تُشن حملة إعلامية مُمنهجة بوجه المرشح عن المقعد الكاثوليكي دائرة الزهراني - صور الدكتور هشام حايك، بعدما تأكدت حظوظه الكبيرة والمرتفعة في إحداث خرق على مستوى دائرته بنتيجة التصويت الكثيف للائحته في الاغتراب بحسب تقديرات الماكينات الانتخابية.
ويذكر أن الدكتور حايك هو مرشح مستقل وينتمي إلى لائحة "معاً للتغيير" وهي لائحة تغييريه مكتملة بعدد أعضائها.
وأصدر المكتب الإعلامي للمرشح المستقل الدكتور هشام حايك البيان التالي:
"يتداول البعض من هنا وهناك أخباراً ملفقة الغاية منها طمس الحقائق وذر الرماد في العيون لغايات في نفس مطلقيها عن كون المرشح هشام حايك مدعوماً من جهات أو أحزاب سياسية. وهو ما يشكل تحريفا للواقع وتزويرا للحقائق التي لم تعد تخفى على أحد!
لذا يهم الدكتور حايك أن يؤكد وللمرة الألف أن ترشحه للمقعد النيابي عن دائرة الزهراني - صور جاء انطلاقاً من قراره الحر وقناعاته الشخصية النابعة من مسؤولياته الوطنية المرتكزة أولاً وأخيراً على ثقة ومحبة الناس ورغبتهم الصادقة في التغيير بعد أن فقدوا أي أمل بوطنهم ومستقبلهم وشرعت أمامهم أبواب الهجرة.
أما وأن يدلي البعض بدلوه مصطنعا أخباراً مفبركة ومشبوهه لغايات وأهداف لا تخدم منطق التغيير الذي نسعى إليه فإن الأمر يثير أكثر من سؤال ويطرح معه أكثر من علامة استفهام حول نوايا البعض المبيتة في هذا الخصوص.
لاسيما وإن تاريخ الدكتور حايك خير شاهد على مناقبيته ومسيرته الحافلة بالعطاءات والتضحيات وهو لم يكن يوما الا على مسافة واحدة من الجميع و لم يعتاد  وطوال مسيرته على العمل في الاقبية والغرف السوداء.
وهو إذ يؤكد مجدداً مد اليد وتعاونه مع كل الغيورين على مصلحة هذا الوطن للعبور نحو دولة القانون الحقة حيث يتساوى فيها الحكام والمحكومين على السواء.. 
فاقتضى التوضيح..