ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
مذيع MTV نجا بأعجوبة... ارتمى على الأرض وهذا ما جرى في ليل نيس الدموي!
مذيع MTV نجا بأعجوبة... ارتمى على الأرض وهذا ما جرى في ليل نيس الدموي! ‎السبت 16 07 2016 12:11
مذيع MTV نجا بأعجوبة... ارتمى على الأرض وهذا ما جرى في ليل نيس الدموي!


 

شهد لبناني هول مجزرة نيس، هو مقدّم فقرة "كونكتد" عبر شاشة "أم تي في"، جيري غزال، الذي نجا بأعجوبة من ليل أمس الدموي.

وكتب غزال على حسابه عبر "فايسبوك": "شي ما بيتصدّق لمّا تلاقي حالك ملقوح عالأرض انت وخيّك، عم بتصلّو ما تطالكن رصاصة. شي ما بيتصدّق انك تفل من لبنان، تتلاقي حالك عم بتصلّي للعدرا ما يقَوصوك بفرنسا. شي ما بيتصدّق انّك تنبّش على شي تتخبّا وراه تما يصيبك حدا عم بيدعّس بسيّارتو العالم ونازل فيون قواص. الحمدلله، بعدنا عايشين، او يمكن اظبط قول، ما متنا، بس غيرنا ماتو. الله يرحمن، والله يرحمنا".

وأضاف لاحقاً: "الحمدلله يا عدرا. الحمدلله!".

وفي "بوست" آخر، قال: "صرلي كل الليل برجع بسمع صوت الطلقات، صوت صريخ الناس، صوت خيي عم بيصرّخ تاركض واتخبّا، صوتي عم عيّط للعدرا، صرلي كل الليل برجع بشم ريحة الارض اللي كنّا نايمين عليها، ريحة الناس اللي كانو نايمين حدنا ت ما ينصابو، صرلو المشهد كل الليل بِعيد براسي، تفاصيل مرعبة، تعابير وجوه مرعوبة، بلحظة كان فيي اخسر كلشي متل ما اكتر من ٨٠ شخص من يللي كانو حدّي خسرو وخسّرو. بتفكرو هيك اشيا ما بتصير الّا عالأخبار وبالأفلام، بس لمّا تلاقو حالكن عم تتخبّو ت ما حدا يقوّصكن، ت ما تموتو، بتستوعبو هالعالم قدّيش في يكون بشع اوقات، وقديش في يكون مجرم وظالم. صرلي كل الليل بسأل حالي ليش، ليش انا، ليش هنّي، ليش جيت من بلد معقول يقتلني، لبلد لولا القدرة الاهية، كان قتلني وصيّرني جتّة عالارض مغطيينا بشرشف ابيض، وخلص كل شي. صرلي كل الليل بتخايل الاحتمالات اللي ما صارت، صرلي كل الليل بعيد دقيقة كنّا ناطرين اذا رح نعيش بعدا ولّا لاء وما كانت تعرف تخلص. الحياة شو رخيصة، بتقضّيا عم تحلم وتعمّر، ت بلحظة كلّو ينهار قدّام عيونك بموتة ولا ارخص. يا رب في ناس بريئة كانت رايحة تفرح مع ناس بتحبّن، متل ما انا رحت، سمعتن عم بيصَرخو يا قبل ما يموتو، يا حتّى ما يموتو. شو هالعالم يا الله؟ كيف تاركو هيك؟ انا انكتبلي عمر جديد، وراح قدّام عيوني اعمار كتيرة، ما لازم شك بحكمتك يا رب، ما لازم اسأل ليش، بس اليوم بالذات ما عبالي غير انني افهم".

إلى غزال وكلّ الناجين، حمدالله على السلامة!