أكّد أمين عام "الاتحاد العام لعُمّال فلسطين" عبد القادر عبدالله أنّه "بتوجيهات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالعمل على إعادة إحياء وتفعيل كُل قواعد ومُؤسّسات "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، عقدنا المُؤتمر العاشر لـ"اتحاد نقابات عُمّال فلسطين" في لبنان، والذي حمل اسم "مُؤتمر العودة - دورة شهداء العودة "، وفاءً لشهداء فلسطين الذين قدّموا أرواحهم فداءً لأقدس قضية وأطهر أرض، وتمسّكاً بحقّنا بالعودة إلى فلسطين، وفقاً للقرار الدولي 194، وتأكيداً لرفضنا للتوطين في لبنان أو القبول بوطن بديل".
وقال في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.. الآمال والتطلعات": "أكد المُؤتمر التمسّك بـ"مُنظّمة التحرير الفلسطينية" مُمثّلاً شرعياً وحيداً لشَعبنِا الفلسطيني، وكان عرساً فلسطينياً، جسّد الوحدة الوطنية، وشاركت فيه فصائل المُنظّمة كافةً، كما شدّد على الدفاع عن حُقوق عُمال فلسطين أينما وجدوا من خلال المُؤسّسات والمُنظّمات الدولية".
وأشار إلى أنّ "هناك 58 ألف عامل فلسطيني ينتسبون إلى "اتحاد نقابات عُمّال فلسطين" في لبنان، والعامل الفلسطيني محرومٌ من العمل في العديد من المهن، ما أدّى إلى ارتفاع نسبة البطالة، لكنَّ عمّالنا إنْ لم يجدوا فُرص عمل فإنّهم يصنعون عملاً لأنفسهم".
وتوجّه بالشكر إلى "كُل مَنْ ساهم في إنجاح عقد المُؤتمر العاشر، وفي الطليعة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور".
وختم عبدالله شاكراً "وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم على قراره الذي لم يُعدّل فيه القوانين، بل أصدر مرسُوماً وفق ما أتاح له القانون، ما أراح العامل الفلسطيني بإعطائه هامشاً مكّنه العمل في لبنان، وقد أثبتت الدراسات أنّ العامل الفلسطيني ليس مُزاحِماً أو بديلاً للعامل اللبناني، بل شريكه في بناء الاقتصاد في لبنان".