مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الإثنين 21-6-2021
مقدمات نشرات الأخبار مساء الإثنين 21-6-2021 ‎الاثنين 21 06 2021 22:31
مقدمات نشرات الأخبار مساء الإثنين 21-6-2021

جنوبيات

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

شعب متروك لمصيره وتتقاذفه الازمات وبلد يتخبط في تناحر مسؤوليه وصراعاتهم وهم مستقيلون من مسؤولياتهم، فيما الاوضاع المعيشية آخذة في الانهيار: فالطوابير تطول امام المحطات وعذابات اللبنانيين مستمرة بين ساعات الانتظار لملء كمية من البنزين وحرق الاعصاب في زحمة السير للوصول الى العمل والدواء مفقود كما المستلزمات الطبية. ودخول المستشفيات بات امتيازا لمن معه الفريش موني والدولار يحلق والاسعار ترتفع...

واقع مأساوي لعل من اخطر نتائجه ان يصبح التعليم في لبنان الذي كان موئلا للطلاب العرب يصبح في خطر ما دفع البنك الدولي الى التحذير واطلاق الصرخة.

وعلى رغم هذا المشهد المخيف، ثمة جمود على ضفة التشكيل الحكومي والحوار مقطوع ولغة الكلام معطلة... فيما حكومة تصريف الاعمال تتنصل من رمي اثقال العاجزين عليها عبر عناوين التعويم، ودفعها الى مخالفة الدستور.

وغداة عاصفة كلام باسيل امس اكتفت مصادر عين التينة بالتعليق من كان الكلام لا يكفيه لعل الصمت يشفيه...

وسط هذه الاجواء تتجه الانظار الى الاتحاد الاوروبي، حيث ستوضع العقوبات على نار حامية، ويناقشها الاتحاد في ضوء ما ينقله اليه المفوض الأعلى لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الذي كشف ان قرار العقوبات ضد اطراف محددة قد يتخذ بعد اسابيع. وقال ان لبنان على حافة الانهيار المالي، ولا يمكننا الانتظار لإنقاذه، معتبرا أنه يحتاج إلى قيادة لعبور الأزمة، حاثا الافرقاء على تشكيل الحكومة...

توازيا ما زالت لجنة الازمة في باريس على تواصل مستمر مع الجهات اللبنانية، في وقت عاد الحديث عن مسعى جدي وقريب للجامعة العربية بدعم مصري...

قضائيا احال القاضي غسان عويدات القاضية غادة عون على هيئة التفتيش القضائي لمنعها من رفع الاختام عن شركة مكتف. وقد ردت عون على القرار بالقول انه لا يحق للقاضي عويدات منفردا إحالة احد على التفتيش، فالصلاحية تعود هنا حصرا لمجلس القضاء ومجلس القضاء غير موجود الآن...

البداية من ملف المحروقات وجديده اليوم إعتصام لعدد من المواطنين عند نقطة المصنع احتجاجا على منعهم من العبور الى الداخل السوري والحجة التهريب.


=================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

بقي الإنكماش السياسي يرخي بظلاله على المشهد الداخلي.

وبالتوازي بقيت مبادرة الرئيس نبيه بري او مبادرة لبنان على الطاولة تنتظر من يضع مصلحة الوطن فوق مصالحه الشخصية بما يؤدي إلى أن تبصر حكومة الإنقاذ النور لإنهاء الواقع المأزوم.

فالسجالات لا تؤمن لقمة عيش للمواطن، والمهاترات لا توفر علبة حليب لطفل، والبيانات الرنانة لا يطرب لها من يذل يوميا أمام محطات البنزين.

وانطلاقا من هذا الواقع احيانا عدم الرد يكون هو الرد بعينه... وعملا بهذه القاعدة... وبما قل ودل علقت مصادر عين التينة على مزاعم النائب جبران باسيل بالقول: من كان الكلام لا يكفيه لعل الصمت يشفيه.

إلى ذلك شدد المكتب السياسي لحركة أمل الذي أعلن غير مرة تمسكه بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني وبتطبيقهما من دون استنسابية ولا انتقائية، شدد على أن الحل هو بالالتزام بهما والابتعاد عن الانانيات في اتجاه مصلحة الوطن ومستقبله وأمنه وإستقراره، لافتا الى أن المدخل الأساس هو الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وفق مندرجات وعناوين مبادرة الرئيس بري للبدء بتلمس الحلول.

أبعد من لبنان، أطل الرئيس الإيراني المنتخب السيد ابراهيم رئيسي ليرسم عناوين تعاطي طهران مع المرحلة السياسة المقبلة وفق لاءات ثلاث: لا تقيد للسياسة الخارجية بالاتفاق النووي... لا ربط لمصالح الشعب الإيراني بالاتفاق وسيكون هناك تفاعل مع العالم... لا عقبات أمام استعادة العلاقات الديبلوماسية مع الرياض.


=================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

كنا "حرية سيادة استقلال" صرنا "نفايات، معاشات، محروقات، مستشفيات، صيدليات"...

كنا "كلن يعني كلن" صرنا "الناس في واد، والسياسيون في واد آخر"...

الوضع من سيء إلى أسوأ في غياب المعالجات السياسية.

كله في السياسة، ولا شيء خارجها... الحكومة في خبر كان بعدما تعدد الأصدقاء واختفت الصداقات... باسيل يرفض وساطة بري ويطلب مساعدة نصرالله... حزب الله يقف "على خاطر" رئيس المجلس الذي لا تنتهي وساطته إلا عندما هو يقرر... الرئيس المكلف في أبوظبي عند عائلته "ولا شيء ملحا للعودة... وفي الإنتظار كل المعالجات معلقة: لا محروقات إلا بالقطارة... لا أدوية إلا بالتفتيش بالسراج والفتيل... الناس ينتظرون بالصف للحصول على بضع ليترات من البنزين مع ما يعني ذلك من إذلال لم يشهدوا مثيلا له حتى ايام الحرب... الكهرباء في وضع يرثى له... لا أحد يجرؤ على قرار رفع التعرفة... وأصحاب المولدات يلوحون بإطفاء مولداتهم، والمواطنون عالقون بين كهرباء رخيصة الثمن لكنها إقتربت من الإنقطاع، وكهرباء مرتفعة الثمن ومع ذلك لا تلبي الحاجة كليا...

ولأن الإنترنت تعيش على الكهرباء فطالما ان الكهرباء ليست بخير قد لا تكون الانترنت بخير...

هذه اللوحة الكئيبة لا تجد لدى السلطة من يضخ فيها روحا تفاؤلية بل إن التشاؤم هو الغالب.

قضائيا، أحال النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات على هيئة التفتيش القضائي النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، لمنعها المحامي العام الإستئنافي القاضي سامر ليشع من رفع الأختام عن شركة مكتف لتحويل الأموال الذي تبلغ منها أنها ما زالت تجري تحقيقاتها في الملف ولن ترفع الأختام قبل انتهاء هذه التحقيقات.

حساب النيابة العامة على تويتر أورد أنه "يقتضي على النيابة العامة فض الاختام وتسليم الابنية إلى أصحابها بعد الانتهاء من تفتيشها وضبط الادلة الموجودة فيها".

هذا التطور هو كباش جديد بين النيابة العامة التمييزية والقاضية غادة عون، فكيف سينتهي؟

 

===================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

كل عام وكل الآباء بألف خير، والاب اللبناني معافى من مرارة الايام وثقل الاحوال...

كل عام ولبنان أب صالح لبنيه، محمي من بعض ابنائه الذين اضاعوا خيراته وشوهوا سمعته ودمروا صورته التي بنيت بكثير من التضحيات، وعمدت بدماء اخوتهم الذين استشهدوا لبقائه في عز وهناء.

كل عام ولبنان محمي من بعض ابنائه الذين يتعمدون اهانته على منصات العوز والفقر ويطوقونه بكل اشكال الازمات المصطنعة...

وفيما الازمة السياسية على حالها، فان اتصالات تجري وما زال مضمونها – وفق معلومات المنار – حبيس الكواليس، اما الازمات الاقتصادية والمالية فتتغذى من حبل السرة السياسي، وكأن لا من يريد ان يفكك تلك الازمات او يجزئها للتخفيف من عبئها، وانما يريدون جمعها بكل تشعباتها، وزيادة الاعباء على كل الآباء والامهات، وكل لبناني آمن بلبنان وطنا وحيدا له ولعياله...

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم ييأس من وصول المبادرات الى حل مع وجود العقلاء، شرط عدم المساس بالدستور وبالصلاحيات.

وبالدستور ووثيقة الوفاق الوطني جددت حركة امل الالتزام، بعيدا عن الانانية والمصالح الشخصية.

وأما المدخل الاساس للحل فبتشكيل حكومة وفق مندرجات وعناوين مبادرة الرئيس نبيه بري، كما جاء في بيان المكتب السياسي للحركة...

في طهران، وببيان واضح لثوابت الجمهورية الاسلامية الايرانية، اطل الرئيس المنتخب السيد ابراهيم رئيسي، مؤكدا تمسك حكومته بدعم قضايا الامة المحقة وفي طليعتها القضية الفلسطينية، مبديا كل انفتاح على دول الجوار وواضعا العلاقة مع دول العالم في ميزان مصلحة ايران وشعبها.

السيد رئيسي وعد الشعب الايراني بالعمل لتحسين ظروفه الاقتصادية والاجتماعية على اساس القواعد الثورية، واساسها اجتثاث الفساد والمفسدين..


===================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

كل لبنان اليوم في معركة وجود.

معركة وجود أولى في السياسة، لكل مكونات الوطن، التي لا يقبل أي منها أن تستثمر قوى سياسية معروفة بالطائفية والمذهبية، لضرب الميثاق بما يعنيه من مناصفة وشراكة.

فجميع اللبنانيين، من كل الطوائف والمذاهب والمناطق يرفضون التخلي عن صيغة التنوع، التي تشكل نموذجا فريدا في العالم أجمع، فلبنان في الأساس هو فكرة العيش معا، وهو الرسالة الأكبر من الوطن، كما قال البابا القديس يوحنا بولس الثاني.

أما معركة الوجود الثانية، فمعركة وجود العدالة. ومن شروط العدالة، أن تساوي بين الجميع، وأن تطبق على الجميع. فمحاربة الفساد مثلا لا ينبغي أن تستثني أحدا، لا الكبير والصغير من المرتكبين، والتدقيق الجنائي لا يمكن أن يكون احتمالا بل واقع، وقوانين الإصلاح وإجراءاته ممنوع أن تكون اختيارية، أو مشوبة بعيب الاستنساب.

أما ثالث معارك الوجود، فمعركة وجود معيشية. جبهاتها الغذاء والدواء والوقود، وسلاحها ارتفاع سعر صرف الدولار واحتجاز الأموال، والتأخير في اقرار القوانين الضرورية في مثل هذه الحال، كالكابيتال كونترول والبطاقة التمويلية مع ترشيد الدعم.

وفي هذه المعركة الاخيرة، المطلوب أمران: حقيقة وجرأة. قولوا الحقيقة للناس مهما كانت صعبة. وبعد قول الحقيقة، تمتعوا بجرأة الإقدام على اتخاذ الخطوات الضرورية، التي لا مفر منها على المدى المتوسط والبعيد. فسياسية الهرب المستمر من مواجهة الحقائق، وتقاذف المشكلات، هي التي أوصلتنا إلى هنا.

وفي كل معركة، هناك احتمال خسارة، واحتمال ربح. أما المعركة الوحيدة التي لا ربح فيها، فهي التي لا تخاض. لكن مقومات ربح المعارك الوطنية في لبنان كثيرة، منها إرادة الشعب بالحياة، ومنها ايضا رفض التعميم ومعاملة المسؤولين الفاسدين وأولئك الذين يحاربون الفساد بالمثل، ومنها قبل كل شيء، أن المسألة باتت ترقى الى مستوى الحياة أو الموت للوطن والإنسان.


=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

بعبارتين اثنتين اختصرت عين التينة الرد على رئيس التيار الوطني الحر: من كان الكلام لا يكفيه لعل الصمت يشفيه.

فالعين لم تقاوم المخرز هذه المرة وارتأت الاعتصام بحبل الصمت في وجه جبران باسيل الرجل الذي يظهر في العبارة المقتصرة أنه مريض سياسي تحتاج حالته الى الدعاء بالشفاء، ومن عوارض المرض زرع الشقاق على خط الثنائي وفق خطة: نصرالله فوض بري ... جبران يفوض نصرالله...

والجميع يسأل اليوم علام سيقدم الأمين العام لحزب الله بوكالته عن باسيل؟

التحرك لن يتعدى المسار المتبع سابقا حيث يحج وفيق صفا مرة أخرى إلى دارة رئيس التيار لتدوين ملاحظاته لكن بماذا صنف باسيل كل الاجتماعات السالفة؟

ساعات طويلة من اللقاءات في الجناح السياسي الرئاسي لجبران في قصر بعبدا ومن ثم في البياضة مع الخليلين وصفا... فهل كان ثلاثي الثنائي" يفاوض باسيل على السياحة في البترون أم على مضمون مبادرة بري؟

وأي من البحوث الجنائية دارت بين الخلان في الاجتماعات العاصمة وألم يكن الحاج حسين خليل معاونا للسيد نصرالله في اللقاءات؟

وألم يجر فرز وفيق صفا مسؤولا لوحدة التنسيق والارتباط مع جبران باسيل؟

فكيف يحتكم رئيس التيار اليوم الى فريق فاوضه ووقف على خاطره وعالج تعقيداته النفسية قبل الوزارية؟.

وإذ يرفع باسيل أمره الى "حزب الله"، فإنه بذلك لم يقم اعتبارا لمواقف نصرالله السابقة التي حدد فيها بوضوح رفضه للثلث المعطل...

غير أن جبران يضرب كل العصافير وألبانها بحجر واحد... ألغى بري، وجير الأزمة لنصرالله، وصنف رئيس المجلس بأنه وسيط غير نزيه.

وبتفويضه هذا فقد سحب رئيس التيار حزب الله الى دائرة الشراكة الوطنية في التعطيل... وتحدى الغرب والاتحاد الاوروبي موجها رسالة ضمنية لجوزيب بوريل بان: شكرا لزيارتكم ولن تعنينا عقوباتكم.

والعقوبات بدأت تختمر في اجتماع الاتحاد الاوروبي اليوم إذ اعلن مسؤول السياسة الخارجية انها قد تتخذ وضد اطراف محددة خلال اسابيع.

وفي هذه الاسابيع وبعدها والى نهاية العهد سوف تستمر تصريحات رئيس الجمهورية الباعثة على ستاتيكو الوضع الراهن، وهو قال اليوم امام النائب جميل السيد إنه لم ييأس من وصول المبادرات الى حل مع وجود العقلاء، شرط عدم المس بالدستور وبالصلاحيات وعلى رأسها مقام رئاسة الجمهورية.

الرئيس لم ييأس .. لكن الناس فعلوا وهم اليوم يقيسون اليأس على محطات المحروقات وابواب الصيدليات والمستشفيات فيما تحاضر فيهم حكومة تصريف الاعمال وترفض تعويم الحكومة مخافة خرق الدستور.

يكاد وليد جنبلاط وحيدا يدرس تعبيد طريق الانهيار ويطوق الجبل بسلسلة تدابير معيشية تليها تدابير سياسية تجمع قيادات الدورز على صف واحد يوم السبت المقبل.

وبحكمة شيوخ العقل خاطب جنبلاط مشايخ الدروز شارحا لهم تسويته مع الرئيس الراحل حافظ الاسد ليظهر اهمية التسويات الداخلية وقال إنه "مش مستحي... واللي بفكر انه بالحرب او بغير الحرب او بالعناد بيوصل، ما بيوصل".


=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

الاذلال. انها الكلمة التي تختصر وضع اللبنانيين في هذه الايام.

إذلال في كل مكان وفي اي ساعة. على محطات المحروقات صفوف طويلة وانتظار اطول، ولهاث مرير وراء ليترات معدودة لا تَروي غليل ال "رزرفوار" الجاف. في الصيدليات اذلال بحثا عن دواء يصعب ان يتوافر ، واذا توافر فبعد الف " تربيح جميلة".

في المستشفيات اذلال ايضا لأن شركات التأمين لم تعد تدفع كما في السابق، وبالتالي فان المريض بات امام مصيره الاسود. فاذا لم يكن معه "فريش ماني" فعلى الصحة السلام، وما عليه الا ان يعود الى منزله منتظرا قدره.

اما اذا كان معه "فريش" فالاستشفاء ممكن شرط ان تكون المستلزمات الطبية اللازمة لحالته موجودة، والا فان الخطر يداهمه من جديد. ولائحة الاذلال تطول ولا تنتهي. فهل هذا هو لبنان؟ هل ما زلنا نعيش في دولة؟ وهل في هذه الدولة مسؤولون حقيقيون ام مسؤولون من ورق؟ في عيد الاب يشعر اللبنانيون انهم يتامى متروكون لمصيرهم، فكأن لا أب لهم ولو ان رئيسهم لقب ب "بي الكل" ذات يوم!

في السياسة اذلال ايضا. رئيس الحكومة المكلف سافر من جديد الى الامارات بعدما فوض امر الحكومة الى الرئيس نبيه بري. فاذا اقر رئيس مجلس النواب ان مبادرته ماتت يمكن الحريري ان يعتذر، واذا لم يقر بري بذلك فان الحريري سيبقى "لا معلق ولا مطلق".

في المقابل: جبران باسيل فوض أمر حقوق المسيحيين لحسن نصر الله، وهو يقبل ما يقبل به الاخير لنفسه وطائفته. وبين التفويضين ضاع اللبنانيون، ويكاد لبنان يضيع!

وكما في لبنان كذلك في اوروبا. ففي لوكسمبورغ اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، والوضع اللبناني على الطاولة في حضور بوريل الذي قدم تقريرا سوداويا عن الوضع اللبناني، معتبرا ان مسؤوليه ليسوا على قدر المسؤولية وانهم يضيعون الفرص والسفينة تغرق . فهل من اذلال اكثر من هذا ؟ لقد وضعنا على مشرحة العالم ، وصرنا اما مادة تأنيب او مصدر شفقة.

اما المسؤولون عنا فمنشغلون بمعركة صلاحيات الرئاسية والحقوق الطوائفية. أفما آن لهذه المسرحية السمجة والكاذبة ان تنتهي؟ وأما آن لليل الذل أن ينحسر؟

المصدر : وكالات