مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الجمعة 6-8-2021
مقدمات نشرات الأخبار مساء الجمعة 6-8-2021 ‎الجمعة 6 08 2021 22:47
مقدمات نشرات الأخبار مساء الجمعة 6-8-2021

جنوبيات

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان "

على رغم ما حصل في الجنوب وفي ظل الأجواء التي أشاعها الرئيس ميقاتي بعد الإجتماع مع رئيس الجمهورية، تراجع سعر صرف الدولار الى تسعة عشر ألفا وستمئة ليرة.


وعلى رغم الكلام الإسرائيلي على تحول الجنوب اللبناني الى غزة ثانية من ناحية القصف المتقطع، فإن الرئيس ميقاتي قال إن عملية تشكيل الحكومة وصلت إلى خواتيمها.


وعلى رغم ما حصل في حاصبيا من اعتراض مقاومين عائدين من القصف الصاروخي من أحراج شويا، فإن الوعي السياسي تمكن من المعالجة التي شارك الجيش فيها بدرجة كبيرة.


وعلى رغم توقع الرئيسين عون وميقاتي انفراجات واسعة خلال أيام، عن طريق ولادة الحكومة استمرت معاناة اللبنانيين من غلاء الأسعار في الأسواق والمحال الفرعية، ومن فقدان قسم كبير من الأدوية وبخاصة التي لها علاقة بأحوال القلب والسكري والضغظ، وكذلك حليب الأطفال إضافة الى شح المازوت والبنزين وغياب الكهرباء.


وبالعودة الى التطورات في الجنوب وزير الحرب الإسرائيلي اتصل بنظيره الأميركي طالبا منه التدخل الأميركي والمساعدة لوقف إطلاق النار من الجنوب اللبناني.


أولا ماذا حصل في الجنوب حدودا؟

 

=================

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ "nbn"

 

بعد خمسة عشر عاما... وفي آب نفسه... سقطت المحاولة الإسرائيلية الساعية إلى إعادة عقارب الساعة إلى ما قبل نصر لبنان بنسخة العام 2006.

(رد ع القد) من دون زيادة أو نقصان، بادرت إليه المقاومة، فقصفت في طريقها سعي العدو إلى فرض توازنات جديدة وخلق وقائع قديمة جديدة... ونجحت في تثبيت قواعد الإشتباك: أراض مفتوحة بأراض مفتوحة.


فهم العدو الدرس، وما يؤكد ذلك هو حجم ردة الفعل ولهجة النقاشات بين رئيس الحكومة وكبار قادة الجيش الإسرائيلي وترويج الإعلام العبري لأجواء تفيد عن إنهاء الرد في شكل لا يؤدي إلى التصعيد.


في تعليقه على ما حدث من تطورات، اعتبر الرئيس نبيه بري أن العدو لا يرتدع بلغة الإدانة فهو لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة (الوحدة والمقاومة) بهذه اللغة حررنا الأرض و بها نحصن ونحمي لبنان .


وعلى الجبهة الداخلية اللبنانية الرد الوطني السريع على ما حصل ويحصل، يجب أن يكون بمسارعة المعنيين في الشأن الحكومي إلى القيام بفعل وطني صادق مقاوم للمصالح الشخصية الضيقه، والحصص الطائفية البغيضة يقفل من خلاله كل الأبواب المشرعة على التعطيل والفراغ في مؤسسات الدولة وبخاصة في السلطة التنفيذية.


وعلى نية سماع أهل التأليف، انعقد اللقاء السادس بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.


الرئيس نجيب ميقاتي لم يدل بالمزيد من المعلومات لدى خروجه من الاجتماع، فالصمت يبقى أبلغ من الكلام والأمور في خواتيمها على حد تعبيره.


وأكد ميقاتي ألا أساس لما نشر عن استبدال وزارة المالية بالداخلية للطائفة الشيعية.


وأشار إلى انه ستكون ثمة اتصالات غدا بينه وبين الرئيس عون للاتفاق على موعد اللقاء المقبل.


وفي شأن متصل، لفتت مصادر الرئيس بري إلى أن تأليف الحكومة يقتصر على الرئيسين عون وميقاتي، وكل ما يقال أو ينشر لا علاقة للرئيس بري به وهو لم يقدم مبادرة جديدة بعد تكليف ميقاتي... ولذلك يقتضي التصويب.


======================

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

 

 

ماذا يحصل في الجنوب؟ وهل التطورات المتسارعة هناك ستؤدي الى حرب شاملة، أم أن الوضع سيبقى ممسوكا ومضبوطا وتحت سقف الخط الأحمر؟

في الشكل القصف الاسرائيلي وصواريخ "حزب الله" وضعت لبنان وإسرائيل على تماس مباشر وحاد مع خطر الحرب.


ولكن في العمق كل المؤشرات تؤكد ان الحرب الشاملة غير واردة، وأن الأمر لا يتعدى تبادل الرسائل المتفجرة بين إسرائيل و"حزب الله"، ومن خلاله مع إيران .


الدليل الأبرز على ذلك أن القصف الاسرائيلي وقصف "حزب الله" لم يستهدفا أماكن مأهولة، بل استهدفا ما يعرف باللغة العسكرية بالأراضي المفتوحة، حيث لا سكان ولا إمكان لسقوط ضحايا أو شهداء من المدنيين.


هذا ما بين حزب الله واسرائيل. اما ما بين حزب الله والدولة اللبنانية فالتطورات الساخنة أكدت المؤكد، وهو ان الدولة آخر من يعلم ومن يدري ومن يبلغ حتى، في ما يتعلق بقرار الحرب والسلم.


فما هذا الغياب الكلي للدولة ؟ بل ما هذا الاستسلام الكلي امام الدويلة؟ وكيف يبرر كبار المسؤولين عدم انعقاد المجلس الاعلى للدفاع، المنوطة به اساسا هذه القضايا؟ ام ان المجلس الاعلى تحول حكومة ظل، وصار اسما على غير مسمى، فهو يهتم بكل شيء ما عدا الامر المطلوب منه اساسا، اي قضايا الدفاع؟


تطور آخر سجل اليوم، تمثل في ما حصل في بلدة شويا في قضاء حاصبيا، حيث عمد ابناء البلدة ومشايخها الى احتجاز عناصر من حزب الله كانوا ينقلون راجمات صواريخ ، وحطموا الشاحنة التي كانت تنقلها.


السبب: رفض الاهالي تحويل بلدتهم موقعا عسكريا لاطلاق الصواريخ.


فهل يتعظ المسؤولون من اهالي شويا ويتخذون موقفا مشرفا ولو لمرة واحدة ؟ هل يتجرأون ويعلنون رفض تحويل لبنان منصة لاطلاق الصواريخ من قبل حزب لبناني لا من قبل الدولة اللبنانية؟


نقول هذا الكلام مع معرفتنا بأن حق الدفاع عن النفس مشروع، كذلك حق الدفاع عن لبنان.


لكن هذا الحق لا يمكن ان تصادره جهة حزبية معينة، وخصوصا ان هذه الجهة مرتبطة بالجمهورية الاسلامية الايرانية، وبالتالي فان اجندتها لا تتلاءم احيانا كثيرة مع المصالح اللبنانية.


وقد ادت حادثة شويا الى حوادث متفرقة في صيدا و الى اشكال كبير في عاليه.


فهل يسعى حزب الله من خلال ردود فعله الى جر البلد الى حرب اهلية؟ حكوميا، زيارة خامسة لرئيس الحكومة المكلف الى بعبدا اعلن اثرها ان الامور اصبحت في خواتيمها.


فهل ما يقوله ميقاتي يعبر عن الحقيقة ام ان تفاؤله غير مبني على وقائع، ويشكل محاولة لرفع المعنويات ومنع تدهور الدولار؟ الاجابة لن تكون ممكنة قبل الاسبوع الطالع، وخصوصا ان لا اتفاق بين الرئيسين على اللقاء غدا.


لكن اللافت في تصريح ميقاتي قوله انه اذا اتخذ قرار بعدم المداورة في الحقائب، فان عدم المداورة سيشمل اغلب الحقائب.


فما هذه الاستنسابية؟ ولماذا عدم المداورة يطبق على وزارات ولا يطبق على وزرات اخرى؟ وهل علينا ان نكسر قواعد التأليف حتى يحتفظ الرئيس نبيه بري بحقيبة وزارة المال والرئيس الحريري بحقيبة الداخلية؟


==================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

 

 

في الرابع من آب، أطلقت ثلاثة صواريخ مجهولة المصدر من الاراضي اللبنانية صوب الداخل الاسرائيلي.
ردت اسرائيل، وكسرت لاول مرة فجر الخميس قواعد الاشتباك التي وضعت في العام 2006، فأغار طيرانها الحربي على مناطق مفتوحة في لبنان.


اليوم، رد حزب الله، فقصف مناطق مفتوحة داخل اسرائيل، فجاء الرد الاسرائيلي ورد حزب الله عليه متطابقان: تقصفون مناطق مفتوحة، نقصف مناطق مفتوحة، والهدف بالنسبة لحزب الله على الاقل يبدو انه تحقق: العودة الى قواعد اشتباك العام 2006.


تبادل الرسائل بين حزب الله واسرائيل انتهى، ولكنه اسفر عن تداعيات خطرة في الداخل اللبناني، انطلقت من بلدة شويا، لتصل الى تل نحاس على مفترق بلدة دير ميماس، وصولا الى طريق الرويسات صوفر.


فاعتراض مواطنين من شويا عناصر حزب الله، نفذوا عملية اطلاق الصواريخ لم يمر، والجواب اتى عبر طرد مزارعين من حاصبيا كانوا في تل نحاس، لتختتم دائرة الاحتقان بتكسير فانات في الرويسات صوفر كانت تتجه بقاعا.


مرة جديدة، ثبت ان البلد يقف على كف عفريت.
فهو نجا الاحد الفائت من اشتباك خلدة، وطرفاه : عناصر من حزب الله وآخرون من عرب خلدة.
كما نجا الاربعاء من اشتباك القوات الشيوعي في الجميزة، لينجو اليوم من اشتباك شويا وامتداداته، وطرفاه عناصر ومناصرون من حزب الله وآخرون من سكان شويا وحاصبيا ومحيطهما.


سكان شويا قالوا اليوم ما يقوله اللبنانيون ضمنا: لا سلاح مخزنا في الاماكن السكنية، ولا صواريخ تطلق من هذه المناطق او من جوارها، فتعرض المدنيين للخطر، هم الذين لم ينسوا بعد صوت انفجار بيروت، وجروحه التي لم تندمل.


اليوم نجا لبنان من خطأ تكتيكي في شويا، كادت تداعياته ان تكون استراتيجة، فهل يسلم البلد امام مطبات واخطاء قد تكون اخطر واكبر؟


وحدها الدولة والقلة القليلة من العقلاء قادرة على منع الانزلاق الكبير، ووحده تأليف الحكومة، الان، قادر ربما على تهدئة النفوس قبل العقول، لتبدأ مرحلة جديدة.


مرحلة اعادة بناء دولة حقيقية، دولة لا شريك لها.

====================


* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون" المنار"

 

 

كل فخر واعتزاز ادت المقاومة الاسلامية واجبها بالدفاع عن الوطن واهله - كل اهله - وفي وضح النهار..
اعادت العدو خلف حدود المعادلات، مؤكدة ان لها الكلمة العليا ولوطنها الكرامة والسيادة وطول الرفعة والسناء.


وقبل وبعد هذه المغامرات الصهيونية والعنتريات ، فان المعادلة اللبنانية الثابتة وعلى الدوام، كل عدوان سيقابل بالرد، وان عدتم عدنا، ولا سلام ..


اصابت صواريخ المقاومة اهدافها، وكذلك البيان، ووصلت الى مواقع عسكرية اسرائيلية، فاحرقت الهيبة الصهيونية وعطلت كل الغارات والمغامرات، فانتهت الاجتماعات العبرية والبيانات الى حقيقة الخيبة، واتبعها المحللون الصهاينة بأن فشلا استخباراتيا وعسكريا جديدا اصاب كيانهم في الشمال ..


أما يمين المجاهدين التي لم ولن تخيب، فستبقى على بأسها بوجه العدو، لن يعترض طريقها شيء مهما توهم البعض، فيكفي ان يرتعب الكيان العبري بجيشه وقادته ومستوطنيه حتى يعرف العالم كله ما تصنعه ايادي هؤلاء المجاهدين .


ومهما جهد اهل الشقاق فان للمقاومة اهلها على طول امتداد هذا الوطن وتنوعه، يحفظون لها جهادها ويقدرون دماءها، ويترفعون معها عن كل الغارقين في مستنقعات الحقد او الغباء ..


ولآب عز ترسخه الأيام، حيث للنصر معنى وللقضية عنوان، مع الذكرى الخامسة عشرة للنصر الالهي على كل الاعداء، يحتفل الوطن رغم كل المعاناة، ويطل قائد المقاومة وحامي الانتصارات ليثبت المعادلات، يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثامنة والنصف من مساء غد السبت بعيد النصر عبر شاشة المنار ..


========================

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"


وقع الاحتلال في سوء تقدير استخباراته من أن حزب الله لن يرد, لكن أجهزة إسرائيل التي تتجسس على كل الدنيا لم تلتقط الإشارة , وأرست المقاومة معادلة جديدة : النار بالنار والمناطق المفتوحة في مقابل المناطق المفتوحة ,رعب في جنوبنا هلع على شمالهم من فوق قبتهم البلاستيكية ومن تحتها.


فتحت جنح الليل أغار الاحتلال وفي وضح النهار ردت المقاومة وفتحت الحساب.


محيط المواقع في مزارع شبعا المحتلة في مقابل الجرمق والشواكير والبادي أظلمت على عينيه، إذ قال إعلام العدو إن رد حزب الله جاء إلى حد كبير بمثابة مفاجأة كبيرة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية, والإعلام نفسه قال إن الحزب أطلق الصواريخ متعمدا باتجاه مناطق مفتوحة وغير مأهولة ،ما يدل على أنه لا يريد الحرب محاولا من خلال هذه العملية إغلاق ملفات سابقة لم يستطع الرد عليها حتى الآن ،حيث لا مصلحة للحزب في التصعيد والذهاب للحرب وتحويل لبنان إلى خط مواجهة.


رد حزب الله جاء على قاعدة: العين بالعين عينها ،وإعلام العدو وصف الصواريخ بأنها صواريخ إعلامية وجولة اليوم انتهت في موضعها ولم تغير في قواعد الاشتباك التي أرسيت منذ حرب تموز.


وإن كان الاحتلال لا يؤتمن على جانب فإن المقاومة بالمرصاد ما دام هناك أرض لبنانية محتلة ،ولا داعي الى تكرار لازمة: قرار الحرب والسلم بيد الدولة.


وبعد نهار الدرس والتقويم والتحليل الإسرائيلي ،شكا وزير الحرب بيني غانتس الى نظيره الأميركي لويد أوستن وطلب إليه تدخلا أميركيا لمنع إطلاق النار من الجانب اللبناني ،ناصحا حزب الله والجيش والحكومة اللبنانية بعدم اختبارنا.


ونصائح وزير حرب العدو بعدم اختبارهم مردودة على مطلقها وتاريخ اجتياحاتهم وحربهم على لبنان شاهد عليهم ،وربما أتت النصيحة بعد رؤية ما جرى في بلدة شويا من اعتراض البعض على المجموعة المقاومة ،وهي في طريق عودتها من إتمام مهمتها في الرد على الاعتداء الإسرائيلي.


ولكن، لمقاومة الاحتلال مع العرقوب مواعيد وبلدة شويا منبع الشهداء وهي قدمت : مزيد دعيبس بطلا في عملية المحيدثة عام ستة وثمانين، وفي العام نفسه خرج منها وليد يوسف بركات ليستشهد في تلة عين قنيا ،وانضم غسان داغر إلى قافلة الأبطال عام تسعة وثمانين في أثناء تصديه للإنزال الإسرائيلي في راشيا.


وبانتهاء صليات المقاومة واكتفاء العدو بشكوى الى مجلس الامن " الاميركي" فإن الصليات السياسية في بعبدا كانت تعد راجمة صواريخ تقصف بها الرئيس المكلف ،وقد اكتفى الرئيس نجيب ميقاتي بما قل ودل على العرقلة وقال إن الأمور في خواتيمها والأصح : الأمور في خراطيمها ، وتقترب من النهاية المسيلة للدموع واعلان الاعتذار قريبا عن التكليف .


ففي اللقاء الخامس مع رئيس الجمهورية خرج الرئيس المكلف بابتسامات عريضة وكانت النتيجة صفر مدور ،أما في اللقاء السادس اليوم فقد وقف ميقاتي متجهما وبابتسامة خاطفة قال الصمت أبلغ من الكلام ،معلنا عن اتصالات ستجري للاتفاق على الموعد السابع.


وتحدث ميقاتي عن المداورة في أكثر الحقائب وهو كلام فارغ من مضمونه ولا ينسحب على الوزرات الخلافية ،وبعد خسوف القمر الحكومي ثلاث مرات متتالية من أديب الى الحريري فميقاتي ،لم يعد أمام التأليف سوى إسناده الى المصدر مباشرة ،وليذهب رئيس التيار الوطني جبران باسيل ويفاوض نادي رؤساء الحكومات مباشرة ما دام رئيس الجمهورية يضرب مواعيد من تأجيل إلى تأجيل.


على المدى المنظور لا حكومة ومفاوضات التأليف يوم مر ويوم أمر واللقاءات ستتأجل وصولا إلى النجيب المنتظر ليدلو بدلوه وينسحب تكتيكيا تاركا وراءه حكومة يتيمة .

======================

 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون" او تي في"

 

 

بين عبارة "الامور أصبحت في خواتيمها"، التي لم يقلها رئيس الحكومة المكلف وتداولها بعض وسائل الإعلام، وعبارة "الأمور بخواتيمها" التي قالها وربما لم يفهمها البعض على حقيقتها، ضاع اللبنانيون.


منهم من بالغ في التفاؤل، فيما أصر بعضهم على الإغراق في التشاؤم، لتبقى حقيقة الموضوع بعيدة من العواطف، ومستندة واقعيا وعمليا وسياسيا إلى ثلاثية تختصرها كلمات الدستور والميثاق والمعايير، ويضاف الى الثلاثة: المنطق.


وبحسب المعلومات التي حصلت عليها ال او.تي.في. من مصادر مطلعة على مسار التأليف، فهناك تداخل في النقاش بين موضوعي الحقائب السيادية وغير السيادية.


وإذا كانت النية قائمة للتوصل إلى تفاهم على المجموعة الاولى، فالاتفاق على المجموعة الثانية ممر إلزامي، في ضوء المطالب غير المفهومة التي يتمسك بها بعض الأفرقاء لغايات مفهومة.


أما أسماء الوزراء، فيتطلع جميع اللبنانيين إليها، آملين في إمكان اختيار أشخاص يوحون بالثقة، ولا يشكلون استمرارا لسياسة المسايرة لهذه الجهة أو تلك، لتدفع الثمن في النهاية كل الجهات.


هذا في القضية الحكومية. أما في القضية السيادية، فاعتداءات اسرائيلية متواصلة منذ عقود، يقابلها حق ثابت بمقاومة كل اعتداء، وإيمان مطلق بالدولة والجيش، لا يمكن أن يختلف حوله إثنان.


واليوم، تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، التطورات التي شهدتها المنطقة الحدودية الجنوبية بعد اطلاق صواريخ باتجاه الاراضي المحتلة، والقصف الاسرائيلي الذي تعرضت له قرى وبلدات حدودية عدة.


وتلقى الرئيس عون تقارير من قيادة الجيش حول ملابسات ما حصل، والاجراءات التي اتخذها الجيش لاعادة الهدوء والاستقرار الى المنطقة بالتعاون مع قيادة قوات الطوارىء الدولية العاملة في الجنوب.


واعطى الرئيس عون توجيهاته للاهتمام بالسكان الذين اضطروا الى مغادرة منازلهم في القرى والبلدات التي تعرضت للقصف الاسرائيلي تحسبا لاي تصعيد.

المصدر : وكالات