عربيات ودوليات >أخبار دولية
طلاب عرب يتضامنون من هافانا مع إخوانهم في الأراضي المحتلة
طلاب عرب يتضامنون من هافانا مع إخوانهم في الأراضي المحتلة ‎الثلاثاء 11 05 2021 14:48
طلاب عرب يتضامنون من هافانا مع إخوانهم في الأراضي المحتلة

جنوبيات

تنديدا بالاعتدءات الإسرائيلية على الفلسطينيين العزّل وعمليات التهجير القسرى التي يمارسها الكيان المحتل نظم الطلبة الفلسطينيين والعرب وآخرون من جنسيات مختلفة في المدرسة الأميركية اللاتينية للطب في هافانا( ايلام) وقفة تضامنية مع إخوانهم  في الأراضي المحتلة مؤكدين دعمهم وتأييدهم  للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال.

وقام المتظاهرون بحرق الأعلام الإسرائيلية ورفع شعارات مستنكرين الإعتداءات على الفلسطينيين، ونددوا بما یحصل لأهالي حي الشیخ جراح من تهجير قسري والمساعى الإسرائيلية الرامية إلى تهجير آلاف الأسر الفلسطينية، مطالبين الأھل في فلسطین بالتمسك بحقھم وأرضھم ومنازلھم. 

وفي تصريحات " للميادين نت"  أعرب الطالب الفلسطيني يزن زهران أن البعد الجغرافي الكبير بين كوبا وفلسطين لن يثني الطلاب الفلسطينيين من التضامن مع إخوانهم في الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الفلسطينيين يحملون وطنهم وقضيتهم في قلوبهم أينما كانوا.

كما أكّد زهران أن الطلبة الفلسطينين والعرب يقفون قلباً وقالباً مع أهاليهم و أشقائهم الفلسطينيين في حقه في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم، مستنكراً العدوان الاسرائيلي البشع على المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس الشريف، والعدوان المستمر على الفلسطينيين في قطاع غزة.

كذلك شدد على أن "سلاح المقاومة هو الطريق الوحيد الذي يضمن تحرير كامل التراب الفلسطيني المحتل".

بدوره، أكّد الطالب السوري طلال كرباج أن فلسطين هي القضية المركزية والبوصلة لكل الشرفاء العرب، داعياً  الفلسطينيين جميعاً إلى التوحد لمواجهة هذا العدو الغاصب. 

وأوضح كرباج أن ما يقوم به أبناء الشعب الفلسطيني اليوم يشكل استمرارية تاريخية للتجربة الوطنية الفلسطينية، في نضالها وكفاحها الدائم ضد الوجود الصهيوني المدعوم من القوى الاستعمارية والإمبريالية العالمية.

أما الطالب الفلسطيني هادي أحمد فقال إن الطلبة الفلسطينيين في الخارج سيستمرون في رفع أصواتهم لفضح الجرائم الإسرائيلية ضد إخوانهم في الداخل، مشدداً على أن مستقبل القدس لا تحدّده دولة أو رئيس، بل يحدّده تاريخها وإرادة وعزم الأوفياء للقضية الفلسطينية التي ستبقى حيّة في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستجعل من قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة للكيان المحتل حبراً على ورق لأن القدس لها مكانة كبيرة و تاريخ طويل ولا يستطيع شخص مثل ترامب أو غيره تغير هذا التاريخ.

المصدر : جنوبيات