لبنانيات >أخبار لبنانية
د. قبلان من مشغرة: ذاهبون إلی الإنتخابات بكلّ ثقة وهدوء ودون وَضع شعارات عريضة وفضفاضة
د. قبلان من مشغرة: ذاهبون إلی الإنتخابات بكلّ ثقة وهدوء ودون وَضع شعارات عريضة وفضفاضة ‎الأحد 24 04 2022 10:18
د. قبلان من مشغرة: ذاهبون إلی الإنتخابات بكلّ ثقة وهدوء ودون وَضع شعارات عريضة وفضفاضة

جنوبيات

طمأن عُضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" والمُرشّح عن دائرة البقاع الغربي - راشيا الدكتور قَبَلان قَبَلان قبلان بأنّنا ذاهبون إلی الإنتخابات بكلّ ثقة وهدوء ودون وَضع شعارات عريضة وفضفاضة سوی خدمة الناس وحماية المقاومة وبيئتها، مُعتَبِراً أنّ من يُواجِهوننا اليَوم في لبنان هم لَيسوا أعداءنا بل خصومنا في السياسة.

وتوجّه بالسؤال إلی شركاء الداخل: "لماذا هذا الخطاب السياسيّ المُتَوتر والمُتَشنّج الّذي يُصَوّر الأمور وكأنّها ساحة حرب؟"، آملاً منهم الرأفة بِهَذا البلد وهذا الشّعب لأنّ قَدَرَنا أن نجلس علی طاولة واحدة في المراحل القادمة لنَتَناقش وَنَتَحَاور فَنَحنُ في بلدٍ لا أحد يستَطيع فيهِ إلغاء الآخر.

ولفت قَبَلان الى أنّ رصيدَنا هو شعبنا وجمهورنا الّذي واجَهَ و صَمَدَ وصَبَرَ كاسراً المقولة القديمة الّتي حاول البعض تثبيتها: "قوّة لبنان في ضعفه"، وأمِلَ بِألّا يَتَراخی أهلُنا في التَوَجّه إلی صناديق الإقتراع لأنّ هذا الأمر سَيَكون تَحتَ مَجهر دوائر القرار والغُرَف السَوداء الّتي تنتهز الفُرَص لتحقيق ما لم تَستَطع تَحقيقه في الأمن والعَسكر.

وَاكد بِأنّه لا مَفَرّ لنا إلّا بالجلوس مع بعضنا البعض كَلُبنانيّين علی طاولة واحدة والتّفاهم للوصول إلی قَوَاِسِم مُشتَرَكة إذ أنّ من جِهَتِنا لا نُفَكّر أبداً بإلغاء أحد في هذا البلد ولكنّ لن نقبل بأن يُحاوِل الآخرون بإلغائنا، فيَدُنا ممدودة للجميع للوصول بِبَلَدِنا وأهلنا إلی برِّ الأمان وإنتشالهم من الأزمة الخانقة الّتي يعيشونِها و نُعاني منها جَميعاً.

كلام الحاج قبلان جاء ضِمن سلسلة اللقاءات للماكينة الإنتخابية المُشتركة، أُقيمَ في النادي الحُسينيّ لبلدة مشغرة - الحارة التحتا - ضمّ مسؤول القطاع في حزب الله فضيلة الشيخ مُحمّد حمّادي ومسؤول المنطقة في الحركة هادي الحرشيّ، إلی جانب إمام بلدة مشغرة فضيلة الشيخ عباس ذيبة و قيادات حزبية و فعاليات إجتماعية وثقافية وبلدية ومخاتير وحشد من أبناء البلدة.

إفتُتِحَ اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للقارئ علي فادي مرعي، وبعدها كانت الكلمة للشيخ مُحَمّد حمّادي الّذي تقدّم في بداية حديثه بالتعزية والمواساة لمناسبة إستشهاد أمير الحقّ، أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب (ع) الّذي علّمنا كَيف نحيا في عزّ وَكيف نعيش كُرَماء.

ولفت حمادي الى اننا "نجتمع اليوم بِهَدَف كان بإمكاننا أن نستغني عن دَعوَتِكم من أجله ، ولكنّ من باب اللقاء بكم و بِوُجوهِكم الطيّبة ، فأنتم أصحاب المواقف المُستمدّة من عليّ (ع) وفي كلّ المواقف والمراحل الّتي قضت كُنتُم الأوفياء والحاضرين دائماً في كلّ الميادين والإستحقاقات الّتي احتجنا فيها إلی دَعمِكُم، وَلستُم بحاجةٍ إلی شرحٍ مِنّا لأنّكم العارفون حساشيّة وَدقّة المرحلة الّتي نعيشُها جميعُنا".

ولفت الى اننا "اليوم أمام خيارَين، الأوّل هو أن نكون في هذا الإستحقاق في المَوقع الطبيعيّ المُنسجِم مع تطلّعاتنا ورؤيَتِنا، أمّا الخَيار الثاني هو أن نكونَ مع أنفُسِنا و مَوقِفِنا الواضح والجليل وبالتالي نحنُ أمام خيارَين يَصُبّان في خانة الهدف الواحد وَهوَ الوقوف في وَجهِ الهجمَة علی تاريخِنا وعلی كلّ ما قدّمناه وضحَّينا به".

وتابع فضيلَتُه بأنّنا اليوم يا أهلنا مَرفوعو الرأس في لبنان والمنطقة بِفَضلِ تضحياتكم ومَوَاقفكم الشريفة ولا بدّ من أن يعلَم كلّ أبنائنا ويَعوا أنّنا في  هذا الإستحقاق نعيشُ حالة المواجهة المُباشرة مع مِحوَر الإستكبار من خلال السياسة والإنتخابات بعدما فَشِل في السابق بكلّ مَعَارِكِه الأمنية والعسكريّة والإعلامية.

قدّم الحفل عادل عُمَر.

المصدر : جنوبيات