ثمن اللاجئون الفلسطينيون في مُخيّم ضبيه بجبل لبنان، جهود السيّد الرئيس محمود عباس على رعايته ومُتابعته لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين عموماً وفي لبنان خصوصاً، وتهنئته لأبناء المُخيّم بمُناسبة عيد الميلاد ورأس السنة.
وفي حلقة خاصة لبرنامج "من بيروت"، عبر شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، صُوِّرَتْ داخل كنيسة القديس جاورجيوس لطائفة الروم الكاثوليك في مُخيّم ضبيه، وبُثّتْ على شاشة تلفزيون فلسطين، وجّه كاهن رعية القديس جاورجيوس لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك في المُخيّم الأب ستليانوس غطاس الشكر والتقدير إلى "السيّد الرئيس محمود عباس على تهنئته لأبناء المُخيّم بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة، وما يُقدمه سيادته من مُساعدة للمُخيّم، إضافة إلى تقديم شجرة الميلاد والزينة، كما إعادة ترميم كنيسة المُخيّم، التي كانت قد تضرّرت سابقاً بفعل الأحداث الأهلية في لبنان، ثم لدى احتراقها في العام 2011، حيث أُعيد ترميمها وتأهيلها".
وأكد أنّ "أبناء المُخيّم يعيشون عائلة واحدة، لا تفرقة بين لبناني وفلسطيني، ويحملون قضية بعضهم البعض، لكن اللاجئين الفلسطينيين يُعانون ظروفاً صعبة، نعمل جميعاً بالتعاون والمُساعدة للتخفيف من الآلام بسُبُل مُتعدّدة".
وشدّد الأب ستليانوس على أنّ "آلام الشعب الفلسطيني توجع قلبنا، ونقف إلى جانبه، والقديس جاورجيوس هو قديس فلسطيني عالمي يُدافع عن المظلوم، والظلم الذي عاناه الفلسطينيون دفعهم لإطلاق إسمه على الكنيسة، التي تُقام فيها الصلوات من طوائف عدّة".
وأمل كاهن الرعية الأب ستليانوس أنْ "يعمَّ السلام فلسطين والأوطان العربية كافة، ويعود الحق إلى أصحابه".
يُذكر أنّ مُخيّم ضبيه، هو المُخيّم الفلسطيني الوحيد، الذي يقطنه لاجئون مسيحيون، ويُوصف بالمُخيّم المُسالم، والوحيد أيضاً المُتبقّي في ضواحي بيروت الشرقية، بعدما جرى تدمير مُخيّمي تل الزعتر وجسر الباشا خلال الحرب الأهلية العبثية في لبنان.