بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين معالي الوزير الدكتور رمزي خوري، اليوم، منظمة كنائس من اجل السلام في الشرق الاوسط، سبل تعزيز وتوطيد العلاقات بين اللجنة والمنظمة، للعمل المشترك في السعي لتثبيت الرواية الفلسطينية في الولايات الامريكية حول القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال استقبال خوري للمدير التنفيذي لمنظمة كنائس من اجل السلام في الشرق الاوسط القسيسة الدكتورة ماي كانون في مكتبه برام الله.
وعبر خوري خلال اللقاء، عن امتنان اللجنة الرئاسية للمنظمة لمواقفها الداعمة للفلسطينيين، والذي بدا جلياً من خلال متابعة اللجنة الرئاسية لأنشطتها، ومثمناً موقف الإدانة حول قضية اغتيال الشهيدة شيرين ابو عاقلة.

كما ثمن مساعي المنظمة في الحفاظ على املاك الكنائس في الاراضي المحتلة، وفضح الممارسات الاسرائيلية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني والاعتداءات المتكررة عليهم وخاصة في الإحتفالات الدينية كما يحدث بكل عام في إحتفال أحد الشعانين وسبت النور، من خلال ضرب المصلين وتحديد اعداد المشاركين.

كما أشار خوري للإقتحامات اليومية بحق المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى والإعتداء على المصلين وحرمة المكان، مؤكداً بأن اللجنة الرئاسية تدين الاعتداءات على المقدسات الاسلامية كما المقدسات المسيحية.
فيما طالب خوري السيدة كانون، بالمزيد من الدعم والمناصرة والحديث حول القضية الفلسطينية لإيصال الصوت المسيحي وتصويب الموقف الامريكي المتأثر بالرواية الاسرائيلية من خلال المنظمة لتحقيق العدالة ووقف الاعتداءات الاسرائيلية التي تنتهك كافة القوانين والمواثيق الدولية.

من جانبها، شكرت الدكتورة كانون رئيس اللجنة على هذا اللقاء، واوضحت بأن المنظمة ستستمر في عملها والدفع لتحقيق العدالة المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء، قدم خوري درعاً للسيدة ماي كانون، تقديراً لجهودها وعملها المتواصل في نشر حقيقة الصراع الاسرائيلي الفلسطيني على الصعيد الدولي.
وقد حضر اللقاء الى جانب خوري، اعضاء اللجنة الرئاسية السفير عمار حجازي مساعد وزير الخارجية لشؤون متعدد الاطراف والسفير د. عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة في وزارة الخارجية والمغتربين، والدكتورة فارسين اغابيكيان، ومدير عام اللجنة السفيرة اميرة حنانيا.