أشارت مصادر اخبارية إلى أن أحد مشايخ عرسال الذي لعب دوراً بارزاً في عملية آب 2014، هو الذي قدّم بطريقة غير مباشرة عبر طرف ثالث المعلومات عن المنزل الذي تواجد فيه قادة الداعش الذين استهدفتهم العملية النوعية يوم الخميس وأدت الى مقتل سامح البريدي أحد أبرز مسؤولي، والذي يعتبر كنز اسراره نظرا للكثير الذي يعرفه قبل إنتقاله من النصرة الى داعش وبعده.
وتتابع المصادر أن التساؤلات حول تصرف الشيخ المذكور كثيرة والخلفية التي تقف وراء ما أقدم عليه، حيث تقود الإستنتاجات إلى إحتمالين، إمّا أنه يعمل من ضمن منظومة هدفها تغيير صورة جبهة أعيد تسميتها، أو لتبييض صفحته أمام الأجهزة اللبنانية.
