لليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لبلدة عقربا قرب نابلس، منفذة حملة مداهمات واعتقالات، بحثاً عن منفذ عملية حاجز زعترة.

 
واليوم الأربعاء نشرت وسائل اعلام عبرية معلومات تفيد ان منفذ عملية حاجز زعترة، يدعى منتصر الشلبي وهو مواطن فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية، بعد ان اقام عدة سنوات في الولايات المتحدة وانه عاد الى الضفة بسبب اوضاعه الاقتصادية السيئة بعد ان خسر امواله.
 
وبالعودة إلى التطورات الميدانية، قالت مصادر فلسطينية، إن جيش الاحتلال جدد اقتحامه لبلدة عقربا صباح اليوم الأربعاء، وحاصرت قواته غرفة زراعية في منطقة “القطعة” شمال شرقي البلدة.
 
وأوضحت أن قوات الاحتلال الاسرائيلية أقدمت على تفجير أحد جدران الغرفة، وطالبت أشخاص عبر مكبرات الصوت بتسليم أنفسهم.                   
 
ونشرت هيئة البث الاسرائيلية العبرية "كان"، أنّ فرقة من وحدة اليمام والجيش الإسرائيلي تقوم بمحاصرة منزل في قرية عقربا وسط إطلاق نار وانفجارات في المكان.
 
كما أطلق الاحتلال الاسرائيلي منطاداً مزوداً بكاميرات مراقبة فوق مستوطنة "مجدوليم" القريبة من بلدة صرة في نابلس.