أخبار الرياضة >أخبار الرياضة
ريو احتفلت باختتام ألعابها «النموذج والرمز» وسلّمت الأمانة لطوكيو
ريو احتفلت باختتام ألعابها «النموذج والرمز» وسلّمت الأمانة لطوكيو ‎الثلاثاء 23 08 2016 14:49
ريو احتفلت باختتام ألعابها «النموذج والرمز» وسلّمت الأمانة لطوكيو
ريو ودّعت الأولمبياد كما استقبلته.. بالأضواء والموسيقى


شهد حفل ختام الألعاب الأولى في أميركا اللاتينية كرنفالاً عملاقاً أقيم في ملعب ماراكانا الأسطوري بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية امتزجت فيه السامبا مع الألعاب النارية.
وحضر الحفل على الأقل 8 رؤساء دول وحكومات بينهم رئيس الوزراء الياباني الذي ستنظم عاصمته طوكيو النسخة المقبلة في 2020، ونظيره المجري فيكتور اوربان المرشحة عاصمته بودابست لاستضافة أولمبياد 2024.
وعلى غرار حفل الافتتاح، أخذت الموسيقى البرازيلية الحيّز الأكبر من الحفل الذي شهد أيضا التقليد المعتاد بنهاية كل أولمبياد بتتويج الفائزين بسباق الماراثون من الرجال صبيحة اليوم الأخير من الألعاب.
ودخل الباقي من الرياضيين المشاركين الى أرض الملعب، وتم تقديم الأعضاء الجدد المنتخبين في لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية وفي مقدمهم الروسية يلينا ايسينباييفا، «قيصرة» القفز بالزانة التي تبخرت أحلامها بلقب أولمبي ثالث بسبب حرمانها من المشاركة على خلفية فضيحة المنشطات في الرياضة الروسية.
وبعد شكر المتطوّعين الذين رافقوا الألعاب، تم تسليم العلم الأولمبي الى المدينة المضيفة التي كان لها الحق خلال دقائق معدودة بتقديم شرح موجز عن الكيفية التي ستكون عليها الألعاب بضيافتها قبل إلقاء الكلمات الرسمية. وتناوب على الكلام رئيس اللجنة البرازيلية المنظمة لأولمبياد ريو 2016، كارلوس نوزمان الذي شكر الجميع، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ فكرّر وصفه للألعاب في ريو التي شكّلت برأيه «النموذج والرمز» الذي طال انتظاره.
وأعلن باخ اختتام ألعاب ريو، وأطفئت الشعلة في المرجلين: في ملعب ماراكانا وأمام كاتدرائية كاندلاريا وسط مدينة ريو. الساحة التي شهدت عودة السباح الأميركي مايكل فيلبس الذي فاز بخمس ذهبيات وفضية واحدة ليعزّز من مكانته كأكثر الرياضيين الأولمبيين تتويجا بالألقاب على مرِّ العصور.
وأسدل الجامايكي يوسين بولت الستار على مسيرته الأولمبية الرائعة بضمان اكتساح ألقاب سباقات السرعة للرجال للدورة الثالثة على التوالي في سباقي 100 و200 متر عدو كأسرع رجل في العالم.
كما شهدت الدورة بداية مسيرة لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز التي حملت علم بلادها في حفل الختام في الأولمبياد بمعادلة الرقم القياسي المتمثل في تحقيق أربع ميداليات ذهبية في دورة أولمبية واحدة.