لبنانيات >أخبار لبنانية
مرافق فضل شاكر يعترف أمام "العسكرية"
مرافق فضل شاكر يعترف أمام "العسكرية" ‎الثلاثاء 23 08 2016 10:41
مرافق فضل شاكر يعترف أمام "العسكرية"


 

ملف أحداث عبرا التي جرت مع مجموعة الموقوف الشيخ أحمد الاسير حضر في المحكمة العسكرية اثناء استجواب مرافق فضل شاكر الموقوف محمد شعبان بركات الذي أقر على مسمع الهيئة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم وفي حضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي كمال نصار باستعمال بطاقة مرور مزورة ليتمكن من عبور الحواجز. وإذ نفى المتهم علاقته بأحداث عبرا، اعتبر ان الفرق واسع بين الاسير وفضل شاكر لان الاخير لم يحمل سلاحا. وانتقل مع مرافقيه من منزله بعد قصفه الى مأجور فوق المسجد في المربع الامني. وعند بدء موقعة عبرا حضر الى منزل فضل شاكر الذي انتقل مع مرافقيه الى ملجأ المسجد. ومع هدوء الرصاص طلب منهم شاكر أن يتدبروا امرهم. وكانوا اول المغادرين معه من الجهة الخلفية لبناء المسجد. مضوا الى مخيم عين الحلوة في سيارات أجرة، فيما الاسير بقي في الملجأ مع نسائه المنقبات وجرحى. وتوجه شاكر الى مسؤول اللجان الشعبية في المخيم رامي ورد واستأجر منه منزلا فوق منزله.

وسأله رئيس المحكمة: الاشتباك حصل حين نزلت مجموعة الاسير عند حاجز الجيش. ألم تصلك رسالة "تامر" او "احمد" التي وحهت الى المجموعة نذيرا؟". فأجاب نافيا. وقال: "نحن غير مرتبطين نهائيا بجماعة الاسير".

الموقوف بركات يحاكم مع الموقوف الفلسطيني محمد الاسدي وثمانية فارين فلسطينيين ولبنانيين في مقدمهم مسؤول كتائب عبد الله عزام توفيق طه ومسؤول "جند الشام" في المخيم هثم الشعبي وامير"فتح الاسلام" اسامة الشهابي بتهمة الانتماء الى كتائب عبدالله عزام والتخطيط لاستهداف "اليونيفيل" في الجنوب واغتيال أحد كوادر حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة صبحي ابو عرب. وهو تبرأ من هذه التهمة. وذكر انه يعرف هؤلاء "المسؤولين" وسائر المتهمين "لكونهم وجهاء في المخيم". وأيد اشتراكه في مجموعة على "الواتساب" تابعة للمخيم لمعرفة "الخبر العاجل"، متحدثا عن استدراجه للعمل في مجال العمولة بقصد القبض عليه من جهات أمنية لبنانية. وقد تعرف الى "ابو احمد حطيني" خلال عمله في تعبئة قوارير الغاز وتوزيعها، وأغراه بالمال الذي كان يحتاج اليه لعلاج ابنه. وحضر الى بيروت لهذه الغاية، واثناء اجرائه مكالمة هاتفية من خط أرضي قُبض عليه.

وكان المتهم سجن عامين بعد محاكمته نتيجة "اشكال" مع الجيش. وقال للمحكمة ردا على سؤال إنه بعد احداث عبرا وحتى توقيفه في هذا الملف لم يحصل اطلاق نار في تلك المنطقة، مؤكدا أن ثمة من ينعت "جماعة" (فضل) شاكر داخل المخيم بالجبناء لفرارهم من عبرا في الأحداث.

الموقوف محمد الاسدي جاهر في استجوابه أن "التكفيريين لا يشرفونني"، نافيا تكليفه من كتائب عبد الله عزام استطلاع اليونيفيل في طيردبا. وتساءل عن "داعي أذية قوات السلام"، معتبرا أن عدوه هو الاسرائيلي والتكفيري. وصرَح بانتمائه الى حركة "الجهاد الاسلامي" المخاصمة للتكفيريين. وعلق رئيس المحكمة بأن (الموقوف الفلسطيني) نعيم عباس كان في هذه الحركة وأصبح في المقلب الآخر. وللمتابعة، رفعت الجلسة الى 14 تشرين الاول المقبل.

المصدر : النهار