على أثر التوترات الامنية التي شهدها مخيم عين الحلوة ، عرضت الجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين عبر وفد قيادي ضم عضو اللجنه المركزيه الرفيق خالد يونس (ابو ايهاب) وأعضاء قيادة الجبهه في لبنان فواد عثمان، تيسير عمار ونضال عثمان مع القوى ألأسلاميه واللواء منير المقدح قائد القوه الامنيه في لبنان وقائد الامن الوطني في صيدا العميد ابو اشرف العرموشي ..

وقد بحث وفد الجبهه خلال هذه اللقاءات التطورات الامنيه وسبل تجاوزها لما لها من انعكاسات سلبيه على المخيم والجوار بعد ان اثبت المخيم خلال الأشهر الماضيه ان الوضع في المخيم شكل عامل اسقرار من خلال توحيد كل الجهود المبذوله من القوى الوطنيه والإسلاميه ووصولا لافضل العلاقات بين المخيم والجوار وفتح آفاق إيجابيه بملف إنهاء قضية المطلوبين..  واكد على ضرورة تفويت الفرصه على كل محاولات العبث بأمن المخيمات واستدراجه الى صراعات جانبيه لا تخدم قضية شعبنا وفي مقدمتها تعزيز ألعلاقه بين المخيم والجوار.

واكد الوفد على ضرورة تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية ووضع حد لكل ما من شأنه العبث بامن المخيمات واستقرارها، ودرء مخاطر اي عبث وفتنة تستهدف امن المخيمات والجوار، داعيا الى تعاون فلسطيني لبناني وفلسطيني فلسطيني للحفاظ على امن المخيمات واستقرارها وتحصين الحالة الفلسطينية في لبنان باقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية كاجراءات توفر مقومات الصمود الاجتماعي بعيدا عن المواقف الاستفزازية والعدائية التي تحرض ضد الفلسطينيين ومخيماتهم في لبنان..
فيما أكد امين سر القوى ألأسلاميه الشيخ جمال خطاب ان ما حصل هو امر مستنكر لانه خلق توتر أمني في المخيم لكننا نبذل وإياكم كل الجهود لتفويت الفرصه على كل من يحاول جر المخيم الى صراعات جانبيه لا يستفيد منها احد سوى الاحتلال الاسرائيلي. فيما اكد اللواء منير المقدح بان ما حصل يتطلب اعادة توحيد كافة الجهود من اجل تعزيز الوضع الأمني خصوصاً في ظل الظروف الصعبه التي يمر فيها لبنان والمنطقة ونؤكد على أهمية تأمين دعم ألقوه حتى تقوم بواجبها بشكل كامل. كما اعتبر العميد ابو اشرف ان الأحداث الأخيرة كان لها أثار سلبيه على المخيم و الجوار.