عربيات ودوليات >اخبار عربية
سفارة فلسطين في البحرين تحيي الذكرى ال17 لإستشهاد القائد ياسر عرفات
سفارة فلسطين في البحرين تحيي الذكرى ال17 لإستشهاد القائد ياسر عرفات ‎الخميس 11 11 2021 21:41
سفارة فلسطين في البحرين تحيي الذكرى ال17 لإستشهاد القائد ياسر عرفات

جنوبيات

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، الذكرى الـ17 لاستشهاد القائد الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقرها بالعاصمة البحرينية المنامة، بفعالية خطابية وايقاد الشموع ومعرض صور تخللها أغاني من وحي الذكرى والثورة الفلسطينية. وفي بداية الفعالية قرأ سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف وأبناء الجالية الفلسطينية وعدد من الشخصيات الفلسطينية والبحرينية، الفاتحة على روح الشهيد "أبو عمار"، وأرواح جميع الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل فلسطين وقضيتنا العادلة.

واكد السفير عارف خلال كلمته أن الشهيد الرمز ياسر عرفات استشهد بقرار صهيوامريكي ظنا منهم أنه باغتيال "ابو عمار" سيقضون على هذه الثورة وعلى النضال الفلسطيني ولكن نقول لهم "أنتم اغتلتم الجسد ولكن الروح والفكرة باقية " فعندما انطلقت حركة فتح في العام 1965 قالها ياسر عرفات انها فكرة نضال، فالاشخاص يموتون ولكن الفكرة لا تموت. وأشار السفير الى وجود الاطفال بالزي الفلسطيني في الفعالية مؤكداُ أن وجود هؤلاء الأطفال الاشبال والزهرات لهو دليل حي بان شعبنا الفلسطيني متمسك بقضيته وبعقيدته وبمبدأ العودة إلى ارضه، كونها ارض الاجداد والاباء، منوهاً أن هؤلاء الأطفال لم يروا ياسر عرفات ولم يلتقوا به وكثيرين من الشباب الموجودين معنا في هذا المكان في سفارة فلسطين فوجودهم هو تأكيد ورسالة منهم لكل العالم بان شعبنا الفلسطيني ليس فقط في الوطن وإنما في كل الشتات وفي كل أنحاء العالم يقف تقديرا واحتراما لفارس الفرسان الشهيد الرمز ياسر عرفات، حيث ظن بعض الصهاينة بان الكبار سيموتون وأن الصغار سينسون، ونقول لهم اليوم ان الكبار إن ماتوا فهذه مشيئة ربانية، أما الصغار فلن ينسوا ويؤكدون بأنهم متمسكون بقضيتهم وارضهم وشعبهم، وكما قالها الرئيس ياسر عرفات سيرفع شبل من اشبال فلسطين او زهرة من زهرات فلسطين علم فلسطين شامخاً خفاقاً فوق مآذن القدس وفوق كنائسها.

وقال السفير عارف: جميعكم يتابع ما يجري الآن على الساحات السياسية، ليس فقط في فلسطين ولكن ما يجري في وطننا العربي الكبير، فالصورة تظهر لنا بأنها قاتمة وصعبة ومعقدة، لكن لا تيأسوا ولا تجعلوا اليأس يدخل الى عقولكم، فالقضية الفلسطينية لا تزال بخير، فعندما يخرج أبناء شعبنا الفلسطيني ومعنا كل احرار العالم الآن في اوروبا واميركا وآسيا وافريقيا، فحينما تخرج الجماهير لتتذكر ياسر عرفات بعد 17 عاما، فإن هذه الجماهير تزداد التفافا مع القضية الفلسطينية فلا تيأسوا وارفعوا رؤوسكم عاليا، وكما يقول الرئيس القائد محمود عباس "أبو مازن " قولوا الحمد لله ان ربنا سبحانه وتعالى خلقنا فلسطينيين" صحيح أن حملنا ثقيل ومهمتنا صعبة كوننا ندافع عن مقدسات الامة العربية والاسلامية وكل أحرار العالم، فالقدس بكنائسها وأقصاها هي لكل العالم العربي والإسلامي وقد اختارنا الله أن نكون في الخندق الأول لندافع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وشعبنا وقيادته لن يستسلموا.

وأكد عارف أن ياسر عرفات استشهد واستلم الأمانة والراية من بعده الرئيس القائد محمود عباس الذي يتمسك بالثوابت، ويؤكد أن القدس هي خط أحمر وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية هي غير شرعية وإلى زوال، وأن من حق اللاجئين الفلسطينيين ان يعودوا الى ديارهم، هذه هي الثوابت التي استشهد من اجلها ياسر عرفات لا يزال متمسكا بها الرئيس القائد محمود عباس. وشدد السفير عارف أن المحبطين والمشككين يريدون ان يحبطوا عزائم شعبنا ويريدون لنا أن نستسلم، مؤكداً بأننا واثقون تماما بأننا اغنياء بشعبنا، فشعبنا من أقوى شعوب العالم، رغم عدم امتلاكنا للدبابات والطائرات والترسانة العسكرية الثقيلة، ونحن واثقون كذلك من أن النصر آت آت، فالقوة هي قوة إرادة شعبنا، فخلال 75 عاما والمؤامرة تلو المؤامرة تحاك ضد شعبنا، فالكثيرين كانوا ينتظرون من قيادتنا الفلسطينية بأن تستسلم وأن ترفع الراية البيضاء منذ عام 1917 وخلال ثورات الـ36، والـ65، والانتفاضة الأولى المجيدة، مرورا بمعارك بيروت ومعركة الكرامة إلى الانتفاضة الثانية الى الحصار في رام الله واغتيال ياسر عرفات، واعتراف الولايات المتحدة الامريكية، ترامب وصفقته المشبوهة التي قبرها الشعب الفلسطيني وقيادته بصمودنا الإسطوري. وأضاف السفير : "في ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات نقول له: " يا من أقسمنا معك نعاهدك باننا سنستمر في ثورتنا ونضالنا ولن نهدأ ولن نستكين حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الابدية القدس، فنم قرير العين يا "ابو عمار" فخلفك رجال وقيادة صامدة، ومن استلم الراية من بعدك الرئيس محمود عباس "أبو مازن" هو من اقسم معك ان يبقى على العهد والقسم، ونحن اقسمنا معه أن نستمر في نضالنا وكفاحنا وثورتنا حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإننا لصادقون ان شاء الله".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات