عربيات ودوليات >اخبار عربية
في حفل اختتام مخيم الشباب القومي العربي 25 في تونس
كلمات لكل من ابراهيم، الطراونه، إسماعيل، مكحل، الكحلاوي، الطاهر المخيم نظّم فعاليات فنية ورياضية وسياحية
في حفل اختتام مخيم الشباب القومي العربي 25 في تونس ‎الثلاثاء 23 08 2016 21:55
في حفل اختتام مخيم الشباب القومي العربي 25 في تونس

جنوبيات

على مدى أحدى عشر يوماً، وفي حضن تونس الدافىء وحراكها الاجتماعي ومناظرها الطبيعية وآثارها القديمة التي تروي حكاية الفعل الحضاري والحضور التاريخي، وبعد برنامج حافل بالكفاءات والندوات الفكرية وورش الحوارات الشبابية والتعرف على بعض المدن التونسية والبرامج الثقافية والفنية والتعرف على الفنون الفلكلورية للأقطار.
اختتم مخيم الشباب القومي العربي في دورته الخامسة والعشرين فعالياته في المعهد الرياضي – المنزه بتونس، بحضور حشد من الشخصيات القومية والأحزاب والتنظيمات يتقدمهم مستشار وزير التربية التونسي أ. يوسف التليلي، والنائب أ. مباركة البراهمي، ود. ماهر الطاهر عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي،  أ. أحمد الكحلاوي عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ورئيس اللجنة التحضيرية للمخيم في تونس، أ. رامز مصطفى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة، وأ. رحاب مكحل مساعدة الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، وأ. محمد إسماعيل مدير المخيم.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني التونسي، فنشيد مخيم الشباب القومي العربي (بلاد العرب أوطان)، فكلمة لعريف الحفل المشاركة ندى محمود إبراهيم (لبنان)، ثم كلمة باسم المشاركين ألقتها المشاركة ناردين الطراونة (فلسطين)، كما ألقى مدير المخيم أ, محمد إسماعيل (مصر) كلمة أشاد فيها بتجربة المخيم وأهمية استمراره كظاهرة وحدوية ناجحة، وحيّا الشباب على تفانيهم وإصرارهم على نجاح التجربة رغم الضائقة المالية، والحصار الإعلامي المفروض على أبرز النشاطات القومية.
بدورها أشادت مساعدة الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ, رحاب مكحل بالمشاركين، وهنأتهم على مساهمتهم في نجاح الدورة، واتساع دائرة وعيهم وارتباطهم بقضايا الأمّة.
وأضافت مكحل صفات كثيرة أطلقت على العروبة، العروبة الحضارية، النهضوية، المؤمنة، الجامعة، التقدمية، وكلها بدون شك أوصاف صحيحة ودقيقة، ولكن هذا المخيم وكما قال مطلق فكرة مخيم الشباب القومي العربي أ. معن بشّور قد أضاف وصفاً آخر وهو "العروبة الحوارية" بين جميع مكونات الأمّة، والتي لا يمكن أن تكون حضارية إلاّ إذا ارتكزت إلى حوار يحقق التراكم بين المراحل الحضارية التي مرّت بها الأمّة، وشكرت في الأخير كل الذين ساهموا (بالاسم) في إنجاح الدورة ووفروا لها الدعم المادي والمعنوي رغم انشغالاتهم والعراقيل والصعوبات التي واجهتهم.
في السياق ذاته القى رئيس اللجنة التحضيرية وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أ. أحمد الكحلاوي كلمة شدّد فيها على صعوبة ودقة المرحلة التي تجتاز الأمّة، وعلى حجم التحديات والأخطار التي تواجهها، وعلى انخراط تونس في فعل استرجاع هويتها العربية المقاومة، وخطر حركات التطرف والغلو والإرهاب على وحدة نسيج المجتمع العربي.
بدوره القى عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي أ. ماهر الطاهر كلمة حذّر فيها الشباب من محاولات تزييف الوعي والتلاعب بعقولهم عبر المؤمرات الداخلية والخارجية لحرف اهتماماتهم وإلهائهم بقضايا فرعية وهامشية بدل التركيز على قضايا الأمّة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي اعتبرها طريقاً للوحدة والتحرر الاجتماعي والرقي الاقتصادي والازدهار العلمي والتقاني.
بعدها قدّمت أ. رحاب مكحل وأ. محمد إسماعيل الشهادات على المشاركين وتسليم الجوائز على الفائزين والتي كانت على النحو التالي:
- جائزة أفضل مجموعة، مجموعة بيروت تسلمها عن زملائه أحمد الزرقي (تونس).
- جائزة أفضل حلقة نقاش محمد قانصوه (لبنان).
- جائزة أفضل توثيق لحلقات النقاش قصي بن فرج (تونس).
- جائزة أفضل أداء ثقافي، مالك زغرودي (تونس)، أنور بن الطيب (الجزائر)، آمال الحمدوني (تونس)، خلف عبد الحميد خلف (مصر).
- جائزة الأداء الإعلامي المتميز، لينا مياسي (لبنان)، فرات ابراهمي (تونس).
- جائزة أفضل أداء فني، مؤمن عويضة 0فلسطين)، حفصة الصافي (المغرب).
- جائزة الأداء الرياضي المتميز، شام أبو فلاح (الأردن).
- جائزة الأداء المتميز، رامي كراي (تونس)، هايل أيوب (لبنان)، تركية بن علي (تونس)، ريم الهمامي (تونس)، نضال اللوباني (لبنان)، أحمد حمنية (موريتانيا)، محمد سعيد (مصر)، مونيسة خبابة (الجزائر)، سيف عادل (العراق)، علي حدرج (لبنان)، حمزة مارتين (الأندلس)، ملاك التليلي (تونس)، آية الغوتي (المغرب).
- جائزة أفضل مشارك، محمد حمدان (المغرب).
واختتمت فعاليات حفل الاختتام بتقديم باقة من الأغاني الوطنية والقومية الملتزمة، وعرض فلكلوري لأنواع الألبسة التقليدية وطقوس الأعراس والعادات والتقاليد في مجموعة من الأقطار العربية.
حلقات النقاش
وكان المشاركون قد عقدوا سلسلة من حلقات النقاش تناولت:
- "الأقليات في الوطن العربي: الواقع والآفاق" قدّمها المشارك أنور بن الطيب (الجزائر)، وأدارها علي بشار (العراق).
- "شهداء الحركة القومية العربية"، قدّمها المشارك محمد سعيد (مصر)، وأدارها قصي بن فرج (تونس).
الفعاليات
- وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال ومعاناتهم.
- مسرحية تعكس واقع الاحتلال الصهيوني، وضرورة مواجهته عربياً.
- معرض صور يعكس حجم الجرائم في فلسطين.
- دورة فلسطين لكرة القدم.
- حفلات فنية: المغرب العربي، بلاد الشام، مصر.
الزيارات
- جولة حرّة في العاصمة تونس (الأسواق الشعبية، جامع الزيتونه).
- زيارة نابل (زيارة النادي الرياضي إينارجي، وتناول الغذاء بدعوة من الأستاذ لطفي الحاج علي).
- زيارة الحمامات (الأسواق الشعبية، المعالم الأثرية والتاريخية).
لقاءات إعلامية
هذا وحظي المخيم باهتمام من الإذاعة الوطنية فنظمت:
- الإذاعة الثقافية في تونس لقاء حول مخيم الشباب القومي العربي، ولقاء حول المقاومة وثقافة التطبيع.
- كما استضاف تلفزيون TNN أ. هزرشي بن جلول منسق البرنامج الثقافي للمخيم، في حوار تناول فكرة المخيم ونشاط المؤتمر القومي العربي وحول الأسرى وإضراب الجوع.
- وقد سجلت قناة الميادين حلقة مع الشباب حول المقاطعة ومقاومة التطبيع.