صحة >صحة
الذكرى السنوية الأولى لوفاة عميد أطباء الأسنان
الذكرى السنوية الأولى لوفاة عميد أطباء الأسنان ‎الأحد 5 09 2021 15:54
الذكرى السنوية الأولى لوفاة عميد أطباء الأسنان

جنوبيات

 

برعاية وحضور نقيب أطباء الأسنان في لبنان البروفيسور روجيه ربيز، أقامت رابطة أطباء الأسنان في صيدا والجنوب مهرجانا تكريميا لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لوفاة عميد  أطباء الأسنان ورئيس رابطة أطباء الأسنان في صيدا والجنوب المرحوم الدكتور جودت الددا، وذلك في قاعة المرحوم الحاج مصباح البزري في القصر البلدي وبحضور النواب  بهية الحريري وعلي  عسيران والدكتور أسامة سعد ممثلا بالدكتور عبدالقادر البساط، ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان،  ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ، والدكتور عبدالرحمن البزري (رئيس اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح )، وعميد كلية طب الأسنان في جامعة بيروت العربية البروفيسور عصام عثمان ، ومسؤول حزب الله في صيدا الشيخ زيد ضاهر، السفير عبدالمولى الصلح، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا  المهندس يوسف النقيب، ورئيس جمعية خريجي المقاصد المهندس محمد دندشلي،  وعضوي المجلس البلدي المهندس منذر أبوظهر والأستاذ كامل كزبر، وجمع كبير من الشخصيات والفاعليات والأطباء ومختلف القطاعات ، وممثلين عن روابط أطباء الأسنان وعائلة الفقيد ممثلة بزوجته الدكتورة بثينة وكريمتيه لين وريم والأبناء والأحفاد.وكان في إستقبالهم رئيس الرابطة الدكتور وليد قصب على رأس أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة.

كلمات وشهادات ودروع

بداية النشيد الوطني اللبناني عزفته فرقة الكشاف المسلم، فترحيب من عريف المهرجان  عضو مجلس بلدية صيدا رئيس مركز البزري لطب وجراحة الأسنان الدكتور محمد حسيب البزري ، فعرض لفيلم فيديو عن حياة الدكتور الددا تضمن شهادات لكل من النائبين الحريري وسعد، والدكتور عبدالرحمن البزري، وصديقه المهندس رشيد محمد الزعتري.

 وأعقب الفيديو كلمات للبروفيسور ربيز، والمهندس السعودي، والمهندس النقيب، والمهندس  دندشلي ، والدكتور قصب، ولكريمتي الراحل الددا : لين وريم.

وركزت الكلمات والشهادات على مناقبية الدكتور الددا وجهوده لإعلاء مهنة طب الأسنان وتعزيز أواصر العلاقة بين أطباء الرابطة في صيدا والجنوب وعلى مستوى لبنان.كما أجمعت على علاقات الدكتور الددا الطيبة مع مختلف الفاعليات وحسه الوطني ودفاعه عن قضايا الوطن ودعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية بوجه الإحتلال الإسرائيلي.  فضلا عن تصدره النضالي للقضايا المطلبية والمعيشية والمهنية إن على مستوى لبنان أم على مستوى صيدا وقضاياها، وايضا تفانيه في حب المقاصد وخدمة مدينته . كما أجمعت الكلمات على شخصيته المميزه وحضوره الدائم في المناسبات،   وحب الراحل للناس وحب الناس له ، ولا سيما صفاته التي تجمع التواضع وحب العائلة وعلاقاته الطيبة على قاعدة الإحترام المتبادل وسعة الصدر .

وتخلل المهرجان تقديم دروع تكريمية لعائلة الراحل الددا تسلمتها عقيلته الدكتورة بثينة من  البروفيسور ربيز(بإسم رابطة أطباء الأسنان في لبنان)،  ومن المهندس النقيب (بإسم جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا)، ومن الدكتور قصب (بإسم رابطة أطباء الأسنان في صيدا والجنوب).

وفي الختام تقبلت عائلة الدكتور الددا ورابطة أطباء الأسنان التعازي بالدكتور الددا وذلك من المشاركين في المهرجان.

السعودي

فيما يلي نص كلمة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي التي عممها المكتب الإعلامي في البلدية: بسم الله الرحمن الرحيم. الدكتور جودت الددا ... اسم اقترن بمدينة صيدا، بدءا من احياءها في المدينة القديمة، الى مقاعد مدرسة المقاصد يوم كان في الصفوف الأولى للحركة الطلابية التي تصدت للقضايا الوطنية والقومية، الى عضوية مجلس امناء جمعية المقاصد ورئاسة مجلسها الإداري والأمانة العامة لجمعية خريجيها، الى تأسيس رابطة أطباء الاسنان في صيدا والجنوب، الى حركته الإجتماعية التي كان دائم النشاط فيها حيث كان لا يوفر جهدا لخدمة أبناء المدينة.

جودت الددا رحمه الله، اسم اقترن برجالات صيدا، من معروف ومصطفى سعد، الى رفيق الحريري، ونزيه البزري وغيرهم، وكان دائم الحضور معهم كلما ناداه واجبه وانتماؤه لصيدا، وفي ادق المراحل التي مرت بها المدينة، لم يبخل عليها بوقته وجهده وتعبه. 

منذ سنة، فقدت صيدا برحيل الدكتور جودت الددا، ابنا بارا وصاحب بصمة وأثر طيب في كل موضع ساهم فيه، وترك غيابه فراغا في العمل الأجتماعي يصعب تعويضه، لكن يعزينا ان هذا الأثر لم يكن فقط في الحجر، بل كان في كل من كانوا في دائرته ومحيطه، والذين شكلت لهم مسيرته قدوة يتعلمون منها، ونراهم حاضرين معنا اليوم. 

نجتمع اليوم لا لنكرم فقط جودت الددا الطبيب، ولكن نجتمع لنكرم جودت الددا ابن صيدا المناضل والمقاوم وصاحب المواقف الوطنية، الذي كانت مواقفه سببا لملاحقة العدو الاسرائيلي له زمن الأجتياح، يوما غادر صيدا وعاد اليها بعد ذلك. منذ سنة غادرنا الدكتور جودت، لكن هذه المرة لم يغادر صيدا، بل احتضنه ترابها، وسيبقى محفوظا في وجدانها وفي قلوب محبيه الى الأبد.

باسمي وباسم بلدية صيدا ارحب بكم جميعا

والسلام عليكم ورحمة الله بركاته

البزري

وفيما يلي نص كلمة التقديم لعريف المهرجان الدكتور محمد حسيب البزري:

نلتقي  اليوم في تابين طبيب لامع وانسان  مميز ، موحد لصيدا بكل ما لهذه الكلمة من معنى رحمه الله ، يعرفه  و يحبه ابناء مدينة  صيدا  ، كما تعرفه شوارعها و ارصفتها ، غادرنا و لن ننساه ..  له في ذاكرتي  قصة ود و احترام حيكت خيطانها  بمنوال الحب...

صمم واراد ان يكون في خدمة صيدا و نهضة ابنائها .

"اقام عيادته الخاصة لطب الأسنان  في صيدا ، و بسبب فطنته الممتازة ، سرعان ما أصبح  احد اشهر اطباء الاسنان على مستوى الوطن."

لقد حمل هم العروبة منذ حداثته ، وفي مرحلة لاهبة

وطنيا وقوميا و فكريا .

لقد اعطى جانبا كبيرا من وقته و جهده و نشاطه للمقاصد و  لصيدا و للعمل الاستقلالي العروبي .

 انتمى  صاحب المناسبه اليوم المغفور له ،  الدكتور جودت مصطفى الددا ،

 اللبناني الصادق  ، القومي  الهوى ، الى ذالك الجيل الذي انشد :

بلاد العرب اوطاني    من الشام لبغداد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات