عام >عام
الإتصالات تُلجِم إشتباكات عين الحلوة
تفاعل إغتيال طه وعدم توقيف المنفّذين!
الإتصالات تُلجِم إشتباكات عين الحلوة ‎الخميس 22 09 2016 09:54
الإتصالات تُلجِم إشتباكات عين الحلوة
الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة صباح اليوم

صيدا – ثريا حسن زعيتر:

انفجر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة بشكل واسع مساء أمس (الأربعاء)، حيث استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة وقدائف الـ»أر.بي.جي» بين مجموعة الاسلامي المتشدد بلال بدر وأصدقاء وأقارب الضحية سيمون طه، الذي اغتيل قبل يومين في الشارع الفوقاني للمخيم على يدي مقنعين، وووجهت الاتهامات إلى مجموعة بدر القيام بذلك.
اشتباكات الأمس، التي سمعت أصداؤها بوضوح خارج المخيم، انطلقت من الشارع الفوقاني، عند مفرق سوق الخضار، على خلفية تلاسن بين مسلحين مقنعين ومقربين من الضحية طه، الغاضبين على عدم الحسم بتحديد وتسليم قتلته، وذلك حين محاولتهم تسكير الطريق احتجاجاً، حيث تعرضوا لاطلاق نار من قبل المقنعين.
وأعقب ذلك استخدام مختلف أنواع الأسلحة، واستنفار مسلح لكافة القوى، لحصر الاشتباكات في الرقعة التي وقعت بها، ومنع توسع دائرتها، في ظل عدم وجود قرار من غالبية القوى الاقدام على توتير الوضع.
ونشطت الاتصالات على أكثر من صعيد، وشارك فيها السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود، وقيادات صيداوية وفلسطينية ولجنة شورى بلدة صفورية، التي ينتمي إليها الضحية طه، حيث تم التوافق على وقف اطلاق النار، وسحب المسلحين من الشارع، والعمل على متابعة التحقيق في الجريمة لتوقيف منفذيها، ومنع استغلال الوضع لتوتير الأجواء.
وتوقفت الاشتباكات بعيد منتصف الليل، بعدما أدت إلى حالة ذعر كبيرة، ونزوح للأهالي من منطقة الاشتباكات إلى مناطق أكثر أمناً، والبعض إلى خارج المخيم.
وذكر عن اصابة أحد المواطنين بجراح جراء الاشتباكات، فيما اشتعلت النيران في أحد المحال في سوق الخضار، وتضررت محال أخرى، وعدد من السيارات.