فلسطينيات >داخل فلسطين
"جبهة التحرير الفلسطينية": ندعم الرئيس عباس في مواجهة الضغوط
"جبهة التحرير الفلسطينية": ندعم الرئيس عباس في مواجهة الضغوط ‎الخميس 22 04 2021 11:54
"جبهة التحرير الفلسطينية": ندعم الرئيس عباس في مواجهة الضغوط

جنوبيات

في اطار نشاطاتها لإحياء لـ "اليوم الوطني" الذي يصادف السابع والعشرين من نيسان، وبسبب تفشي وباء "كورونا"، نظمت"جبهة التحرير الفلسطينية" زيارة افتراضية الى اضرحة الشهداء في عدد من مقابر المخيمات الفلسطينية، حيث جددت العهد بالاستمرار على نهجهم وحمل مشعل الحرية حتى تحرير الارض ودحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وواكبت الزيارات وضع اكاليل على اضرحة الشهداء باسم الامين العام للجبهة الدكتور واصل ابو يوسف، اضافة الى لقاء افتراضي تحدث فيها عضو المكتب السياسي لحركة أمل المهندس بسام كجك الذي نوه بدور "الجبهة" ومناضلوها الذين اختاروا أن يكونوا مع الحق ضد الظلم والاحتلال والقتل ونذروا أنفسهم للتحرير، فكانت جبهة التحرير الفلسطينية بين الليل والفجر يا عناق تعشق دموعه لحظة فراق روح على طريق فلسطين وهي تدنو نورا تشق طريقها نحو القدس فتلقي التحية على التراب المقدس وتستسلم لبارئها كذلك هي الأرواح التي بذلت على طريق القدس أجمل تحياتي لكم وأجمل الكلمات بمناسبة انطلاقة جبهتكم لكم تحية وكلمة تبدأ بتفتح النور ولا تنتهي بإشراقة الامل، تبدأ بتفتح الزهور ولا تنتهي باستراحة وإشراقة الفجر والنصر والتحرير.

واضاف كجك: "التحية لشهدائكم، التحية لأسراكم وفوهة البندقية على رايتكم، في هذه المناسبة نؤكد على موقف حركة “أمل” الثابت بدعم قضية شعب فلسطين العادلة وحقه في النضال والتحرير وتقرير المصير ورفضي صفقة القرن واي صفقة فيها تنازل عن أي حق فلسطيني في الأرض والدولة ونرفض الاحتلال وإرهاب الدولة وقضم الأراضي والاستيطان تماما كما نرفض استمرار ‏الانقسام داخل الصف الفلسطيني وندعو إلى إنهاء الانقسام والالتقاء على مشروع المقاومة والتحرير حتى اقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني".

ودعا كجك "إلى تحويل أي محطة أو استحقاق إلى مناسبة للجمع ولم الشمل وليس زيادة الانقسام وندعو إلى جعل الانتخابات الفلسطينية مناسبة ومدخلا للإصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية حتى تجمع ‏كل الفصائل الفلسطينية وتبدأ مشروع التحرير وإقامة الدولة ولم شمل الشعب الفلسطيني المشتت في مختلف أصقاع الأرض فهي منظمة للتحرير تعبر عن رأيي وآمال الشعب الفلسطيني ومعزولة عن السلطة التي لها دور مستقل ومختلف تماما عن دور منظمة التحرير ونستذكر هنا ‏ قول الرئيس الفدائي أبو عمار بغصن الزيتون بيد والبندقية باليد الأخرى، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي".

وختم كجك: "لمناسبة انطلاقة جبهتكم الكريمة جبهة الشهداء والأسرى نتوجه بالتحية لكل الشهداء والأسرى والمعتقلين راجين من الله أن يسدد خطاكم وخطى جميع الفصائل الفلسطينية كي تلتقي على مشروع واحد بمستوى آمال وتطلعات وعذابات الشعب الفلسطيني العظيم، وعهدا ستبقى حركة أمل حركة الأمام الصدر والرئيس بري‏حركة الشهداء محمد سعد وخليل جرادي وبلال فحص ستبقى حضن دافئ للشعب الفلسطيني".

والقى عضو المكتب السياسي أمين سر الساحات العربية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل كلمة حيا فيها الشهداء الذين بذلوا اغلى التضحيات الارواح رخيصة في مسيرة الثورة وفي سبيل الدفاع عن فلسطين.

واضاف: "نحتفي في ذكرى اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية هذا الفصيل الريادي الذي كان اضافة نوعيه للعمل الوطني الفلسطيني وترك بصماته في العمل العسكري النوعي الذي لن ينسى وكانت عملياته العسكريه ذات مدلول فنجدد التحيه لروح فارس فلسطين الامين العام ابو العباس ولك شهداء الجبهة والثوره".

وتابع: "تاتي هذه الذكرى العزيزه على قلوب الوطنين في ظروف غاية في التعقيد فمن جائحة كورونا الى سرطان الاحتلال الصهيوني وطاعون ترامب وصفقته الى هرولة البعض نحو التطبيع والتموضع مع العدو التاريخي لنا في مواجهة وهم خلق عدو اخر.وفي هذا المجال ندعو الى اعادة النظر وعدم الانجرار نحو اوهام وسراب الحمايه والتنميه فستبقى مشكله السلم والامن في المنطقه هو حصول الفلسطيني على حقوقه المشروعه وحق تقرير مصيره واقامة دولته والعاصمه القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم والعدو هو واحد هو الاحتلال الاستيطاني الصهيوني".

وقال خليل: "تأتي هذه الذكرى ونحن في خضم التجهيز واستكمال العرس الديمقراطي الفلسطيني الانتخابات التشريعيه والانتخابات الرئاسيه واستكمال المجلس الوطني الفلسطيني بما يجدد الشرعيه الفلسطينيه وتوحيدالنظام السياسي الفلسطيني وتجديد الهيئات وقد تم الاتفاق والتوافق وصدرت المراسيم والقرارات بما يتيح الاشتراك والشراكه وخاصه تراكمات وتداعيات الانقسام واعتبرت هذه الانتخابات الممر المتاح للوحده بعد فشل كل المحاولات والاتفاقيات السابقه".

واضاف: "رغم كل اشكال القوائم وتعددها واجب نجاح وانجاح هذا العرس الديمقراطي.وان تجري الانتخابات بحريه وديمقراطيه ونزاهه وشفافيه في كل الوطن في المحافظات الجنوبيه (غزه)وفي المحافظات الشماليه بكل تقسيماتها ومناطقها (ا وب وج) وان يكون متاح لكل من المنتخب والمترشح ممارسة حق الانتخابي بالتصويت او الاعلان او الحركه.وكذلك القدس ان يمارس المقدسيين حقهم ترشحا وانتخابا وحريه حركه واعلام واعلان ويجب ان تكون معركة القدس الانتخابيه معركه تأكيد الوجود بشرا وحجرا ،منتخب وصندوق انتخاب حرية حركه واعلام واعلان للمدينه وناسها .ومزيد من الضغط على الاحتلال الصهيوني وادواته بعدم المنع او التضييق على العمليه الانتخابيه في القدس وعموم الوطن".

وختم تكتسي العمليه الانتخابية في القدس اهمية خاصه فالانتخابات بالقدس ليست تقنيه وفنيه بل هي تأكيد على ان القدس هي عاصمة دولة فلسطين وعدم ممارسة المقدسيين حقهم الديمقراطي في ارض القدس هو نوع من التماهي مع قرار ترامب بان القدس عاصمة اسرائيل. فالقدس هي درة التاج ورغم اهميه العرس الديمقراطي وضرورة انجاحه ونجاحه تبقى اهميه الانتخابات بالقدس كبيره جدا .فلتكن معركه سياسيه وطنيه وعلى كل المستويات.وان يكون نجاح المشروع الانتخابي الفلسطيني في كل الوطن والحذر من اجراء الانتخابات بدون القدس او خارج القدس او اماكن بديله ان كانت دينيه او دولية فلا معنى لانتخابات بدون القدس ،القدس عاصمة دولة فلسطين.

والقى عضو المكتب السياسي وأمين سر الساحة السورية لجبهة التحرير الفلسطينية تيسير ابو بكر كلمة قال فيها: "أتوجه إليكم باسم رفاقي في المكتب السياسي للجبهة وفي مقدمتهم الدكتور واصل ابو يوسف الأمين العام للجبهة وباسم عموم كوادر ومناضلي الجبهة بالشكر والتقدير على مشاركتكم لنا إحياء هذه المناسبة الوطنية المجيدة. نحتفل واياكم هذه الأيام باليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية هذا اليوم الذي شكل الانطلاقة الثانية للجبهة وشهد العودة للاسم التاريخي لها في السابع والعشرين من نيسان ١٩٧٧ فكانت هذه الانطلاقة فعلا وطنيا منحازا للشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني".

واضاف: "لقد انطلقت جبهتنا أصيلة مناضلا مكافحا مقاوما من قلب المعاناة والآلام التي تعرض لها شعبنا في مسيرة الصراع مع العدو الصهيوني و تتبوأ مكانة متميزة في جميع معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية ومكتسباتها فقد استطاع إبطال جبهتنا عبر عملياتهم البطولية من ديشوم الى الخالصة إلى الزيب ونهاريا وبريختا والمنطاد واسدود التي اشتهرت باكيلي لاورو والقدس البحرية ان يبعثوا فجر الحرية القادم".

وأكد في هذا اليوم "ان مناسبة اليوم الوطني للجبهة ليست الا محطة انطلاقة جديدة في مسيرة كفاحنا الوطني المديد من خلال تمسكنا بخط المقاومة والمواجهة في إطار اشتباك شعبنا التاريخي الشامل والمفتوح مع العدو الصهيوني الغاصب حيث يواصل شعبنا مسيرته العظيمة ويكتب امجاد النصر القادم لقد بدأنا فعاليات اليوم الوطني لهذا العام بإحياء يوم الأسير الفلسطيني لما للأسرى من مكانة نضالية عالية لدى آباء شعبنا الفلسطيني تضامنا معهم وتقديرا لتضحياتهم الجسيمة من أجل الحرية و إحقاق الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا الفلسطيني وها نحن اليوم إلى أكرم بني البشر نتوجه لزيارة مقبرة الشهداء للشموع التي أضاءت لنا طريق الحرية نتوجه لشهداءنا لاستحضار ذكراهم و تضحياتهم العظيمة ولا بد أن يكون اليوم الوطني مناسبة لاستذكار شهداءنا العظام قادة ومناضلين وفي مقدمتهم القادة الكبار الأمناء العامون الثلاثة الشهيد القائد ابوالعباس والذي اغتيل غدرا على يد القتلة الأمريكيين في سجون احتلالهم في العراق، وشهيد الاستقلال القائد طلعت يعقوب وشهيد فلسطين القائد ابواحمد حلب، واستذكار تضحيات الشهداء القادة فؤاد زيدان ( ابوالعمرين) و حفظي قاسم( ابوبكر) و سعيد اليوسف وابوالعز ومروان باكير وجهاد حمو وعباس الجمعة وابو عمار الديري وسليمان عباسي وغسان زيدان وقائمة الشهداء الطويلة من كوادرها ومناضليها نقف جميعا بفخر واعتزاز اما طول هاماتهم وعظمة تضحياتهم اجلالا لارواحهم الطاهرة مجددين العهد لهم ولجميع شهداءنا الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات والقادة العظام لمختلف فصائل العمل الوطني ابو جهاد وابو اياد جورج حبش وسليمان النجاب سمير غوشة وعبد الغني هللو عبدالله شلح وزهير محسن جهاد جبريل واحمد ياسين مجددين العهد على التمسك بمبادئهم التي ضحوا من أجلها مواصلين درب مسيرتهم نحو الخلاص من الاحتلال الاستيطاني الجاثم على أرضنا وتحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال".

واردف: "تمر هذه المناسبة الوطنية المجيدة وأرضنا الفلسطينية مازالت ترزح تحت نير الاحتلال، ومازالت سياسة العدو في ابتلاع ومصادرة الأراضي والاستيطان بازدياد متسارع وفرض سياسة الأمر الواقع في القدس تساوقا مع صفقة ترامب الذي اعترف من خلالها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ومواصلة العدوان على شعبنا وأسرانا البواسل بهدف تدمير أية مقومات لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة في الوقت الذي تمعن فيه حكومة الاحتلال في التنكر لحقوقنا الوطنية وقرارات الشرعية الدولية إلا أن شعبنا الفلسطيني وعلى امتداد الوطن في القدس والضفة و غزة ومناطق ال٤٨ وأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات أكد وحدة الصف الفلسطيني وأعاد البوصلة إلى وجهتها الصحيحة لطي صفحة الانقسام الاسود الذي أضر بقضيتنا الوطنية وأدى إلى تراجع كبير بمستوى الدعم والإسناد لحقوقنا الوطنية على المستويين العربي والدولي، فكانت الحوارات المعمقة بين مختلف فصائل العمل الوطني والتي أفضت إلى قرار إجراء الانتخابات العامة للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني والذي سيؤدي إلى انضمام حركتي حماس والجهاد إلى أطر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، لقد أيدت الجبهة بشكل مطلق إجراء هذه الانتخابات على أن تشكل مدخلا لإنهاء الانقسام وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتصعيد هذه المقاومة في كافة ارجاء الوطن والوصول الى أوسع مشاركة شعبية بها ومواصلة التوجه لكافة الهيئات والمنظمات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة العدو كمجرمي حرب وما اقترفوه من جرائم تندى لها جبين الانسانية بحق شعبنا وأرضنا وأسرانا".

واعتبر "ان الانتخابات العامة حق وطني و دستوري وديمقراطي لشعبنا الفلسطيني وتأتي أهميتها الاستثنائية في هذه الظروف لطي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مشاريع الضم وتنفيذ صفقة القرن على الأرض من إعلان. وبناء عليه ندعو في جبهة التحرير الفلسطينية القيادة الفلسطينية إلى مواصلة العمل من أجل إجراء الانتخابات حسب المرسوم الصادر عن السيد الرئيس وان تتم هذه الانتخابات في القدس والضفة وغزة ومواصلة الجهود مع المجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني بإجراء الانتخابات في القدس انتخابا وترشيحا ودعاية انتخابية اسوة بكافة مناطق الضفة و غزة كما ندعو إلى عدم إجراء الانتخابات فيحال استثناء مدينة القدس من هذه الانتخابات لأن القبول بهذا الاستثناء يعتبر اعترافا فلسطينيا بالأمر الواقع الذي يحاول العدو الصهيوني فرضه على شعبنا".

ووجه التحية والتقدير إلى اهلنا الصامدين في المناطق المحتلة عام ١٩٤٨، تحية الى اهلنا في مخيمات اللجوء والشتات والمنافي البعيدة كل التحية والتقدير لأبناء شعبنا في ميادين المواجهة في القدس والضفة والقطاع، تحية لأبناء شعبنا في مخيمات لبنان، كل التحية لأبناء شعبنا في مخيمات سوريا الذين صمدوا في مواجهة المسلحين.

وختم أبو بكر: "تحية للرئيس ابو مازن ونقول له نحن معك في مواجهة الضغوط والتمسك بثوابت شعبنا في العودة والحرية والاستقلال ولتتوحد كل الجهود والطاقات والإمكانات الوطنية لحماية المشروع الوطني الفلسطيني من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس".

المصدر : وكالات