تزامناً مع إنطلاق تمارين فريق النجمة (بطل كأس لبنان)، يوم الجمعة المنصرم، كان جمهور الفريق على موعد استحقاق يعتبر هاما بالنسبة له، ويتمثل بأداء تمارينه لكن على طريقته، وذلك تأهبا للظهور بصورته الاعتيادية عشية انطلاق الموسم الكروي الجديد.
وشهدت التمارين حضور كثيف للجمهور النجماوي، والذي قام بالتدرب على أسلوب جديد ستعرفه ملاعبنا الموسم المقبل، وذلك اقتباسا من الطريقة الايسلندية خلال منافسات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2016»، التي اختتمت قبل اسبوع في فرنسا، تلك الطريقة التي قلدتها لاحقا كل من المنتخبين الانكليزي والفرنسي مع جمهوريهما.
وتقوم آلية هذه الطريقة بان يصطف لاعبو الفريق بمواجهة الجمهور في المدرجات عقب انتهاء المباراة، ثم يقومون بفتح أيديهم على مصراعيها، ثم مقابلة الكفين الى الأعلى بالتصفيق، على أن يقوم الجمهور بخطوة مماثلة بنفس التوقيت على المدرجات.
وبعيدا عن التحضيرات الجماهيرية، يتابع فريق النجمة استعداداته للموسم الجديد تحت اشراف المدرب إبراهيم عيتاني والجهاز المعاون، وذلك بانتظار وصول المدير الفني الروماني تيتا فاليريو من بلاده حيث يقضي اجازته، والمقرر يوم الخميس المقبل.
وأكدت مصادر موثوقة لـ «اللواء»، ان مسألة انضمام المهاجم الغاني نيكولاس كوفي لا زالت عند نقطتها السابقة وقبل دخول نادي العهد على الخط قبل أن يتراجع لأسباب خاصة به، إلا ان النجمة لجأ مع تعقّد المسألة الى عدة خيارات بديلة، إذ لا يمكنه انتظار حسم المعنيين لهذه المسألة، لذا عمد للاتصال بلاعبين آخرين بمركزه ستتم تجربتهم تباعا، اما بحال حسمت قضية كوفي بوقت سريع، فستكون الأولوية له.
ونفس الحال ينطبق على المدافع التونسي رضوان الفالحي، والذي لا زال النجمة متمسّكا به، إلا ان هناك عرضا سعوديا دخل على خط اللاعب، وهو ما أبلغ النجمة به، الذي لا يمكنه الوقوف بوجه احترافه، علما ان اللاعبين البدلاء الذين تمت مفاوضتهم كبدلاء له، سيحضرون الى لبنان للتجربة، وذلك بانتظار ان يبت الفالحي مصيره، كون الأولوية ستكون له أيضا بحال عودته الى لبنان، علما ان المؤشرات تدل بان الفالحي سيطوي صفحة اللعب في السعودية، وهو يقترب من تجديد عقده مع النجمة.
ويشار بان أولى تعاقدات النجمة اجنبيا، كانت بضم المهاجم السوري الدولي عبد الرزاق الحسين، الذي لعب الموسم المنصرم مع العهد.