لوحظ أن الطرق الرئيسية، وبالأخص الطريق الساحلي الذي يربط العاصمة بالجنوب لم تعد تُقطع، وذلك بعدما نجحت الإتصالات العالية المستوى لإحتواء ما جرى في الشارع مؤخرًا.
وقد أسفرت هذه الإتصالات في حينه عن تأكيدات كل القوى السياسية برفض أي قطع للطرق، وخصوصا في المناطق الحساسة والمختلطة أكان في بيروت أو البقاع أو الأوتوستراد الساحلي، وخصوصا عند مثلث خلدة والناعمة والجية.
وفُهم أنه تم التوافق على تفويض الجيش القيام بما يلزم لمنع أي فتنة في الشارع، ومنع قطع أي طريق مهما كان السبب أو الجهة. كما تقرر تكثيف الدوريات الأمنية ونشر عناصر أمنيين غير مرئيين والإتكال على الإستعلام المسبق لمنع أي إحتكاك أو التحضير لأي سيناريو هدفه الفتنة والتخريب.
وكشفت معلومات عن قرار اتُخذ على أعلى المستويات بنشر عناصر تابعة لمخابرات الجيش على طول طريق الجنوب وتحديدا في المنطقة الممتدة بين الناعمة ومفرق برجا، بحيث يفصل بين العنصر والآخر 15 مترا لمنع قطع الطريق.
