قال عضو الكنيست العربي عن الحركة الاسلامية وليد طه مساء اليوم السبت إن أي عملية عسكرية ضد قطاع غزة لن تعرض استقرار الحكومة الإسرائيلية الحالية للخطر وان حزبه سيبقي فيها ولن يغادرها. وأكد عضو العربي في الكنيست وليد طه على أن حزبه كطرف عربي سواء كان في الحكومة أو خارجها لا يحب الحروب ولا يفضلها على الإطلاق، لكن لا تعني أنهم سيتركون الحكومة في حال نفذت عملية بغزة. وقال متسائلًا:" لنفترض أن هناك عملية في غزة ونحن سنترك الائتلاف، فما هي الحكومة الأخرى التي لن تقاتل وتدخل مثل هذه العملية". وأشار طه أيضًا إلى ان حزبه: "اتخذت خطوة تاريخية ودخل التحالف، وأحيانًا تكون المشاعر مختلطة". وقال في سياق غزة ايضا: "يجب السماح لسكان غزة بالعيش ويجب الاهتمام بأمن دولة إسرائيل، نحن نشجع القضايا الداخلية ولكننا لا نبالي بما يدور حولنا".
