رئيس بلدية الهلالية - قضاء صيدا سيمون سعيد مخّول شدّد على أنّ "لبنان وطن الأرز، الذي شكّل نقطة تلاقٍ بين الشرق والغرب، وسُمِّيَ "سويسرا الشرق"، حقّق ذلك بفعل تضحيات وإنجازات أبنائه، التي جُبِلَتْ بالدماء والعرق، لكن ابتُلِيَ ببعض السياسيين، وأصحاب المصالح الشخصية، وتدخّلات مُتعدّدة، ما أدخله في أتون حرب أهلية عبثية، دفع ثمنها اللبنانيون".
واستطرد: "لكن جهود المُخلصين، أوقفت هذه الحرب، وأيضاً الانطلاق قُدُماً لبناء لبنان، الذي دفع الضريبة مُجدّداً بفعل تغليب البعض لمصالحه الخاصة، على حساب المصلحة الوطنية، وسوء الإدارة، وتغطية الفاسدين، ما عظّم الأزمات، وصولاً إلى الأزمة الاقتصادية والحياتية والمعيشية، التي يُعاني منها المُواطن، بعدما شملت مُختلف القطاعات، وعطّلت الحياة، وزادت من المُعاناة بأزمات انقطاع التيار الكهربائي، وفقدان مادّة المازوت والبنزين والأدوية، وانقطاع المياه، والغلاء الفاحش للأسعار، التي تكشّف أنّ جشع المُحتكرين يكون على حساب صحة وحياة ومصالح المُواطنين".
ورأى أنّه "على الرغم من كل الظروف الصعبة، لا تزال هناك بارقة أمل بنجاح جهود المُخلصين لإنقاذ لبنان من أزماته باتخاذ خطوات إنقاذية، وفي طليعة هؤلاء المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي نجح على مر السنوات السابقة بإنجاز المُصالحات بين الأطراف اللبنانية المُتخاصمة، وصولاً إلى النجاح بالوساطات على المُستويات العربية والدولية التي قام بها، وحقّقت خواتيم سعيدة، لم تكن لتتحقّق لولا الثقة بشخص اللواء إبراهيم، وحكمته وعلاقاته، فاستحق التكريم في محافل عدّة".
وختم مخّول بتوجيه التهاني إلى "اللواء إبراهيم وضُبّاط مُفتشي ومأموري الأمن العام، لمُناسبة العيد الـ76 للأمن العام، وإلى ضبّاط ورُتباء وأفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية، والشعب اللبناني، على أمل أنْ تعود المُناسبة، وقد عاد لبنان إلى مكانته والاضطلاع بدوره".

رئيس بلدية الهلالية
سيمون سعيد مخّول
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي
يُهنّئون
اللواء عباس إبراهيم
المُدير العام للأمن العام
وضبّاط ومُفتشي ومأموري الأمن العام بالعيد الوطني الـ76
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار