيانة للوطن، عمالة استمدت قوتها من النظام الطائفي والتساهل القضائي والاحكام التغنيجية بحق العملاء ونموذجهم العميل عامر الفاخوري الذي نطالب اليوم بمحاكمته والتذكير بجرائمه وجرائم التعذيب التي ارتكبها هو ومئات العملاء بحق اسرانا وابناء شعبنا".

الفاسد الذي سرق ونهب وطيف المؤسسات ولوث الليطاني والهواء ودمر الجامعة اللبنانية واغرق اللبنانيين بالديون وبنى دوليته، مزرعته على انقاض الوطن والدولة لا يختلف عن عامر الفاخوري الذي لا تسقط جرائمه بمرور الزمن، مشيرا الى انه "من ساحة الثورة ندعو الى الاسراع في محاكمته وانزال اشد العقوبات بحقه وبحق العملاء الاخرين. امراء الفساد، امراء الطوائف، امراء النهب وتجويع اللبنانيين وتهجيرهم وتفتيتهم. امراء الديون وتدمير الدولة يجب سوقهم للسجون داعين الى تعيين قاض مستقل مدعي عام مالي للتحقيق معهم ومحاكمتهم كمجرمين بحق الشعب والوطن".

الدبس
والقت الدكتورة ماري الدبس كلمة اللقاء النقابي التشاوري قالت فيها: "نجتمع اليوم لنطرح قضية من قضايا الفساد، وهي الأخطر كونها تتعلق بالقضية الوطنية، قضية مقاومة الاحتلال الصهيوني وعملائه. وأولهم العميل عامر الفاخوري الذي اعيد معززا إلى لبنان بفعل تواطؤ بعض أطراف السلطة. لا بد من مواجهة هذا الفساد الذي يطيح بالوطن، فما هم ان تعثر الاقتصاد والمال عندما لا يبقى من مفهوم للاستقلال.

وحيت آلاف المعتقلين لنقول لهم "اننا لن نسمح بأن تتحول العمالة إلى وجهة نظر ولن نسمح للعملاء بالعودة والتمتع بخيرات الشعب الذي خانوه"، داعية لمحاكمة العميل فاخوري وكل العملاء. ونرفض عودتهم.

شحرور
والقى الأسير المحرر رباح شحرور كلمة الاسرى المحررين، قال فيها: "تم اطلاق بيان جبهة المقاومة في العام 1982 وفي تشرين الاول من هذا العام تم اطلاق المقاومة الوطنية الشعبية من اجل التغيير الداخلي للنظام الطائفي الذي عاث فسادا حتى في القضية الوطنية وعودة العملاء بضو اخضر من هذا النظام وحتى في محاكمة هؤلاء، ساحة 17 تشرين هي الساحة الوطنية ومشهد الوحدة الوطنية هو حامي المقاومة ولن تسمح هذة الساحة بتغييب القضايا الوطنية في الدفاع عن هذا البلد وجودنا اليوم هنا واطلاق هذة الصرخة لنقول للقاصي والداني اننا لا نتهاون في كافة القضايا المصيرية لحماية هذا البلد"