حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
حمدان لـ "تلفزيون فلسطين": تحرّك الرئيس محمود عباس كان له صداه عربياً ودولياً
حمدان لـ "تلفزيون فلسطين": تحرّك الرئيس محمود عباس كان له صداه عربياً ودولياً ‎السبت 5 06 2021 15:37
حمدان لـ "تلفزيون فلسطين": تحرّك الرئيس محمود عباس كان له صداه عربياً ودولياً

جنوبيات

أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المُستقلين - "المُرابطون" في لبنان العميد مصطفى حمدان أنّ "تحرّك السيد الرئيس محمود عباس كان له صداه على المُستوى العربي ولدى المحافل الدولية، ما أعطى ثماراً سياسية ودبلوماسية سريعة، أدّت إلى وقف العدوان الإسرائيلي، الذي انطلق من منطقة الشيخ جراح والمسجد الأقصى في القدس، وصولاً إلى قطاع غزّة والضفّة الغربية والأراضي المُحتلّة منذ العام 1948".
ورأى في حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "حراك القيادة الفلسطينية لمُواجهة التصعيد الإسرائيلي" أنّ "المعركة مع المُحتل الإسرائيلي مُتعدّدة الجوانب، وفي طليعتها أنّنا في صراع وعي ومُواجهة لقدرتهم على تحريف الحقائق، لكن ما حصل بعرض ما يتعرّض له الفلسطيني من مُمارسات واعتداءات إسرائيلية، أدّى إلى حصول انقلاب عالمي في المشهد، والذي تجاوز الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، بل بانقلاب الرأي العام الداعم للمُحتل الإسرائيلي".
وشدّد حمدان على أنّ "استدعاء وزارة الخارجية الفلسطينية لسفراء 4 دول صوّتت ضد فلسطين، تطوّر هام يجب البناء عليه، والعمل على حث دول العالم على دعم القضية الفلسطينية، وكشف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المُتواصلة".
وألمح إلى أنّ "ما أعلنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية، يُعبّر عن موقف ثابت لمصر، ومدخل أساسي للوحدة الداخلية الفلسطينية مع تأكيد أهمية إعادة إعمار قطاع غزّة من خلال السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تُمثّل الشرعية الفلسطينية بنزاهة وشفافية، وهي الغطاء الأساسي لكل فلسطيني".
ولفت إلى "وجود تبدل مُهمّ بخطوات الإدارة الأميركية بشأن القضية الفلسطينية، حتى داخل الكونغرس الأميركي، بما يُنهي حقبة الرئيس دونالد ترامب، وما ارتكبه من جرائم بحق القضية الفلسطينية، لتبدأ حقبة جديدة نراها مُبشّرة تجاه الواقع الفلسطيني، بوضوح الصورة لدى الرئيس جو بادين، الذي يُؤكد أهمية عودة العلاقات الأميركية – الفلسطينية، والتي بُوشر بها بتأكيده الإلتزام بحل الدولتين، وتقديم مُساعدات إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، وإعادة افتتاح مكتب "مُنظّمة التحرير الفلسطينية" في واشنطن والقنصلية الأميركية العامة في القدس".
وختم حمدان: "ما قمنا به من تحرّكات داعمة للقضية الفلسطينية، هو رسالة من بيروت تأكيداً لوحدة الدم اللبناني - الفلسطيني، الذي امتزج في مُواجهة المُحتل الإسرائيلي مُنذ احتلاله فلسطين، وهو سيستمر حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المُستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".