فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
المكتب الحركي للمرأة - منطقة الشّمال ينظّم أمسيةً تراثيةً في مخيَّم البداوي
المكتب الحركي للمرأة - منطقة الشّمال ينظّم أمسيةً تراثيةً في مخيَّم البداوي ‎الخميس 6 01 2022 16:17
المكتب الحركي للمرأة - منطقة الشّمال ينظّم أمسيةً تراثيةً في مخيَّم البداوي

جنوبيات

إحياءً للذكرى السنوية ال٥٧ لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، وتمسكًا بالتراث الشعبي والعادات والتقاليد، وفي إطار الحفاظ على الهوية وحماية الذاكرة الوطنية، وبحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان وأمينة سرّ المكتب الحركي للمرأة زهرة ربيع، أقام المكتب الحركي للمرأة في منطقة الشمال أمسية تراثية "سهرة حنة للعروس" تحت عنوان (تراثنا هويتنا)، في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي. 

بدايةً رحّبت زينب هنداوي أمينة سرّ المكتب الحركي للمرأة في الشمال بالحضور، مشيرةً إلى أن  فكر حركة "فتح" يعمل كمنظومة يجمع بين ثناياه العمل المقاوم وبناء الإنسان وتكريس الثقافة الفلسطينية بكل أبعادها إدراكًا  أن أول ما يستهدفه المحتل هو الذاكرة والثقافة واللغة. 

ومن ثم ألقت زهرة ربيع كلمة المرأة الفلسطينية، إذ أشارت إلى أن إنطلاقة حركة "فتح" هي محطة مهمة لمواجهة كل أشكال النزاعات والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.

وتابعت: "منذ انطلاقة الثورة حتى اليوم حدثت جملة متغيرات، تتطلب  قراءتها ومعرفة  انعكاساتها على الصراع مع العدو ومدى تأثيرها على النضال الوطني الفلسطيني، مؤكدةً أنّ حركة "فتح" هي أنبل ظاهرة عرفها التاريخ، وهي العمود الفقري للحركة الوطنية الفلسطينية، وعليها أن تكون قوية وقادرة على تحمل مسؤولياتها.

ثم استذكرت قادة الشعب وفي مقدمتهم  ياسر عرفات الذين قدموا أرواحهم لينيروا  طريق العودة والحرية والاستقلال. 

وتوجهت بالتحية إلى الشعب  الصامد في مواجهة المستوطنين في كل بؤر التماس في بيتا وبرقة والشيخ جراح وباقي القرى والمدن، كما حيّت الأسرى، مطالبةً المؤسسات الدولية بضرورة تطبيق ميثاق جنيف، واعتبار الأسرى "أسرى حرب"، كما دعت للضغط على الإحتلال للإفراج الفوري عن أسرانا المرضى والمضربين عن الطعام. 

وأكّدت أنّ المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يعملون للمحافظة على النسيج الاجتماعي والإرث الثقافي وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية، لأن هذا التراث شاهد على عظمة تاريخ الشعب الفلسطيني.
وطالبت المجتمع الدولي بضرورة حماية حقوقه ومقدساته. 

ثم بدأت الأمسية التراثية (سهرة الحنة)، على وقع الأهازيج والزغاريد، والأغاني التراثية والدبكات الشعبية.

 

 

 

المصدر : جنوبيات