فلسطينيات >داخل فلسطين
الوزير د. رمزي خوري في رد على بطريركية الأرمن: تأجير أرض تابعة للبطريركية لبلدية الاحتلال في هذه المنطقة الحساسة يصب في سياق تهويد مدينة القدس واحلال المستوطنين
الوزير د. رمزي خوري في رد على بطريركية الأرمن: تأجير أرض تابعة للبطريركية لبلدية الاحتلال في هذه المنطقة الحساسة يصب في سياق تهويد مدينة القدس واحلال المستوطنين ‎الأحد 3 10 2021 17:19
الوزير د. رمزي خوري في رد على بطريركية الأرمن: تأجير أرض تابعة للبطريركية لبلدية الاحتلال في هذه المنطقة الحساسة يصب في سياق تهويد مدينة القدس واحلال المستوطنين

جنوبيات

تلقت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، قبل أيام رسالة من مدير العقارات في بطريركية الارمن الاب باريت يرتزيان، مفادها أن البطريركية قامت بتأجير الأرض لبناء فندق في الحي الأرمني في القدس المحتلة، ردا على البيان الذي أصدرته اللجنة بتاريخ ٢٨-٩-٢٠٢١، والذي رفضت فيها تأجير قطعة أرض لمستثمر يهودي في الحي الأرمني في القدس الشرقية.

ورد رئيس اللجنة معالي الوزير د. رمزي خوري، بخطاب إلى غبطه البطريرك نورهان مانوغيان بطريرك الارمن الارثوذكس في القدس والأراضي المقدسة، مؤكدا رفض الرسالة التي تلقتها اللجنة جملة وتفصيلا.

وقال خوري " إن بناء فندق في الحي الأرمني من قبل مستثمر يهودي صهيوني استرالي، سيكون له الكثير من الانعكاسات السلبية على المشهد الحضاري والتراثي للحي، والذي حافظ عليه بطاركة وأساقفة الأرمن منذ القرن الخامس الميلادي" 
وشدد قائلا " تأجير ارض تابعة للبطريركية لبلدية الاحتلال في هذه المنطقة الحساسة يصب في سياق تهويد مدينة القدس واحلال المستوطنين".
واستطرد متسائلا " ما هو السبب وراء رفض بلدية الاحتلال السماح للبطريركية في استكمال بناء الكنيسة في جبل صهيون منذ ٥٠ عاما والتي تبعد مئات الامتار فقط عن الارض التي تم تاجيرها .

واكد خوري في رسالته على رفض القيادة الفلسطينية، إحداث أي تغيير في فسيفساء الحي الأرمني التاريخي، وطالب البطريرك مانوغيان، بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للحي، وإحترام الوصايه الأردنية الهاشمية على الأماكن المقدسة، وضرورة التمسك بالقرارات الدولية ذات الصلة بالمدينة المقدسة، ومنها قرارات اليونيسكو. 
واختتم الرسالة بضرورة أن يعيد البطريرك مانوغيان النظر في قرارته الأخيرة، مطالبا اياه بحماية الموروث الحضاري المميز في قلب الحي الأرمني من أجل الأجيال القادمة، في سبيل الحفاظ على الوجود الارمني المتجذر في فلسطين وخاصة المدينة المقدسة.

المصدر : وكالات