فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
تأييدًا للشرعية الفلسطينية.. الفلسطينيون يعتصمون أمام سفارة دولة فلسطين في بيروت
تأييدًا للشرعية الفلسطينية.. الفلسطينيون يعتصمون أمام سفارة دولة فلسطين في بيروت ‎الاثنين 12 04 2021 18:18
تأييدًا للشرعية الفلسطينية.. الفلسطينيون يعتصمون أمام سفارة دولة فلسطين في بيروت

جنوبيات


تأكيدًا على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة، ودفاعًا عن القرار الوطني المستقل، ودعمًا للشرعية الفلسطينية ممثلةً بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وتصديًا للتحركات المشبوهة التي تنفذها مجموعة من المتآمرين على القضية الفلسطينية مطلقين على أنفسهم أسماء "الهيئة الشبابية لفلسطينيي سوريا"، ولكل المؤامرات التي تستهدف شطب حق العودة والتنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية وتدعو أبناء الشعب الفلسطيني إلى بيع ممتلكاتهم في فلسطين، نظّم أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان اعتصامًا حاشدًا امام سفارة دولة فلسطين في لبنان، ظهر الإثنين ١٢-٤-٢٠٢١، بصفتها الدرع الحامي للحقوق الفلسطينية. 

وشاركت في الاعتصام حشود من أبناء شعبنا الفلسطيني من مخيمات وتجمعات لبنان كافةً، وقيادات حركة "فتح" في لبنان والإقليم والمناطق والمخيمات، وجميع الأطر الفتحاوية، وقادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية،، والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، والهلال الأحمر الفلسطيني بكافة طواقمه الصحية، ووحدة مكافحة "كورونا" في مستشفى الشهيد محمود الهمشري، وكشافة حركة "فتح"، والدفاع المدني الفلسطيني، وجمعية الشفاء الصحية، وإسعافات عدد من الجمعيات الصحية اللبنانية والفلسطينية. 

وقد رفع المعتصمون أعلام فلسطين و"فتح" ورايات الفصائل الفلسطينية، وعلت سماء المنطقة بأناشيد الثورة الفلسطينية، وأطلقوا الشعارات والهتافات المؤيدة للرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، كما أدانوا بهتافاتهم مساعي بعض الجهات والأطراف لشطب حق العودة ومطالبتها بالهجرة والتنازل عن حق العودة.

  وكانت كلمة لعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف أكّد فيها أن سفارة دولة فلسطين هي القلعة الشرعيهة الحامية للمشروع الفلسطيني، مشددًا على الوقوف صفًا واحدًا لصد كل الدعوات المشبوهة من الهيئات التي لا تمثل الشعب الفلسطيني لأنها تدعو الى الهجرة والتنازل عن حق العودة، تمهيدًا لتصفيه القضية الفلسطينيةوحق العودة. 

ورأى اليوسف أن "الجهات التي تقف وراء هذه الدعوات تتغطى بالأدوات الوطنية وهي تدّعي حرصها على اللاجئين في حين أنها تقوم بتحريض أهلنا وإخواننا النازحين من سوريا للاعتصام ضد قلعة الشرعية الممثلة بسفاره فلسطين تحت شعارات واهية تهدف المساس بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني برئاسة صاحب وحامل الأمانة، الثابت على الثوابت الفلسطينية الرئيس أبو مازن".

وأكد اليوسف أن كل المحاولات المشبوهة والمخططات الدولية المختلفة العلنية منها والسرية بشطب حق العودة وآخرها صفقة القرن الأمريكية والتي سقطت مع رحيل إدارة ترامب بموقف فلسطيني شعبي ورسمي مشرّف ستسقط من جديد، على اعتبار أن حق العودة والقدس لا يمكن التنازل عنهم. 

وطالب اليوسف أهالي المخيمات الفلسطينية إلى رفض هذه الدعوات المشبوهة والتحذير من الانجرار وراءها، على الرغم من الثقة بحجم وعي كل أبناء الشعب الفلسطيني لرفض هذه الألاعيب ورفض المتاجرة في معاناته والتنازل عن حقوقه، داعيًا إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيزها ورص الصفوف والالتفاف حول سفارة دولة فلسطين المرجعية الفلسطينية الوحيدة للشعب الفلسطيني.

المصدر : جنوبيات