افادت مصادر مطلعة مقربة من عائلة عز الدين ومتابعة لملف جريمة مقتل الشاب محمد يوسف عبود على يد رئيس البلدية السابق لزوطر الغربية حسن عز الدين الى "ان الحادثة ليست وليدة الساعة انما نتيجة مضايقات متكررة من عبود الامر الذي دفع بعز الدين الى تقديم شكوى قضائية ضد القتيل عبود بواسطة المحامي سامر البعلبكي الثلاثاء الماضي وذلك على خلفية اعتداءات وجرائم خطف والتهجم على المنزل وتهديد عبود لزوجة عز الدين ومضايقتها مرارا وتكرارا واجبارها على طلب الطلاق من زوجها عز الدين ليقوم عبود بالزواج منها بعد ذلك".

المصادر اشارت الى "انه وعلى الرغم من تقديم عز الدين شكوى ضد عبود الا ان ممارسات الاخير بقيت مستمرة واخرها صباح اليوم حيث اقدم عبود على التهجم على منزل عز الدين واستفزاز الاخير الامر الذي اعتبره عز الدين تعدي شخصي عليه دون ردع عبود من قبل القوى الامنية خصوصا ان ملف القضية احيل الى قسم التحري في الجنوب وكان سيفتح الملف والتحقيق نهار (الثلاثاء) بعد عطلة عيد الفصح، ولكن مع استمرار مضايقات عبود واعتبار عز الدين الامر تعدي عليه وعلى حرية منزله علم بمكان تواجد عبود في الصيدلية وتوجه اليه لوضعه عند حده وعدم تكرار افعاله فما كان من الاخير الا ان استفز عز الدين وحاول الاعتداء عليه عندها شهر عز الدين سلاحه بوجه عبود لابعاده عنه والدفاع عن نفسه واطلق رصاصات متتالية على عبود دون وعي تحت تاثير الغضب وارداه قتيلا".

وتوجه الى القوى الامنية وسلم نفسه.

وختمت المصادر بالقول: "ان الجريمة جريمة شرف ودفاع عن النفس وليس لها اي اسباب اخرى".