نعى نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي في بيان، الزميل عبد القادر الاسمر الذي وافته المنية، و"هو من وجوه الاعلام في شمال لبنان وخصوصا الفيحاء، التي حملها في عقله وقلبه وشفا قلمه هما مقيما ودائما وهاجسا لازمه طوال حياته المهنية". وقال:"كان وفيا لمدينته التي عرفها شارعا شارعا، وحيا حيا وسوقا سوقا. وعرف ناسها الطيبين الذين يلفهم الفقر والحرمان، فنقل معاناتهم، كما انكب على تدوين عادات وتقاليد طرابلس العريقة وتولى تغطية الاحداث التي عصفت بها في اكثر المراحل خطورة، وهو لم يبخل على الصعيد الوطني بالتضحيات الكبار فكابد الألم متقبلا بشهامه وعنفوان والتسليم بمشيئة الله وقدره، استشهاد فلذة كبده وهو يقوم بنزع الالغام التي خلفها العدو الاسرائيلي". وختم:"ان نقابة المحررين اعضاء، مجلسا ونقيبا التي احزنها رحيل هذا الزميل الكبير، تبكي فراقه وتنضم الى آله وعارفيه وقادريه في الدعاء لله عز وجل بان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مع خالص العزاء لعائلته الصغرى وعائلته الصحافية الكبرى في طرابلس امتدادا الى كل لبنان".
