أخبار الرياضة >أخبار الرياضة
معركة السلة انطلقت وكاخيا يقدّم رؤية انتخابية ثورية وعصرية..
معركة السلة انطلقت وكاخيا يقدّم رؤية انتخابية ثورية وعصرية.. ‎الجمعة 16 09 2016 11:58
معركة السلة انطلقت وكاخيا يقدّم رؤية انتخابية ثورية وعصرية..


أكد رئيس مكتب الرياضة في «القوات اللبنانية» بيار كاخيا ترشحه لرئاسة الاتحاد اللبناني لكرة السلة، وذلك في لقاء مع رجال الإعلام الرياضي المكتوب أمس، استعرض خلاله برنامجه الانتخابي.
وأشار كاخيا: «أخوض حملتي الجديدة، الثالثة لرئاسة الاتحاد بعد فوزي في انتخابات 2007 و2009، واخفاقي في 2013، لم أتمكن يوماً الابتعاد عن هذه اللعبة، وأتطلع مع الجميع الى إعادة كرة السلة اللبنانية الى مكانها المستحق، ولا أريد هنا تناول أحد، ذلك ان الجميع عملوا كل وفق وجهة نظره، لذا، أدعو الى الالتفاف حول مشروعي الثوري والعصري الخاص باتحاد اللعبة».
ويتضمن برنامج كاخيا احداث لجان متفرغة بالاتحاد، فضلاً عن تقوية جهاز السكريتاريا عبر الاستعانة بأشخاص متفرغين، وصولاً الى تسمية مدير للاتحاد وأمين عام متفرغ يتقاضى بدلاً مالياً. كما تطرق الى بطولة لبنان مشيراً الى تزامن البطولات الرسمية مع بعضها وحصر الموسم الرسمي بأربعة أشهر أو خمسة حداً أقصى، «لتخفيف المصاريف عن النوادي».
واكد انه سيلزم الفرق الكبرى بتحديد ميزانيات يراعى فيها حجم الانفاق مع تحصيل المداخيل، «وفي ذلك خطوة لتأسيس دوري للمحترفين»، مشدداً على وجود فرق خاصة بالفئات العمرية لدى نوادي الدرجة الأولى.
وحول الطريق الى اللجنة الإدارية عبر الانتخابات المقررة في كانون الاول المقبل، أكد كاخيا مد يده للجميع، ومؤكداً انه مرشّح من قبل حزب «القوات» بصفته أحد كوادره، «وهذا الجانب السياسي الخاص بالحزب.إلا اني أخوض الانتخابات بخلفية رياضية، وأتواصل مع الجميع. بالأمس (الأربعاء) التقيت لجنة الرياضة في التيار الوطني الحر وطلبت دعمها انطلاقاً من الحلف القائم بين الحزبين، واليوم (مساء أمس) أزور مكتب الرياضة في حزب الكتائب لتهنئة فارس المدور بمنصبه. يدي ممدودة للجميع لأجل اللعبة، أما إذا جوبهت بالرفض، فأنا جاهز للانتخابات ولن انتظر اللحظة الأخيرة لتأليف لائحتي، وأحترم سلفاً قرار الجمعية العمومية، شأن مسيرتي مع كرة السلة».
ورداً على سؤال حول قبول «التيار الوطني الحر» التنازل عن رئاسة الاتحاد، قال كاخيا:»يعرف الجميع ان الراحل أنطوان شويري بنى نهضة كرة السلة اللبنانية الحديثة وصنع لها تاريخاً. ويعرف الجميع خلفية شويري السياسية. وهنا نصل الى القول اننا أم الصبي في اللعبة. لكني اتناول الموضوع انطلاقاً من خلفيتي الرياضية وعملي في خدمة اللعبة. وأدعو الجميع الى اختيار أفضل العناصر الكفيلة التفرغ للعبة وخدمتها، لنعيد كرة السلة اللبنانية حديث العالم العربي والآسيوي، ولنشارك من جديد في نهائيات كأس العالم، علمًأ ان التصفيات الآسيوية باتت أصعب مع انضمام كل من أوستراليا ونيوزيلندا الى الاتحاد الآسيوي».
وشدّد كاخيا انه جاهز لكل الاحتمالات، لافتاً ان مبادئ حزب القوات عدم المناورة، كما التعاطي مع المسائل فوق الطاولة.