بعد  دافيد شينكر، اعتبر مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد هيل في مقال حول نتائج الانتخابات في لبنان وعن حضور حزب الله وحلفائه وتقسيم المقاعد النيابية في موقع “ويلسون سنتر”.

ان المكاسب التي حققتها المعارضة المسيحية المناهضة لحزب الله يوم الأحد مثيرة للإعجاب ولكنها لم تكن كافية لها لتوجيه المشهد السياسي.

ولفت هيل في المقابل الى ان كتلة حزب الله – أمل استحوذت على جميع المقاعد الشيعية البالغ عددها 27، مما أعطى هذا الفصيل تأثيراً حاسماً في الخيارات السياسية المقبلة.

واشار هيل الى انه بعد إعادة انتخاب نبيه بري رئيساً للبرلمان اللبناني، تتمثل الخطوة التالية بتشكيل حكومة. 
واضاف: رئيس الوزراء نجيب ميقاتي سينتقل إلى منصب رئيس حكومة تصريف أعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة، وقد تكون المناورة أكثر صعوبة وأطول من المعتاد في مثل هذا البرلمان المنقسم بشكل وثيق.

وكشف هيل ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يسعى إلى الحوار بين اللبنانيين حول صيغ جديدة جريئة للحكم. 
وبالنسبة للمسؤولين الأميركيين، معتبرا ان الوقت قد حان لتقويم ما إذا كان لبنان يمثل أولوية.