عقدت اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري اجتماعها الدوري بحضور الأمين العام الدكتور أسامة سعد، وأمين سر اللجنة توفيق عسيران، والأعضاء. 
  استمعت اللجنة في مستهل اجتماعها إلى مداخلة الأمين العام، ثم ناقشت التقارير المقدمة إليها من الأمانة التنفيذية والأمانة العامة، ومن لجنتي الرقابة التنظيمية والرقابة المالية، كما ناقشت تقريراً عن الانتخابات البلدية.
 وقد أقرت اللجنة التقارير المقدمة إليها بعد إدخال التعديلات اللازمة عليها. واتخذت القرارات المناسبة لضمان حسن سير العمل التنظيمي بما يعزز المسيرة النضالية للتنظيم في مواجهة التحديات القائمة. 
 وفي ختام اجتماعها أصدرت اللجنة بياناً أشارت فيه إلى المناخ الملبد بالصراعات على الصعد كافة إقليمياً ودولياً، فضلاً عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها اللبنانيون، كما أشارت إلى خطورة المرحلة الراهنة وما تستوجبه من وعي وجهوزية. 
 وشددت اللجنة على أن النظيم الشعبي الناصري مطالب اليوم بتصعيد نضاله في مواجهة المخاطر الأمنية والاجتماعية التي تواجه مدينة صيدا ولبنان بشك عام، وهو الذي شكل صمام الأمان لهذه المدينة في أحلك الظروف وأصعبها مقدما في سبيل ذلك التضحيات والشهداء.
 وأكدت اللجنة ان توجهات التنظيم الوطنية والاجتماعية واضحة، وهي تعتمد على النضال وسط الناس، لا على العلاقة مع القوى الطائفية والمذهبية أو مع السلطة. فالبلد يواجه ظواهر البيع والشراء "على عينك يا مواطن"، وكل ذلك يجري على حساب الذين لا صوت لهم. أما نحن فلن نكون جزءاً من هذا "البازار" الذي يجري على حساب الناس ومصالحهم، بل خيارنا هو الناس وقضاياهم المحقة. والتنظيم مطالب بأن يضاعف دوره في التوعية والتعبئة على الصعيد الشعبي لمواجهة المحاصصة السلطوية والفساد والرشوة. وقد قررت اللجنة المركزية تكثيف نشاط التوعية والتثقيف الجماهيري بهدف كشف كل الحقائق أمام الناس والتصدي لكل من يسعى للمتاجرة بهم. 
 وقد كلفت اللجنة المركزية الهيئات المنبثقة عنها برفع وتيرة العمل من أجل تحقيق الأهداف الأساسية لهذه المرحلة والتي ينص عليها البرنامج السياسي والنظام الداخلي.