جال وفد من السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي على عدد من فاعليات مدينة صيدا، لمناسبة الاضحى وذكرى عدوان تموز وانتصار المقاومة على العدو الصهيوني، حيث التقى الوفد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود ورئيس مجلس الامناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينه. وأشار بيان الى أن "الوفد وضع الزائرين في أجواء الخطة والاستراتيجية الجديدة التي تعمل عليها السرايا على الاراضي اللبنانية وبخاصة في منطقة الجنوب". حمود ونوه الشيخ حمود بعمل السرايا الجديد، ودعا افرادها الى "الاستفادة من التجارب الماضية"، معتبرا أن "دورها مقدر ومحترم وهي تغطي ثغرة كبيرة في المجتمع اللبناني وتثبت أن أنصار المقاومة أوسع من أي اطار حزبي ضيق أو مناطقي ولا تحدها طائفة أو مذهب". وأضاف: "إن المؤامرة الاقتصادية والمعيشية التي يتعرض لها لبنان من أميركا وأدواتها في المنطقة سترتد الى نحورهم والمقاومة تزداد قوة ورسوخا". حنينه من جهته شدد الشيخ حنينة على أن "المساس بحقوق لبنان وبنفطه وغازه ومياهه وسمائه وأرضه هو خط أحمر ولن تقبل المقاومة وشعبها به على الاطلاق". وأشار الى أن "ما يتعرض له لبنان من حصار اقتصادي، تقف وراءه أميركا واسرائيل وبعض دول الخليج، والمقاومة وسيدها كما وعد سيفي بوعده وسيعمل على تأمين كل احتياجاتنا من نفط ودواء وغذاء، ولن يترك لبنان فريسة للاعداء".