عام >عام
أسامة سعد: الشعب الذي صمد في وجه العدوان يرفض بقاء سلطة الفساد والاستغلال
أسامة سعد: الشعب الذي صمد في وجه العدوان يرفض بقاء سلطة الفساد والاستغلال ‎السبت 13 08 2016 20:21
أسامة سعد: الشعب الذي صمد في وجه العدوان يرفض بقاء سلطة الفساد والاستغلال

جنوبيات

عشية الذكرى العاشرة لانتصار المقاومة على العدوان الصهيوني سنة 2006، وجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد تحية الإجلال والوفاء لرجال المقاومة وشهدائها الميامين الذين بفضل بطولاتهم تم إلحاق هزيمة مدوية بجيش العدو. كما وجه التحية إلى الشعب اللبناني الذي لولا صموده وتضحياته لما أمكن تحقيق هذا النصر التاريخي المشهود.
وأكد سعد أن المستهدف من العدوان كان المقاومة وخيارها، وهو الخيار الذي اعتمدته طلائع العمل الوطني لمواجهة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين منذ بداياته، كما اعتمدته لمواجهة الهيمنة الاستعمارية على الأقطار العربية الأخرى. وأكد أيضًا أن المقاومة ستتواصل حتى تحرير الأرض العربية من الاحتلال الصهيوني والسيطرة الاستعمارية.
وأشاد سعد بالمقاومة الإسلامية وبإنجازاتها على صعيد تحرير لبنان والدفاع عن أرضه وشعبه، معتبرًا أن هذه الإنجازات إنما تشكل استكمالًا لما أنجزته قوى المقاومة الأخرى؛ من المقاومة الفلسطينية، إلى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وإلى جيش التحرير الشعبي- قوات الشهيد معروف سعد، وقوى المقاومة الأخرى. وشدد على أن التنظيم الشعبي الناصري الذي رفع على الدوام راية المقاومة، وقدم التضحيات في مواجهة العدو الصهيوني وعملائه، سيواصل رفع هذه الراية والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل لبنان وفلسطين والأمة العربية.
 واعتبر سعد أن الحرب المفتوحة التي يشنها حلف الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية ضد المقاومة لاتزال متواصلة بأشكال متنوعة. ومن بين هذه الأشكال: الإرهاب الظلامي، والفتن الطائفية والمذهبية  وسواها. ودعا إلى رفع  رايات الوحدة الوطنية والعروبة الحضارية من أجل القضاء على الظلامية والطائفية والإرهاب، وإلحاق الهزيمة بالاستعمار والصهيونية والرجعية التي تقف وراءها.
وختم سعد بالتشديد على أن الشعب اللبناني الذي صمد وضحى في مواجهة الاحتلال والعدوان لا يقبل أبدًا أن تستمر سلطة الفساد والطائفية والاستغلال، فالانتصار على العدو لايكتمل إلا بإزاحة مصاصي دماء الشعب وناهبي ثمار جهده وتعبه. وأشاد بالحراك الشعبي والشبابي الذي يناضل من أجل التغيير داعيا إلى الالتفاف حول الحراك والانضمام إلى صفوفه والارتقاء بنضاله وعمله.