"نظّم مناصرو"التيار الوطني الحرّ" تحرّكاً أمام منزل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "للمطالبة بالتراجع عن القرار الفجائي برفع الدعم". وطالب مناصرو "التيار" سلامة بإعادة النظر في قراره مردّدين عبارة "مؤامرة وجريمة موصوفة" التي استخدمها النائب جبران باسيل لتوصيف خطوة مصرف لبنان. وكان "المركزي" قد أعلن مساء أمس أنه سيبدأ اعتباراً من اليوم بتأمين الاعتمادات اللازمة لواردات المحروقات على أساس سعر السوق لليرة اللبنانية مقابل الدولار الأميركي، لينهي فعلياً دعم الوقود الذي استنزف احتياطياته من النقد الأجنبي منذ انزلاق لبنان إلى أزمة مالية. ورفض رئيس الجمهورية ميشال عون رفض قرار سلامة، معتبراً أنّ "له تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة تنعكس على الصعد كافة لاسيما المعيشية منها وحاجات المواطنين اليومية"، مؤكداً أنّ "المجلس الأعلى للدفاع لم يتّخذ البارحة أي قرار يتعلق برفع الدعم الذي هو أصلاً خارج اختصاصه".