عام >عام
روتاري صيدا سلم ثانوية رفيق الحريري جهاز انعاش وكشف حالات التوقف الفجائي للقلب
وتخريج متدربين على كيفية التعامل معها
روتاري صيدا سلم ثانوية رفيق الحريري  جهاز انعاش وكشف حالات التوقف الفجائي للقلب ‎الأحد 24 07 2016 15:18
روتاري صيدا سلم ثانوية رفيق الحريري  جهاز انعاش وكشف حالات التوقف الفجائي للقلب



برعاية وحضور النائب بهية الحريري سلم نادي روتاري صيدا ثانوية رفيق الحريري في صيدا جهازا خاصا للكشف المبكر على القلب وانعاش حالات توقف القلب الفجائي لدى الطلاب والرياضيين مقدم بهبة من النادي وبمساهمة من الدكتور باسم رملاوي ،وذلك تجاوبا مع مبادرة "مدارس آمنة للقلب" التي اطلقتها الدكتور منى عثمان (التي فقدت ابنها بسبب توقف مفاجىء في القلب).
جاء ذلك خلال لقاء عقد في الثانوية وتخلله توزيع شهادات على اساتذة رياضة خضعوا لدورة تدريبية على الكشف المبكر على القلب وانعاش حالات توقف القلب الفجائي، وذلك بحضورمديرة المدرسة رندة درزي الزين ورئيسة نادي روتاري صيدا دانية الصلح والرئيسة السابقة للنادي منى قطب واعضاء الهيئة الادارية.
الصلح
استهل اللقاء بكلمة من الصلح التي اعربت عن اعتزازها بأنها تبدأ باكورة مهامها كرئيسة لروتاري صيدا بهذا العمل الانساني الهادف لإنقاذ حياة من هم عرضة للتوقف الفجائي للقلب عبر تقديم جهاز خاص بالكشف المبكر وانعاش مثل هذه الحالات اذا طرأت في المدرسة .وقالت:هناك حالات وفاة تسجل لشباب وفتية وطلاب ناشطين رياضيا يتعرضون لحوادث توقف بالقلب فيفقدون حياتهم في لحظات. وتجاوبا مع المبادرة الانسانية التي اطلقتها الدكتورة منى عثمان انطلاقا من تجربة شخصية أليمة مرت بها، قمنا كروتاري صيدا وضمن برنامج النادي في خدمة المجتمع بتقديم هذا الجهاز علنا نساهم في التخفيف من هذه الحالات وانقاذ حياة المعرضين من شبابنا ، وللكشف المبكر على صحة القلب لديهم، ونحن فخورون بهذا التعاون ونأمل تعميم الفكرة على كل المدارس.
وتوجهت الصلح بالشكر الى النائب بهية الحريري على رعايتها لهذا العمل وعلى كل الدعم المعنوي الذي تقدمه لروتاري صيدا ورعايتها للعديد من المبادرات والأنشطة التي تصب في تنمية المجتمع. كما شكرت الرئيسة السابقة للنادي منى قطب لمبادرتها لهذه الفكرة خلال فترة ولايتها . وخصت بالشكر الدكتور باسم رملاوي على مساهمته في تأمين جزء من تكلفة الجهاز.
عثمان
ومن جهتها عرضت الدكتورة عثمان الهدف من مبادرتها بان تكون مدارس صيدا والجوار رائدة بالأمان للقلب عند الشباب وخاصة الرياضيين منهم ، لافتة الى ان توقف القلب الفجائي هو القاتل الأول عند الرياضيين الشباب في عمر بين 12 و35 سنة خلال او بعد ممارستهم الرياضة ما قد يؤدي للوفاة لذا يجب تشخيصه باكرا بالكشف الطبي والتخطيط للقلب لأنه يساهم في العلاج . وشرحت عثمان آلية عمل الجهاز المقدم ومواصفاته وقالت" انه من الممكن انقاذ من يتعرضون لتوقف فجائي في القلب بحيث يصدر هذا الجهاز صدمات كهربائية تعيدعمل القلب بطريقة منتظمة ، ولكن حتى يتم ذلك بصورة صحيحة يجب ان يكون هناك اشخاص مدربون وهذا ما تم تدريب اساتذة الرياضة في المدرسة ليس فقط على كيفية استخدام الجهاز وانما ايضا على كيفية انعاش القلب في اقل من دقيقة وهي المدة التي يمكن فيها ذلك ، بينما يجب استعمال الجهاز في حالة توقف القلب الفجائي في فترة تتراوح بين 3 و5 دقائق لأنه في كل دقيقة نفقد 10 % من حظوظ انقاذ الشخص المصاب . ولفتت الى ان هذا الجهاز اصبح متوافرا في العديد من دول العالم في المراكز الرياضية والملاعب والمدارس والجامعات كما في الأماكن العامة والمراكز التجارية وحتى المطارات".وختمت بالقول : شكرا لروتاري صيدا ونبارك لثانوية رفيق الحريري انها اول مدرسة آمنة للقلب في لبنان .
الحريري
وبعد كلمة ترحيب وشكر من مديرة الثانوية رندة درزي الزين لكل من روتاري صيدا والدكتورة عثمان والمتدربين ، تحدثت النائب الحريري فنوهت بداية بنشاط روتاري صيدا معربة عن اعجابها بطريقة تداول السلطة فيه واستمرارية النشاط بزخم دائم مع كل هيئة ادارية جديدة ، واعتبرت انه نموذج يستحق ان يحتذى في العديد من القطاعات. واشادت الحريري بالمبادرة الانسانية الرائدة للدكتورة منى عثمان وسعيها لعدم تكرا ما مرت به من مأساة نتيجة فقدان ابنها مع امهات وعائلات اخرى ،  مشددة على اهمية تعميم هذه المبادرة على كل مدارس صيدا لتكون مدارس آمنة للقلب وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والأهلي الناشطة لنجعل من صيدا مدينة نموذجية. 
وفي الختام قامت رئيسة النادي دانية الصلح بمشاركة عثمان والقطب والسفير عبد المولى الصلح يتسليم الشهادات على اساتذة الرياضة الذين خضعوا للدورة التدريبية على عملية انعاش القلب في حالات توقفه الفجائي.