حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
آمنة جبريل في حوار مع تلفزيون فلسطين: حصول المرأة الفلسطينية على "الكوتا" نتيجة لنضالاتها الطويلة
آمنة جبريل في حوار مع تلفزيون فلسطين: حصول المرأة الفلسطينية على "الكوتا" نتيجة لنضالاتها الطويلة ‎السبت 5 03 2022 09:37
آمنة جبريل في حوار مع تلفزيون فلسطين: حصول المرأة الفلسطينية على "الكوتا" نتيجة لنضالاتها الطويلة

جنوبيات

رأت عضو المجلسين المركزي الفلسطيني والثوري لحركة "فتح" ورئيسة "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" - فرع لبنان آمنة جبريل "إن حصول المرأة في المجلس المركزي الفلسطيني على "كوتا" 25%، وما تحقق من تمثيل، يُعتبر إنجازاً قياسياً، نسبةً إلى التمثيل السابق، وهي نتيجة لنضالاتها الطويلة على مدى قرنٍ كامل، وسيتمُ اعتماد "كوتا" 30% وفق ما جرى إقراره، في خطوةٍ هامة على طريق المُناصفة في الحقوق كما في الواجبات".
وقالت في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "في اليوم العالمي للمرأة.. واقع المرأة الفلسطينية في لبنان": "أن المرأة الفلسطينية لديها خصوصية مُختلفة عن كل نساء العالم، كونها تقبعُ تحت الاحتلال الإسرائيلي، مُنذ 74 عاماً، وهو الاحتلال الأطول في العالم، وتُقدّم التضحيات، فهي الأسيرة والشهيدة والجريحة وأُم وأُخت وزوجة وابنة الأسير والشهيد والجريح والمُبعد، والمرأة الفلسطينية اللاجئة تُعاني أيضاً كُل تداعيات اللجوء بتعقيداتها، وما زالت مُتمسكة بحقوقها، وبحقها بأن يكون لها وطن تعيش فيه".
وشددت جبريل على أن "المرأة عضو فاعلٌ ومُؤثرٌ، وجُزء أصيل من المُواطَنة، و"يوم المرأة العالمي" ليس مُناسبة احتفالية، إنما محطة تقييمية لمُجمل النضالات النسائية الفلسطينية على مدار 74 عاماً، المرأة بشكل عام تُعاني من أزمات ومعوقات كثيرة، لكنها تُقاوم لترسيخ وصون الهوية الوطنية والمُحافظة على النسيج الوطني الفلسطيني للعائلة".
وألمحت إلى أن "كبارنا يُناضلون ويُؤرخون، وصغارنا ينسجون نضالهم بناءً على الإرث النضالي الفلسطيني، وهو ما يدحض مقولات المسؤولين الإسرائيليين بأن الكبار غداً يموتون والصغار سينسون، ونحن نعملُ على أن نبث بأطفالنا روح الوطنية الفلسطينية، التي تُؤكد على حقنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مُستقلة".
وعرضت إلى "المهام المُضاعفة المُلقاة على عاتق المرأة الفلسطينية في لبنان، ودورها الرئيسي في مُواجهة مُتطلبات الحياة، وأيضاً تربية العائلة، تعملُ على بثِ الروح الوطنية في عائلتها وتحدي الظروف الصعبة التي يمرُ بها لبنان".
ونوّهت بـ"اهتمام رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالعمل على تخفيف المُعاناة عن كاهل أبناء شَعبِنا في مُخيمات لبنان، في ظل ظروفٍ اقتصادية ومعيشية وحياتية صعبة يمرُ بها لبنان، انعكست بتداعياتها على أهلنا، حيث نبحث دائماً عن مخارج لإيجاد مشاريع تُساهم في تخفيف بعض المشاكل العائلية".
وختمت جبريل مُشددةً على "أهمية إقرار قانون حماية الأُسرة من العنف، لأنه يخصُ كل أفراد المُجتمع الفلسطيني، وهذا الإقرار يعمل على صيانة الحقوق والمُساواة بين أفراد المُجتمع كافة، وترسيخ ثقافة المُواطنة والحق والقانون، حتى يُبنى مُجتمعنا على هذه المبادئ، لذلك لا بد من أن يُقر بشكل سريع، لكي نقف بمُواجهة الجرائم التي تُرتكب بحق المرأة، تحت مُبررات وأعذار غير منطقية، لتتمكن من العيش بشكل سوي وصحي مثل أي فرد في هذا المُجتمع".

 

المصدر : جنوبيات