رئيس بلدية طنبوريت - قضاء صيدا المُحامي خالد مارون صوما، أكد أن "لبنان بلد الأرز، استطاع على مدى قرون من الزمن، تحقيق التميُز في المجالات كافة، والتي وصلت إلى أرجاء العالم، سواءً بدوره التجاري والاقتصادي والمصرفي، أو الإبداع والتفوق العلمي والثقافي والأدبي، ما جعل منه مطمعاً دائماً للمُستعمرين والغُزاة".
ورأى "أن وحدة اللبنانيين وإنصهارهم، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والطائفية، مكّنت لبنان من إفشال كل المُؤامرات وطرد الغُزاة المُحتلين عن أرضه، وأن يُحلّق مُجدداً كطائر الفينيق".
وأشار صوما إلى "أن الأطماع المُتعددة بوطننا، ما زالت موجودة، وهناك من يسعى إلى تنفيذ مُؤامراته ومُخططاته، وكل له حساباته ومصالحه، وللأسف، التقى ذلك مع سوء إدارة وفساد مُستشرٍ، وجد البعض ممن هو في موقع المسؤولية يُؤمن له الحماية، ما زاد من المُعاناة، وصولاً إلى الظروف التي نمر بها، والتي تُصنف من أسوأ الأزمات اقتصادياً على الصعيد العالمي، فانعكس ذلك على حياة المُواطنين، من دون تفرقة في الطائفة والمذهب، حيث شاهدنا الطوابير أمام محطات المحروقات لتعبئة البنزين، وفقدان المازوت والأدوية والمواد الغذائية الأساسية، وإن وجد بعضها، فأسعارها مُرتفعة جداً، مع قرصنة أموال المُودعين، وتراجُع القيمة الشرائية، وكل ذلك ترافق بأزمات مع مُحيطنا، ما انعكس سلباً على حياة اللبنانيين".
وشدد على "أن الحل هو في مُحاسبة المسؤولين عن الفساد وسوء الإدارة، وإعادة الحقوق إلى المُواطنين ووقف الهدر، وطمأنة العالم إلى مكانة لبنان، حتى يستطيع أخذ دوره مُجدداً، وذلك بتضافر جهود المُخلصين، والتعاون مع مُحبي لبنان، ودعم أهلنا المُغتربين، والانطلاق قُدماً من المُؤسسات العسكرية والأمنية، التي ما تزال تُشكل الملاذ الأخير للخروج من النفق المُظلم".
وختم صوما بتوجيه التحية إلى "الشعب اللبناني الصامد في أرضه والمُغترب، وإلى المُؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية قيادةً وضُباطاً ورُتباءً وأفراداً على ما يقومون به بلحمهم الحي، من أجل حفظ الأمن والاستقرار ووحدة لبنان".

لمُناسبة عيد الاستقلال الوطني
رئيس بلدية طنبوريت
المُحامي خالد مارون صوما
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي
يُهنئون
الشعب اللبناني والجيش والقوى الأمنية
قيادةً وضبّاطاً ورتباءً وأفراداً
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار