مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات الاخبار مساء الخميس 17-6-2021
مقدمات الاخبار مساء الخميس 17-6-2021 ‎الخميس 17 06 2021 22:34
مقدمات الاخبار مساء الخميس 17-6-2021

جنوبيات

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

فيما تنهمك السلطة السياسية في لبنان بتدبيج البيانات وإخراجها، ومن ثم رصد أصدائها كل في شارعه وفي دفاتره الانتخابية، تتسابق دول ومنظمات أجنبية للبحث في سبل إنقاذ مؤسساتنا الوطنية من الإنهيار والتفكك، ومن أجل ذلك دعت فرنسا إلى عقد مؤتمر دولي افتراضي لدعم الجيش اللبناني فحشدت حوله عشرين دولة ومنظمة.

وقد لفت كلام قائد الجيش للمؤتمرين عن انعدام فرص الحلول في لبنان، في الوقت القريب، وتحذيره من انهيار المؤسسات وضمنها المؤسسة العسكرية، وبالتالي انكشاف البلد أمنيا.

لكن يبدو أن الانكشاف المالي - المعيشي واقع منذ اللحظة مع خطوات رفع الدعم التي ظلت غير معلنة حتى اليوم فوزير الطاقة (بق البحصة) حين سعر صفيحة البنزين غير المدعومة بمئتي ألف ليرة في المرحلة المقبلة ومن لا يستطيع من المواطنين شراءها فليستعمل وسائل نقل أخرى وما لم يقله الوزير غجر من مجلس النواب: إستعدوا لركوب الدراجات الهوائية أو عودوا أيها اللبنانيون لتربية الحمير كوسائل نقل مستقبلية في لبنان.

إزاء كل هذه المخاطر صرخة الاتحاد العمالي المتأخرة الملتبسة اليوم سرعان ما تبدد صداها لدى الأحزاب التي شارك معظمها في التحرك العمالي متظلمة باكية شاكية.. على الشعب أو على راجح أو ربما على القدر.

من مجلس النواب وزير الطاقة يسعر صفيحة البنزين غير المدعومة بـ 200 ألف ليرة ويدعو المواطنين إلى استخدام وسائل نقل غير السيارات!!


================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

أنتم على حق... سقط القناع... ومن يدعي أنه مؤتمن على الدستور جعل من الأمانة "عجينة" يحاول أن يطوعها في يده ليشبع نهم السلطة الموروث في العائلة السعيدة...

ولكن هيهات أن ينجح!.

لا إمكان لتشخيص حالة الإنفصام المتقدمة التي بلغها العهد.

مستوى المرض وصل إلى مرحلة متقدمة جدا، تجعل أهل العهد يقولون الشيء ونقيضه بفارق ساعات قليلة، بعدما كانوا يفعلون ذلك بفارق أسابيع وأشهر. ولا يبدو أن ثمة بوادر علاج لإنفصامهم.

يحاولون تطويع الدستور وفق مصالحهم الخاصة... يجعلون منه مطية لتحقيق المكاسب الفئوية... والأحلام الرئاسية...

وما كان محرما على رئيس الجمهورية سابقا بات حلالا اليوم.

من كان يقول الا مادة دستورية تعطي رئيس الجمهورية كتلة وزارية، بات اليوم يصدر الفرمانات الدستورية وفق فتاوى خنفشارية وتفاسير ما أنزل الله بها من سلطان لزيادة الحصة وضمان "الورثة".

أما عين التينة التي قاومت سابقا كل مخرز، حاول النيل من الوحدة الوطنية، وكرست الوحدة الوطنية وحافظت على حقوق الطوائف، ولاسيما المسيحيين، فلا يمكن أن يكون قلبها سوى على الميثاق الوطني الذي حفظه الرئيس نبيه بري بأشفار العيون في كل المراحل... وقدم فيه نموذجا في التنازل عن حق وطني مكتسب له أحيانا في سبيل صون الوحدة.

على أي حال يبقى الرئيس بري وحركة أمل حراسا لهذه الوحدة مهما استهتر المستهترون.

ولذلك: المطلوب هو الحل وليس الترحال... ومبادرة لبنان مستمرة على رغم السهام التي أطلقت عليها من منصات بيانات تفتقر إلى مسوغات دستورية.

المعطلون يبدون في واد والناس في واد آخر يكتوون بنار الأزمات المتناسلة.

وما الإضراب العام الذي نفذ اليوم إلا إنذار شعبي وعينة من صرخات الوجع لعلها تبلغ آذان المعنيين فيخرجون من حساباتهم الضيقة وذرائعهم الواهية وينزعون عصيهم من دواليب التأليف الحكومي.


============

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

مرة جديدة، سقط القناع:

عن شعار الاعتدال الزائف، سقط القناع.

عن التغني بالعيش المشترك وممارسة العكس، سقط القناع.

عن التشدق بالميثاق والمناصفة لدى البعض، سقط القناع.

عن ادعاء التمسك بالدستور، سقط القناع.

وعن استغلال معاناة الناس جراء ما اقترفته أيدي المنظومة خلال ثلاثين عاما على الأقل، سقط القناع، حتى ولو أضربت المنظومة ضد نفسها وضد الشعب، كما حصل اليوم.

سقط القناع، عن القناع، عن القناع…

ولكن الاعتدال سيبقى مطلوبا، والعيش المشترك مقدسا، والميثاق والمناصفة من الثوابت، تماما كالدستور.

اما استغلال معاناة الناس من قبل مسببيها لتأمين ديمومة تسلطهم، فصار مفضوحا اليوم اكثر من اي زمن، والعودة بالشراكة الوطنية إلى ما قبل 2005 مرفوضة، لا بل مستحيلة اليوم، أكثر من أي يوم مضى.

(فلا يتوهمن أحد أن بمقدوره لي ذراع الحق). فبالحق والقانون، تأخذون مني كل شيء. أما بغير الحق، فلن أسكت. هكذا قال العماد ميشال عون في 22 شباط 2011، وما أشبه الرابية أمس، ببعبدا اليوم.


======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

المعيب في صراعات أهل المنظومة أنهم يقتتلون فيما بينهم لكن أحدا منهم لا يخسر ولا ينكسر، فالخاسران الدائمان من عبثيتهم هما الشعب والدولة.

في السردية المبسطة للإيديولوجية التدميرية أن الاقتتال الدائم بين عناصر المنظومة أوصل الدولة الى الحضيض، وإمعانا في فعل التخريب هم يمعنون في ضرب المؤسسات وتفكيكها ويمنعون قيام حكومة، بما هي الوسيلة السليمة والوحيدة لتنظيم شؤون البلاد، وإمعانا في التدمير لم يكتف هؤلاء في منع تشكيل حكومة مهمة بل تجاوزوا نفوسهم المريضة حتى وصل بهم الأمر حد منع تشكيل أي حكومة.

بعد إنجازهم فعل التدمير الشامل، نزلوا بوقاحة قل نظيرها الى الشوارع يعتصمون ويتظاهرون مع الاتحاد العمالي العام والناس ضد مجهول، تماما كالمجرم الذي يقتل ضحيته ويسير في جنازتها، ويتقبل التعازي بفقدانها مع أهلها ويشتم القاتل على فعلته الدنيئة.

والله والله ما رأيناه اليوم لم ير مثله أحد في المعمورة منذ سدوم وعمورة. هذه التراكمات ولدت موجة قرف كونية من المنظومة المجرمة، فأدارت الدول وجوهها عنها وركزت على المؤسسات الانسانية والمجتمع الأهلي تدعمهما بما تيسر لوقف نزيف لبنان.

وإذا كانت الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني كثيرة ومعظمها يقوم بأعمال مشهودة لمساعدة اللبنانيين المنكوبين، فإن الجيش هو المؤسسة الرسمية الوحيدة الباقية.

من هنا التركيز الدولي على مساعدته وهذا ما تجلى اليوم مضيئا في المؤتمر الذي عقد لهذه الغاية بدعوة من فرنسا وإيطاليا وبمشاركة عشرين دولة تتقدمها الولايات المتحدة.

الأهم في هذا الحدث، ليس ما يمكن جمعه من مساعدات مادية وعينية للجيش، بل ما قيل في الجيش من كلام مثير للاعتزاز.

لكن المفارقة المخجلة أن كل إطراء تلقته المؤسسة شكل مضبطة اتهام للمنظومة الفاسدة المتحكمة في السلطة.

فالدول أجمعت على أنها تساعد الجيش ليبقى، فيبقى لبنان ولا يهتز أمن المنطقة وأمن العالم إن انهارت المؤسسة وتفككت الدولة. وقمة الإهانة لهذه الطغمة هي في نوعية المساعدات، فبدلا من جمع سلاح نوعي وعتاد متطور كما حصل في مؤتمر روما، العالم يجمع للجيش الآن طحينا ودواء وضمادات ومواد غذائية ومحروقات وقطع غيار واموالا لتحسين مداخيل جنوده كي يتمكنوا من الصمود والاستمرار في أداء مهامهم.

الاهانة النووية للمنظومة، أن قائد الجيش اضطر الى رد ما وصلت اليه المؤسسة الى سوء الادارة السياسية وامتناع السلطة عن القيام بأبسط واجباتها، والأخطر كان في إعلانه أن الأمر سيطول على هذه الحال، ولا افق لحلول تبدل الأحوال الى الأفضل في المدى المنظور. وأي أفق نرجو عندما نسمع وزير الطاقة يقول للبنانيين: "إذا المواطن ما معو يدفع 200 الف ليرة حق تنكة بنزين رح يبطل يستعمل سيارة بنزين، رح يستعمل شي تاني".

رحم الله ماري انطوانيت، تبع فرنسا مش تبع الأشرفية، عالقليلة هيي نصحت شعبا ياكل بسكويت بدل الخبز، الوزير غجر ما قال شو هو الشي اللي بدنا نركبو بدل السيارة


===================

 

*مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

"والذي لا يستطيع ان يدفع سعر صفيحة البنزين بسعر 200 ألف ‏سيتوقف عن استعمال السيارة وسيستعمل أمرا آخر".

هذا ما ينصح به وزير الطاقة ريمون غجر... لكن مهلا حضرة الوزير، هل لك أن تقول للرأي العام ما هو "الأمر الآخر" الذي تقصده؟ هل أنت وزير مسؤول أم خبير في الكلام المتقاطعة؟...

حضرة الوزير، نعرف انك لا تعرف إيجاد الحلول، وهذا لا يفاجئنا، ولكن ماذا عن تهريب البنزين إلى سوريا؟ لو عرفت أنت وزملاؤك في حكومة تصريف الأعمال كيف تكافحون التهريب، لما كنا وصلنا إلى هذه الأزمة بهذه السرعة!

حضرة الوزير، هل لك أن تطمئننا كيف ستصل إلى مكتبك؟ هل تملأ خزان سيارتك بمئتي الف ليرة للصفيحة؟ أم ستستعمل "أمرا آخر"؟

ربما تصريح وزير "الأمر الآخر" كاف وحده لينزل الناس إلى الشارع يوما آخر، بخاصة وأن إضراب اليوم اختلط فيه حابل الاتحاد العمالي العام، بنابل تلقف بعض الأحزاب والتيارات للدعوة للإضراب، ولهذا جاء خجولا ومشوبا بالخروقات حيث تبين أن الناس يريدون ان يعملوا وأن هذا النوع من الإضرابات لا يقدم أو يؤخر.

في ظل هذه الأجواء كانت صرخة جديدة من قائد الجيش العماد جوزاف عون الذي خاطب مؤتمر دعم الجيش بالقول: "استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان سيؤدي حتما الى انهيار المؤسسات ومن ضمنها المؤسسة العسكرية، وبالتالي فإن البلد بأكمله سيكون مكشوفا أمنيا".

قبل كل هذه التفاصيل، نتوقف عند أوكسيجين السياحة، والشروط المطلوبة ليحقق هذا الأوكسيجين نتيجة في الرئة اللبنانية.


==================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

انتهى الاضراب خجولا، ولم يخجل من ضيعوه بتهافتهم على تبنيه، ومنهم من اعتى بناة هذه الازمة – المعضلة – التي تمر بها البلاد، الراعين لكل السياسات الاقتصادية والنقدية التي استنزفت الدولة وضيعت قطاعاتها الانتاجية ومواردها الحيوية، ولم ترحم بسياساتها ومشاريع هندساتها المالية اموال المواطنين التي ضاعت في بنوك بعض المضربين اليوم...

المشاركة الاحجية في الاضراب من اطياف سياسية واقتصادية تتحمل مسؤولية كبرى في صنع مأساة المواطنين، لا تقلل من صدقية نبض الشارع كما قالت كتلة الوفاء للمقاومة، ولا من مشروعية مطالبه وحقه في التعبير عنها ورفع الصوت لتحقيقها، لكن يبقى تشكيل الحكومة هو التدبير الاول الذي يتوقف عليه ايجاد الحلول التي من شأنها وقف التردي المتدحرج كما جاء في بيان الكتلة.

حكومة يبقى التنازل والتلاقي هو المخرج الوحيد لتشكيلها بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي أكد أن حزب الله في موقع الضغط والتشجيع والترغيب لحصول اتفاق يؤدي الى تشكيل الحكومة، وسيستمر في المشاركة بالمبادرات الايجابية للوصول الى ذلك.

وحتى ينتهي الاضراب السياسي الذي بدأ بعد جولة من اشتباك البيانات العنيفة، فان الامور معلقة على ازماتها، ولم يكن ينقص طوابير البانزين الا تصريحات وزير الطاقة المستقيل من مهامه ريمون غجر، الذي قصد مصارحة اللبنانيين برفع الدعم عن المحروقات فاحرق الآمال باي حل للازمة...

ازمة بتشعباتها تهدد الجيش اللبناني كما حذر قائده جوزيف عون امام المؤتمر الدولي الذي عقد لدعمه، معتبرا ان استمرار الازمات التي لا افق لحلها يهدد المؤسسات العسكرية داعيا الى دعم الجيش ومساندته كي يبقى متماسكا وقادرا على القيام بمهامه...

في الجمهورية الاسلامية الايرانية مهمة تاريخية ملقاة على عاتق الشعب الايراني الذي سيزحف الى صناديق الاقتراع غدا لانتخاب رئيس جديد للبلاد في تحد جديد للمتربصين ببلده. انتخابات في مرحلة مفصلية تخوض فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية معركة اقتصادية وسياسية ودبلوماسية كبيرة...


=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

في أغرب ظاهرة لبنانية تظاهرة بالمقلوب يصلح لها شعار "النظام يريد إسقاط الشعب" فقد جرى السطو على تاريخ التظاهر فحدد السابع عشر موعدا لتحرك نقابي غلفه الاتحاد العمالي العام بمطالب حكومية وجرى حشوه بالأحزاب الممثلة في السلطة وفي نهار واحد استعاد الاتحاد العمالي صورته "المطلية" بالسياسة والمصادرة سلطويا والمفرخة نقابات على أساس التوزيع اللبناني بتوازنه وميثاقيته وأعرافه وتظاهر الجلاد ضد ضحيته...

لكن الأكثر غرابة أن مكونات السلطة التي خرجت الى الشارع تطالب بتشكيل الحكومة هي نفسها من يعطل تأليف الحكومة وأن الاتحاد المنضوي على تيارات سياسية توحد ضد السياسيين ولم نعد نعرف خير هذا من شر ذاك، وفي لحظة إضراب ضاعت البوصلة أمل والتيار ضدان لا يلتقيان إلا تحت جناح النقابات، المستقبل تجند طلبا للتأليف والاتحاد العمالي اشتغل مندوبا لدى السلطة وحده.

الجمهور كان في مقاعد المراقبة واحتجب عن الظهور في الشارع الا على منصات وسائل التواصل التي شهدت أرفع مستويات السخرية من سلطة أصيبت بانفصام الشخصية ولم ينته جنون النهار حتى تغذى بطاقة سلبية من وزير الطاقة ريمون غجر الذي أدلى بأكثر التصريحات المعبدة لطريق جهنم. وقال من مجلس النواب: "بدنا نتعود ونقتنع انو الدعم رح ينتهي الناس المقتدرين لازم يدفعوا حق المواد الي ما بيقدر يدفع حق التنكة ميتن الف ليرة حيبطل يستعمل سيارة بنزين، حيستعمل شي تاني" ولم يحدد وزير الطاقة ما هو الشيء الثاني الذي يستعمله المواطنون.

وما إذا كانت "النصيحة هذه المرة بجمل" كلن يعني كلن عندن سيارات والشعب عندو اكتر من "حمار" يحكمه ويصرح باسمه ويرسم له خريطة طريق يقودها طقم سياسي من "العلوج" وعلى الحافر السياسي نفسه فإن أصوات الزعماء خفتت بعد النوافر في البيانات يوم أمس ولزمت التصريحات إلى الصف الثاني على مستوى نواب وما دون.

لكن الأزمة بقيت على عقدتها والتأليف المخطوف بدأ يبحث عن طرق أخرى تبرر استمرار خطفه وطبقا لما كشفه النائب جورج عطالله من تكتل لبنان القوي فإن رئيس الجمهورية سيطلق مبادرة أخرى في الأيام المقبلة تتخطى الرسالة إلى مجلس النواب أو كلمة توجه الى اللبنانيين.

الرئيس لن يبقى منتظرا ولم يكشف عطالله مضمون هذه المبادرة لكن توقيت طرحها لا يدل إلا على ترسيم حدود جديدة تحمي رئيس التيار جبران باسيل الى آخر العهد وبعدها لكل حادث "رئيس".

وفي مرحلة تجميع القوى لطاولة حوار منتظرة يرتبها رئيس الجمهورية على شرف "فخامة الصهر" فإن كل شيء معطل في الدولة إلا مؤسسة الجيش التي نأت بنفسها عن الصراع ولها كان المؤتمر الدولي بهدف المساعدة بتنظيم فرنسي ومن مؤتمر الدوحة العربي الى المشاركة الافتراضية في مؤتمر مساعدة الجيش كانت وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة زينة عكر دولة تتحرك وسط سلطة قررت إطفاء محركاتها معلنة استسلامها ورافضة تصريف الاعمال وقالت عكر إن الجيش! اللبناني يرزح تحت العبء نفسه مع الشعب فقدرته الشرائية تتلاشى، ويحتاج إلى دعم فعلي ليستمر في أداء مهامه واستكمل قائد الجيش جوزاف عون التنقيب عن سبل المساعدة.

 

وقال إن المؤسسة العسكرية ضمانة استقرار لبنان والمنطقة، وإن المس بها سيؤدي إلى انهيار الكيان اللبناني وانتشار الفوضى الجيش يطلب العون والسلطة تستمر في نزيف الوقت والأحزاب تتعمشق على الاتحاد العمالي لإسقاط نظام الشعب.

المصدر : وكالات