لبنانيات >أخبار لبنانية
نقابة الصحافة تقع في فخ «تكبير البيكار» والاستقالات تتوالى من مجلسها احتجاجاً
نقابة الصحافة تقع في فخ «تكبير البيكار» والاستقالات تتوالى من مجلسها احتجاجاً ‎الأربعاء 4 08 2021 08:34
نقابة الصحافة تقع في فخ «تكبير البيكار» والاستقالات تتوالى من مجلسها احتجاجاً


لم يتوافق حساب نقابة الصحافة في ما يتعلق ببيانها الصادر لمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لجريمة العصر، جريمة اغتيال بيروت وأهلها، في الرابع من آب 2020، وما حملته من شهداء وجرحى وخراب ودمار غيّر معلما الوطن، مع «بيدر» 

فقد صدر عن نقابة الصحافة اللبنانية، أمس، بيان بالمناسبة، جاء فيه: «سنة كاملة مرت على كارثة انفجار المرفأ، ولا يزال الجدل قائما حول من استورد المواد المتفجرة ومن فتح الاعتماد ومن ادخل المواد الى المرفأ ومن كان يسحب المواد من المرفأ والكثير الكثير من الاسئلة تطرح ولكن لا جواب، على الرغم من ان فخامته كان قد وعد اللبنانيين بأن التحقيق سوف يعلن خلال 4 أيام وسيبين من هي الجهة التي قامت بهذا العمل الاجرامي أو على اقله يعلمنا ماذا حدث».

أضاف: «تم تعيين المحقق الاول فادي صوان فأرسلوا له «قط» مقطوع الرأس فتخلى القاضي صوان عن مهمته خائفا واعتذر عن المهمة التي كلف بها. جاء القاضي طارق بيطار والمعروف عنه انه قاض محترم، ولكن للاسف يبدو انه مسيس، اذ من خلال الاسلوب الذي يتبعه يتبين انه ينفذ خطة مرسومة له، ولكن يجب ان نسجل له ملاحظة وهي ان الاهمال في الوظيفة لا يمكن ان يصبح جريمة لان الاهمال غير مقصود حتى يثبت العكس».

وختم البيان: «من ناحية ثانية ان تكبير «بيكار» الاتهامات لا يعني إلا شيئا واحدا، ان هناك مخططا يطال الصالح بالطالح ليصل الملف الى الاقفال. في هذه الذكرى الأليمة، نطلب من رب العالمين ان يصبر اهالي الضحايا، ونتمنى ان يصل هذا الملف الى الحقيقة التي يطالب فيها جميع اللبنانيين».

{ وعلى الأثر، توالت الاستقالات من مجلس النقابة، حيث أعلنت رئيسة مجلس إدارة مجلة «الافكار» زينة عوض في بيان، استقالتها من مجلس نقابة الصحافة احتجاجا على البيان الذي اصدرته امس والمتعلق بجريمة 4 آب»، وأكدت «معارضتها التامة لمضمون البيان الذي لم تستشر في أمره».

{ من جهته، أعلن رئيس تحرير «نداء الوطن» بشارة شربل استقالته من مجلس نقابة الصحافة، «احتجاجا على بيان النقابة المتعلق بجريمة 4 آب والحصانات»، موضحاً أنّه «لم يُستشر في مضمون البيان الذي يناقض اقتناعاته بشكل تام»... كما استقال ميشال حلو من «لوريون لوجور».

المصدر : اللواء