فلسطينيات >داخل فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية: الإدارة الأميركية تراجعت عن اعتبار القدس موحدة وعاصمة لـ"إسرائيل"
منظمة التحرير الفلسطينية: الإدارة الأميركية تراجعت عن اعتبار القدس موحدة وعاصمة لـ"إسرائيل" ‎الثلاثاء 25 05 2021 08:33
منظمة التحرير الفلسطينية: الإدارة الأميركية تراجعت عن اعتبار القدس موحدة وعاصمة لـ"إسرائيل"

جنوبيات

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد" "إن زيارة السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري إلى فلسطين تأتي في إطار استكمال التنسيق بين البلدين والتواصل المتبادل بين قيادتين الدولتين".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء (الاثنين)، "أن نتانياهو عركل إقامة الانتخابات التشريعية بفلسطين بعد رفضه مشاركة القدس الشرقية في الانتخابات، لهذا تم تأجيلها، ذاكرًا أنه نذ عام 2017 صرحت فلسطين أنه لا انتخابات بدون القدس".

وأوضح أن مشاركة القدس في الانتخابات لها طابع سياسي وتعتبر مبدأ خاصًا، مؤكدًا "أن القدس الشرقية جزء من الأراضي المحتلة وذلك وفقًا للشرعية الدولية، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية الجديدة تراجعت عن اعتبار القدس موحدة وعادت للحديث عن القدس الشرقية.
وعن زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى القدس، أكد أن ذلك يعني أن الولايات المتحدة لا تعترف بتوحيد القدس وأنها عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلى إعداة افتتاح القنصلية الأمريكية بالقدس الشرقية".

وعن الدور المصري في القضية الفلسطينية، ذكر "أن مصر تتبنى القضية بشكل كامل ومازالت على موقفها حتى مع مجيء إدارة ترامب، التي عملت على تراجع مواقف بعض الدول العربية، لافتًا إلى التشاور بين القيادتين المصرية والفلسطينية حول الأزمة الأخيرة بالقدس وحي الشيخ جراح، وأكدا على ضرورة منع ترحيل سكانه هو ومنطقة باب العمود".

ولفت الأحمد إلى "توحيد الرؤى خلال الـ 4 أيام الماضية لوقف إطلاق النار، وإعداة إعمار غزة بعد الدمار الذي لحق بها للمرة الرابعة، موضحًا أن بايدن أكد على ضرورة أن تكون الهدنة دائمة وتشمل القدس وعدم إخلاء حي الشيخ جراح".

وغادر وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 24 مايو الجاري، العاصمة الأردنية عَمّان متوجهًا إلى مدينة رام الله، تأكيدًا للموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والتوصل إلى السلام المنشود، حيث سيستقبله الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن "زيارة الوزير شكري تأتي في إطار التحركات المصرية المتواصلة للبناء على وقف إطلاق النار، ومناقشة سبل إعادة الانخراط في المسار التفاوضي سعيًا لإحياء عملية السلام التي تُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، استنادًا إلى مقررات الشرعية الدولية".

كما تستهدف الزيارة مواصلة التنسيق تجاه كافة مُستجدات الشأن الفلسطيني والجهود ذات الصلة بإعادة الإعمار في قطاع غزة وتوفير الدعم التنموي لسائر الأراضي الفلسطينية؛ وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأشقاء الفلسطينيين.

المصدر : وكالات